أوستن: الضربات في اليمن تهدف إلى تقليص قدرات الحوثيين
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 50 هدفا لحزب الله في سوريا
أسامة حمدان: نركز في نقاشاتنا على إنهاء كلي للحرب في غزة
الخارجية الإيرانية: الهجمات الأمريكية في سوريا والعراق "خطأ استراتيجي"
الحكومة العراقية: الضربات الأمريكية أودت بحياة 16 وأصابت 25
وزارة الدفاع السورية: ضحايا من المدنيين والعسكريين في الهجمات الأمريكية


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن سامح شكري، وزير الخارجية المصري بحث فى اتصال هاتفى تلقاه أمس من إسبن بارث إيدي، وزير خارجية مملكة النرويج، مختلف جوانب الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، والجهود المطلوب القيام بها لضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن ٢٧٢٠، وتفعيل الآلية الأممية على وجه السرعة بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات لغزة.

كما تناول الوزيران التحديات التى تواجه نشاط وقدرات وكالة الأونروا على ممارسة عملها على إثر قرار بعض الدول تعليق تمويلها للوكالة، الأمر الذى من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، باعتبار أن الأونروا تضطلع بالدور الأساسى فى عملية توزيع المساعدات والتعامل مع مختلف جوانب الوضع الإنسانى المتأزم فى غزة. وأضاف المتحدث أن وزير خارجية النرويج ثمن الدور الهام الذى تضطلع به مصر على مسار تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك فيما يتعلق بدعم تحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة فى غزة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن لولايات المتحدة وبريطانيا شنتا سلسلة من الغارات على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، بعد يوم من ضربات أميركية انتقامية في العراق وسوريا، رداً على سقوط 3 جنود أميركيين في هجوم على الحدود السورية الأردنية.

وقال البنتاجون في بيان مشترك، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، شنت جولة إضافية من "الضربات المتناسبة والضرورية" ضد 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً في اليمن، وذلك "رداً على هجمات الحوثيين المستمرة ضد خطوط الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر".

ونقلت "القبس" عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قوله إن الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن "تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأميركية والدولية التي تعبر البحر الأحمر". وأشار أوستن إلى أن "قوات التحالف استهدفت 13 موقعاً مرتبطاً بمنشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات".

وأضاف أوستن أن "هذا العمل الجماعي يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب، إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على السفن والسفن البحرية الدولية".

وقالت "الجريدة" إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، قال، إن القوات الإسرائيلية "هاجمت أكثر من 50 هدفاً لحزب الله اللبناني في سوريا منذ بدء الحرب على غزة". وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية "هاجمت 34 ألف هدف لحزب الله في لبنان"، منها "120 نقطة مراقبة حدودية و40 مستودعاً للصواريخ وغيرها من الأسلحة، وما يزيد على 40 مركزاً للقيادة"، مشيراً إلى أن تلك الهجمات "قتلت أكثر من 200 عنصر من الحزب".

ونقلت "الراي" عن  القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، قوله، إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تفضي إلى وقف الحرب الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الحركة تسلمت "مقترح الإطار العام" الذي تم الوصول إليه خلال اجتماع باريس، مضيفًا أن النقاش والتشاور القيادي بشأن "إطار الاتفاق" يرتكز على أساس "وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للحرب"، و"وقف العدوان على شعبنا وانسحاب الاحتلال من غزة".

وقالت "الأنباء" إن ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، دعا إلى اجتماع "طارئ" لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الأمريكية في سوريا والعراق. وقال دميتري بوليانسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: "طالبنا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تهديد السلام والأمن الناجم عن الضربات الأميركية على سوريا والعراق".

وذكرت "الجريدة" أن الخارجية الإيرانية، اعتبرت الهجمات الأمريكية على سوريا والعراق، "خطأً استراتيجياً"، مشيرة إلى أنها لن تجلب شيئاً سوى زعزعة الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن طهران تدين بشدة هذه الضربات التي شهدها العراق وسوريا، والتي "تنتهك سيادة البلدين وسلامة أراضيهما".

وقالت "الراي" إن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أفاد بأن 16 بينهم مدنيون قتلوا وأصيب 25 في الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة، ليل الجمعة، نافياً حدوث أي تنسيق مسبق بين واشنطن والمسؤولين العراقيين. وقال البيان: "الادعاء الأميركي بالتنسيق معنا كاذب لتضليل الرأي العام الدولي والتنصل من المسؤولية القانونية"، محذراً من أن الهجمات الأميركية ستضع الأمن في العراق والمنطقة "على حافة الهاوية".

وأضاف أن وجود التحالف الدولي "صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق، ومبرراً لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية".

وقالت "الوطن" إن  وزارة الدفاع السورية، أعلنت، أن الهجمات الأمريكية على مواقع وبلدات في شرق البلاد على الحدود مع العراق، فجر السبت، أودت بحياة عدد من المدنيين والعسكريين، وأصابت عدداً آخر بجروح، وألحقت أضراراً كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة. وأوضحت الوزارة أن الهجمات الأمريكية استهدفت منطقة يحارب فيها الجيش بقايا تنظيم "داعش"، معتبرة أن هذا دليل على أن "الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانيا لها".

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجمات الأمریکیة سوریا والعراق فی العراق فی سوریا فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك

افتُتِحت، يوم الثلاثاء بالعاصمة ، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الـ12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. تحضيرًا لاجتماع اللجنة المزمع عقده الخميس المقبل.

ويرأس هذه الدورة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف. وجرت مراسم افتتاح الاجتماع التحضيري بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين. من بينهم المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، بافل كالميتشيك، إضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي المؤسسات والهيئات من البلدين.

أكد توفيق جوامع، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تأتي في إطار “تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين. وتوطيد الروابط المتعددة الأوجه التي تجمع الجزائر وروسيا”. وأبرز أن العلاقات الجزائرية-الروسية شهدت ديناميكية متصاعدة بفضل الخطوات المهمة التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة. تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين.

وأشار جوامع إلى أن الدورة الحالية تمثل فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي والفني في مجالات عدة، مع التركيز على استثمار الشركات الروسية في الجزائر. كما أشار إلى أن الجزائر تُعد بوابة مثالية للسوق الإفريقية، خاصة مع دخولها منطقة التجارة الحرة الإفريقية.

من جانبه، أشاد بافل كالميتشيك بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين الجزائر وروسيا. مشيرًا إلى وجود “إمكانات كبيرة لتوسيع مجالات التعاون”.

كما أعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة مع الجزائر في القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية. مع التركيز على التعليم العالي. حيث أبدى استعداد روسيا لإبرام اتفاقيات جديدة بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين الجزائريين.

ويعمل المشاركون في الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تطبيق قرارات الدورة السابقة التي انعقدت بموسكو في أكتوبر 2023. كما تُشكَّل مجموعات عمل لمناقشة ملفات التعاون في قطاعات متنوعة. تشمل الفلاحة، الطاقة، الصناعة، الصحة، النقل، التعليم، والسياحة، وغيرها.

ومن المقرر أن تُختَتم الدورة بالتوقيع على محضر رسمي يُحدَّد فيه وضع خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، مما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المشتركة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو العراق إلى تنويع الاقتصاد ومغادرة الاعتماد على النفط والغاز
  • الأعرجي: أمن إيران أسبقية أولى
  • بغداد تستضيف اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك
  • الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور