«تحف من بواقي الشجر».. يوميات مصري في غابات «تشيلي»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عشق الفن، فتركزت فى ذهنه فكرة تحويل مخلفات الطبيعة إلى تحف يدوية فنية جميلة ومفيدة، لتُزين المنزل، وباستخدام بواقى أوراق الشجر وإدخال الأحجار الطبيعية وبواقى الأخشاب، أبدع «مصطفى قطب»، صاحب الـ28 عاماً، فى صناعة التحف الفنية، دون حرق الأخشاب أو التأثير على البيئة، ليأخذه شغفه للعيش فى مكان ملىء بالأشجار، ليستغل موهبته بالإبداع فى التحف المنزلية الفريدة.
بدأ «مصطفى» رحلته من خلال المشاركة باللوحات الفنية عقب تخرّجه فى كلية الفنون التطبيقية عام 2020، فى أكثر من معرض فى قطاع الفنون التشكيلية فى الأوبرا ومدينة الإسكندرية والغردقة، ليسافر بعدها إلى أمريكا الجنوبية، بجمهورية تشيلى، وهناك أخذه الاهتمام بالخشب لكثرته فى الطبيعة والأشجار، وبدأ العمل على الخشب فى منزله.
مخلفات الأشجار«كنت محتاج قطعة أثاث، كان مكانها فاضى عندى، فعملت أول قطعة ليا»، وعجبت جميع الزائرين للمنزل، ومن بعدها شرع فى تنفيذ قطع فنية لأشخاص آخرين طلبوها منه، حتى توسّع فى العمل بفن النحت، وبدأ فى توعية الآخرين عن إمكانية استخدام مخلفات الأشجار، وذلك بديلاً لحرقها للحفاظ على البيئة، وبدأ فى العمل بها فى أعمال فنية خفيفة وسهلة على الآخرين وإنتاج قطع فنية بسيطة.
العمل على جدارية نحتويحكى الشاب العشرينى أنه يعمل الآن على صُنع جدارية نحت 15 متراً مربعاً لمنزل كبير فى جمهورية تشيلى أشبه بمتحف، والمنزل بالكامل مكون من إعادة التدوير: «غيرت أبواب كانت قديمة وغير صالحة للاستخدام، وغيّرتها 180 درجة»، وذلك فى سبيل الحفاظ على البيئة واستخدام مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أعمال فنية بطريقة سهلة لأى شخص، بدلاً من حرقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلفات الأشجار تحف
إقرأ أيضاً:
فيديو | جدارية «زايد وراشد» في حتا تدخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية
أعلن مكتب دبي الإعلامي، دخول جدارية «زايد وراشد» في حتّا، التي تعدُّ من بين الأكبر عالمياً على سد حتّا، وتحمل صورتي المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، موسوعة «غينيس للأرقام القياسية العالمية».
ونفذ «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجدارية بالتعاون هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، في إطار خطة التنمية الشاملة لحتا، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير المنطقة، وتعزيز أداء مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، بما فيها قطاع السياحة، الذي يمثل أحد أهم نقاط التميّز التي تتسم بها المنطقة.
قام بتنفيذ الجدارية الفنان الألماني أندرياس فون شرزانوسكي المعروف باسم «كايس»، الذي يحظى بمكانة عالمية متميزة كواحد من رواد مدرسة الواقعية التصويرية، وقد قضى قبيل رسم الجدارية وقتاً طويلاً في القراءة والاطلاع بغية التعرف إلى السمات والعناصر المميزة للثقافة الإماراتية، ليتمكن من التعبير بصدق عن عمله الفني، لاسيما مع القيمة التاريخية الكبيرة لمضمون العمل.
واستخدم «كايس» لتنفيذها قرابة 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي من منطقة حتا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى فريق يتألف من 100 محترف، عمل لمدة 4 أشهر.