الأسبوع:
2025-02-12@04:53:53 GMT

اشتيه يدعو إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

اشتيه يدعو إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين وقبولها عضوا بالأمم المتحدة، بعد أن مضى على وجودها "دولة مراقبة"، أكثر من 12 عاما.

وطالب اشتيه - في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف شبه مستحيلة مثل الفقر والتعطيش والتهجير وقطع الكهرباء ونقص الأدوية والمساعدات.

وقال إن هناك أكثر من 27 ألف شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، ولم يحدث في تاريخ القضية الفلسطينية مثل الذي يحدث الآن.

وأضاف أن هناك 4 مبادرات يجري الحديث عنها الآن، حيث هناك رؤية عربية فلسطينية وهناك دعوة من الاتحاد الاوروبي لعقد مؤتمر دولي، وخطة بريطانية من 4 نقاط، وهناك أيضا زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الامريكي حيث إن الولايات المتحدة تعمل على اليوم الذي يلي الحرب في غزة.

وأكد أن الحكومة الاسرائيلية لا تريد مفاوضات ولا تريد السلام ولا تريد سلطة وطنية وفلسطينية، "لذلك لا يوجد شريك في إسرائيل".

وتابع اشتيه: إن الولايات المتحدة أمام اختبار حقيقي، إذا أرادت أن تعطي شيئا للشعب الفلسطيني، فعليها الاعتراف بدولة فلسطين، "بعيدا عن المشهد الإسرائيلي".

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة سيأخذ فترة زمنية طويلة، والسبب في ذلك أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يبقي هذه الحالة في غزة، "لكي يحافظ على موقعه رئيسا للوزراء لأنه يعلم أنه في اليوم الذي يلي وقف الحرب ستتم الإطاحة به".

ولفت إلى أن إسرائيل تقوم بـ"ضم" بعض المناطق في قطاع غزة، "ونواجه هذا الموضوع دوليا لكي لا نسمح لإسرائيل أن تؤسس منطقة عازلة هدفها ضم أراض".

وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من "الكيان الفلسطيني"، لافتا إلى أن السلطة الوطنية لديها 50 ألف موظف في غزة، ولم تترك القطاع "ماليا وأخلاقيا ووطنيا".

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية "إننا في المرحلة الحاليا نريد حوارا وطنيا فلسطينيا شاملا على أرضية واضحة، من أجل الوصول إلى تفاهمات وطنية".

وأضاف: "قدمنا للعالم خطة لإصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا الإصلاح يتطلب مالا ومناخا وإجراء انتخابات، وهذا غير متوفر"، معربا عن الأمل في أن تكون أهم مخرجات الحرب هو "إجراء انتخابات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني الاتحاد الاوروبي السلطة الوطنية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية

قال الإعلامي عمرو خليل، إن «لا للتهجير» هو الشعار الذي رفعه المجتمع الدولي، رفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حقوقه في إقامة دولته المستقلة، التي يناضل من أجلها منذ عقود طويلة، والموقف العالمي بمثابة رسالة قوية بأن السلام الدائم في المنطقة لا يتحقق إلا عبر احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الأحادية التي لا تؤدي إلا لمزيد من التصعيد.

الموقف الفلسطيني الحاسم

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البداية من السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن، التي أكدت أنها ترفض بشكل قاطع أي دعوات لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب عدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولة للضغط أو التغيير في وضع قطاع غزة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه وعلى المستوى العربي، فقد اعتبرت الدولة المصرية التي اعتبرت التهجير «خط أحمر»، وشددت على أن موقف القاهرة ثابت حيال القضية الفلسطينية وستواصل جهودها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء عملية إعادة الإعمار، فضلا عن دفع جهود إيجاد حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، بهدف دعم الاستقرار في المنطقة.

الموقف العربي الموحد

وأردف: «فيما أشارت المملكة الأردنية، إلى أنها ترفض بشدة أية محاولات للنيل من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى دعمها الكامل والراسخ للقضية الفلسطينية الذي لن يتغير تحت أية ضغوط»، لافتًا إلى أنّ العربية السعودية أيضا أكدت أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أشارت إلى أنها ستعمل مع المجموعة العربية من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، ما يعكس التزامها القوي بالقضية الفلسطينية.

مواقف دولية داعمة للقضية الفلسطينية

وأوضح أنّ على المستوى الدولي، فقد أكدت الصين أنها ترفض كل مخططات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينية، وأوضحت أنها تدعم الحكم الفلسطيني على أرضه وشددت على أنه يجب أن يكون مبدأ أساسيًا في أي حل مستقبلي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددة على رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهذا الموقف بمثابة التزام من الصين بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان، و أشارت روسيا إلى أنها تدعم حل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس هذا الحل.

الإجماع الدولي على رفض التهجير

وذكر أن الاتحاد الأوروبي قال إن قطاع غزة يتعين أن يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وشدد على أن التكتل ملتزم بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، مختتما، بأنّ ردود الفعل القوية على مخططات التهجير تعكس إجماعًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، ويبرز هذا الرفض الشديد لأي محاولات تهجير قسري أو تغيير ديموغرافي في المنطقة برمتها في وقت تتصاعد فيه التوترات، وتظل الحاجة إلى إرساء السلام وتحقيق العدالة أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ مضى.

مقالات مشابهة

  • استمرار الإدانات لمقترح «ترامب».. إجماع دولي: لا تهجير للشعب الفلسطيني
  • كاتب صحفي: مصر تحاول تدشين رأي عام دولي مؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني
  • أحمد الشرع: هذا هو الدرس الذي تعلمته الأجيال من فلسطين
  • مصر تدعو لنهج دولي يضمن حقوق فلسطين وتحذر من نسف أسس السلام بالمنطقة
  • عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية
  • بسبب افكار ترامب : مصر تدعو لنهج دولي يضمن حقوق فلسطين وتحذر من نسف أسس السلام بالمنطقة
  • مخرج البلاد واضح لو اراده البرهان والساسة
  • أحمد مبارك: هناك تنسيق بين تنظيم الإخوان والصهيونية ويحركهما الموساد
  • وزير الخارجية الأسبق: الموقف السعودي واضح تماما من الصراع الفلسطيني
  • اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر