الدقم.. الوجهة الاستثمارية الواعدة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحظى المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم باهتمام كبير، لإحداث تنمية شاملة في جميع القطاعات، خاصة وأنها باتت وجهة عالمية رائدة تستقطب الاستثمارات الأجنبية نظرًا للموقع الجغرافي المُتميِّز والبنية الأساسية واللوجستية والمتطورة.
ولقد بلغت نسبة تطوير المخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حوالي 40%، وذلك من خلال توطين وإنشاء العديد من المشروعات الاستراتيجية والمتمثلة في ميناء الدقم والحوض الجاف وميناء الصيد البحري ومصفاة الدقم وغيرها من المشروعات الأساسية كالطرق ومحطات الكهرباء والمياه والغاز ومشروعات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
ونتيجةً للجهود المبذولة في التطوير والترويج لهذه المنطقة الاستراتيجة، فقد بلغ حجم الاستثمار الحكومي والخاص التراكمي في المنطقة إلى حوالي 4.2 مليار ريال، كما أن طلبات الاستثمار في تصاعد مستمر عامًا بعد عام، الأمر الذي يبشر بقفزة كبيرة في إجمالي الاستثمارات في السنوات المقبلة وفي ظل التطوير الشامل والمتكامل بالولاية.
وإلى جانب نمو المشاريع والاستثمارات في القطاع الاقتصادي والاستثماري، فإن هناك اهتماما كبيرا أيضا بتنفيذ المشاريع السياحية والترفيهية لجذب الزائرين والمقيمين لتكون الولاية وجهة سياحية بما تمتلكه من مقومات طبيعية ساحرة.
إنَّ الدقم وباعتبارها من أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد تحوَّلت إلى إحدى مناطق الاستثمار الرئيسة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومحط اهتمام العديد من الشركات العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغاربة يتصدرون سوق العقارات في إسبانيا: زيادة ملحوظة في الاستثمارات خلال 2024
تصدر المغاربة المقيمون في إسبانيا قائمة الأجانب الأكثر شراءً للعقارات في البلاد لعام 2024، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الإسبانية.
فقد أظهرت الإحصائيات أن نسبة الصفقات العقارية التي قام بها المغاربة من ذوي الأصول المغربية بلغت 30.7% من إجمالي الصفقات العقارية للأجانب، مقارنة بنسبة 20% في عام 2019، ما يعكس زيادة ملحوظة في إقبالهم على الاستثمار في العقار الإسباني.
بالمقابل، سجلت مبيعات العقارات بين الإسبان المحليين زيادة بنسبة 17.7% مقارنة بالعام نفسه، مما يعكس تحسنًا عامًا في سوق العقارات الإسبانية.
ويرجع هذا النمو الملحوظ إلى العديد من العوامل، أبرزها التحسن المستمر في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمغاربة المقيمين في إسبانيا، حيث تمكّن الكثير منهم من تعزيز استقرارهم المالي وزيادة قدرتهم على الاستثمار في القطاع العقاري.
بالإضافة إلى ذلك، تسهم التسهيلات القانونية التي تقدمها الحكومة الإسبانية للأجانب الراغبين في شراء العقارات، فضلاً عن الأسعار المنافسة للعقارات مقارنة مع بعض الأسواق الأوروبية الأخرى، في تعزيز جاذبية السوق الإسبانية للمغاربة.