تصاعد المعارك في قلب غزة وضربات مستمرة للمقاومة: تحليل لأحدث التطورات الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تصاعد المعارك في قلب غزة وضربات مستمرة للمقاومة: تحليل لأحدث التطورات الفلسطينية.. شهدت الساعات الماضية احتدام المعارك في قلب مدينة غزة، فقد تم قصف خان يونس، فيما أعلنت المقاومة أنها سددت ضربات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. ولكن في سياق التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة الشرقية، تتسارع الأحداث والتحركات على الساحة الفلسطينية، حيث يأتي تصريح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، ليسلط الضوء على آخر التطورات والتحركات التي تشهدها الحركة.
في مؤتمر صحفي استضافته بيروت، كشف حمدان عن إطار عام لصفقة محتملة مع إسرائيل، مشيرًا إلى الشروط والمتطلبات التي ترتبط بقرار الحركة في التوصل إلى اتفاق. تحليل هذا البيان يعزز فهمنا للتحولات الجارية والتحديات التي تواجه الفلسطينيين في سعيهم نحو تحقيق حقوقهم وتحقيق العدالة والاستقلال.
تصاعد المعارك في قلب غزة وضربات مستمرة للمقاومة: تحليل لأحدث التطورات الفلسطينية.. تتابع الفجر كل جديد حول الوضع الراهن داخل قطاع غزة أو أي صفقة محتملة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس من ناحية، والكيان الصهيوني يمكن إبرامها؛ من أجل تبادل الأسرى.
صفقة محتملة مع إسرائيلقال أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحركة استلمت إطارًا عامًا لصفقة محتملة مع إسرائيل، مؤكدًا أن قرارها يعتمد على تحقيق وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
أسامة حمدان: الحركة تسعى لوقف العدوان وإغاثة سكان القطاعوأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت أن الحركة تسعى لوقف العدوان وإغاثة سكان القطاع، ولكن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل عرقلة المبادرات.
وأشاد حمدان بجهود مصر وقطر في تحقيق وقف العدوان على القطاع، مؤكدًا أن حماس تولي أهمية قصوى لرفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وحماية المسجد الأقصى وحق العودة والاستقلال.
قيد الاحتمالاتلكن يظل أي حديث حول هدنة أو اتفاق بين حركة المقاومة حماس والكيان الصهيوني، قيد الاحتمالات أو التكهنات بأن إسرائيل، تنتظر هُدنة؛ لتعويض بعض الخسارات من مجمَل ما تكبَّدته، منذ أول الحرب في أكتوبر الماضي. فقد أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية اليوم السبت عن ارتفاع عدد الجرحى في صفوف الجيش إلى 2815 شخصًا منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر 2023.
ارتفاع عدد الجرحى في صفوف الجيش إلى 2815ووفقًا للموقع الرسمي الخاص بوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن من بين الجرحى 1658 حالة طفيفة، و728 حالة متوسطة، و429 حالة حرجة.
أسامة حمدان: نركز في نقاشاتنا حول إطار اجتماع باريس على انسحاب كلي للجيش الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة استراتيجي يتوقع حلول للموقف في غزة بوصول بلينكن للمنطقة مع اقتراب شهر رمضان (فيديو)تمثل الإحصائيات الحديثة للجيش الإسرائيلي جزءًا من تطورات الأوضاع على الساحة العسكرية في النزاع الجاري، حيث تبلغ حصيلة الإصابات في صفوف الجيش منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي 1296 إصابة، تنقسم بين حالات طفيفة ومتوسطة وحرجة.
وفي سياق متصل، تشير معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن العدد الفعلي للجرحى العسكريين الإسرائيليين قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية المعلنة. في آخر إحصائية نشرها الجيش، تأكد مقتل 561 من ضباطه وجنوده منذ بداية الأزمة.
نتنياهو في ورطة جديدةفي سياق متصاعد للضغوط الدولية والداخلية، يجد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو نفسه في مواجهة تحديات جسيمة تتعلق بالتفاوض حول صفقة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين. تتسارع هذه الضغوط في ظل الخلافات السياسية المتنامية داخل حكومته، مما يضعه في مأزق يتطلب منه التصريح بمواقف واتخاذ قرارات هامة لمعالجة هذا الأمر الحساس. في الوقت نفسه، تعكس التظاهرات التي شهدها مئات الإسرائيليين في مدينة حيفا مطالبهم بإسقاط حكومة نتنياهو والتأكيد على أهمية قضية الأسرى، ما يبرز حجم التوترات والتوجهات المتنوعة في الساحة السياسية الإسرائيلية.
تتعرض حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى ضغوط متنامية للتفاوض والتوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزهم الاحتلال. تعكس هذه الضغوط التوترات السياسية الداخلية والتحديات التي تواجه حكومته في معالجة هذا القضايا الحساسة. في الوقت نفسه، شهدت مدينة حيفا تظاهرات حاشدة حيث أعرب المتظاهرون الإسرائيليون عن مطالبهم بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة الأسرى، مما يعكس تنامي التوترات والانقسامات في المشهد السياسي الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الكيان الصهيوني حماس بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني غزة التطورات الفلسطينية قطاع غزة اسرائيل الكيان العدو الكيان الصهيوني أسامة حمدان المقاومة الاسلامية حماس قصف خان يونس نتنياهو صفقة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي حرکة المقاومة أسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)