سواليف:
2024-11-24@11:44:02 GMT

مخاوف من توقف خدمات الأونروا في الأردن

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

#سواليف

قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، د. مهند مبيضين، إن ايقاف الدعم المقدّم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) من بعض دول العالم، سينعكس على الخدمات التي تقدمها لهؤلاء #اللاجئين في #الأردن، معتبراً أن ذلك تهديد للجهود الإغاثية والأممية والإنسانية.

وقال مبيضين إن ايقاف الدعم “للأونروا” سينعكس على الخدمات بخاصة خدمات التعليم والصحّة، لافتا الى ان هناك 161 مدرسة تابعة للأونروا، تضم ما يزيد على 113 ألف طالب وطالبة، يعمل بها حوالي 4557 ألف عامل، بحسب الغد.

يأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة الأميركية الممول الرئيسي “للأونروا”، ودول أخرى قد أعلنت الأسبوع الماضي تعليق تمويلها للأونروا في أعقاب مزاعم إسرائيلية، بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الــ 7 من أكتوبر.

مقالات ذات صلة لماذا انخفض الفائض المالي التأميني للضمان بنسبة 25%..! 2024/02/04

وكانت الوكالة قد أكدت في بيان صدر قبل أيام، أنها قد تضطر لوقف عملياتها بحلول نهاية فبراير/شباط الحالي في المنطقة كلها، وليس فقط في غزة إذا بقي التمويل معلقا، وفقا لمديرة التواصل فيها جولييت توما.

وكانت الوكالة قد حذّرت في بياناتها من تفاقم خطر المجاعة في غزة، في ظل قلة المساعدات، وتشير أرقامها إلى أن هناك 2.4 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، 19 ألف منهم يستلمون مساعدات غذائية طارئة، و59 يتلقون خدمات حماية اجتماعية.

أما في قطاع الصحة، فهناك 25 مركز رعاية صحية أولية، وتقدر الوكالة أن هناك 1.4 مليون زيارة مرضية في عيادتها سنويا، وعدد العاملين في تلك المراكز الصحية بـ671 عامل.

وكانت الوكالة قد حددت في وقت سابق، متطلبات تنفيذ برامجها ومشاريعها في المملكة للأعوام الستة بين 2023 و2028 بحوالي 1.282 مليار دولار.

وذكرت في خطّتها بأن الأردن يواصل استضافة أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة يقدر عددهم عام 2022 بأكثر من 2.3 مليون، بما في ذلك حوالي 19 ألف لاجئ فلسطيني من سورية (PRS)، وهؤلاء سيحتاجون للوصول إلى خدمات الأونروا ومساعدتها.

وذكرت الخطة أن الطلب على توفير المأوى والبنية التحتية سيبقى مرتفعا بين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيمات، وبين أكثر 180 ألف من سكان غزة السابقين، حيث إنه وعلى عكس الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين الذين منحوا الجنسية الأردنية، فإن هذه المجموعة تفتقر لإمكانية الحصول على التأمين الصحي، وتدفع مقابل التعليم العالي، وتواجه قيودا، على الرغم من بعض التسهيلات الأخيرة بشأن حقوقهم في العمل والتملك.

وفي غياب حل للأزمة السورية، سيظل اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية في الأردن يواجهون مخاطر حماية شديدة، الذين ليس لديهم وضع قانوني والذين يواجهون قيودا على الوصول لسوق العمل والمحاكم والتسجيل والوصول للمساعدة الإنسانية المتاحة.

وذكرت الخطة أنه بشكل عام ، “من المرجح أن تبقى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في الأردن صعبة، ما يؤدي إلى استمرار ارتفاع معدلات البطالة بخاصة بين الشباب، وانخفاض مستويات المشاركة في سوق العمل لا سيما بين الإناث”.

وقالت إن التحسينات في الظروف المعيشية ستكون مشروطة بقدرة الأردن على التعافي من جائحة كوفيد 19″ كورونا” والتغلب على آثار ارتفاع أسعار السلع العالمي، واختناقات سلسلة التوريد العالمية، والتداعيات السلبية من الغزو الروسي لأوكرانيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الأردن فی الأردن

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة

نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.

كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.

 وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”:  “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.

وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.

وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.

وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.

وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.

هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.

latest map from @ochaopt ????

80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.

They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 21, 2024

مقالات مشابهة

  • توقف خدمات ألفا وتاتش في بلدات جزينيّة
  • فحص طحين الوكالة – رابط فحص طحين الوكالة الدورة الرابعة
  • رابط فحص كابونة الوكالة للدورة الجديدة 2024
  • مخاوف متزايدة من تأثير الشتاء الصحراوي على اللاجئين السودانيين في الكفرة
  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة