الوطن:
2025-01-30@14:10:25 GMT

«تحف من بواقي الشجر».. يوميات مصري في غابات «تشيلي»

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

«تحف من بواقي الشجر».. يوميات مصري في غابات «تشيلي»

عشق الفن، فتركزت فى ذهنه فكرة تحويل مخلفات الطبيعة إلى تحف يدوية فنية جميلة ومفيدة، لتُزين المنزل، وباستخدام بواقى أوراق الشجر وإدخال الأحجار الطبيعية وبواقى الأخشاب، أبدع «مصطفى قطب»، صاحب الـ28 عاماً، فى صناعة التحف الفنية، دون حرق الأخشاب أو التأثير على البيئة، ليأخذه شغفه للعيش فى مكان ملىء بالأشجار، ليستغل موهبته بالإبداع فى التحف المنزلية الفريدة.

ابداع منزلي بدون تكلفة

بدأ «مصطفى» رحلته من خلال المشاركة باللوحات الفنية عقب تخرّجه فى كلية الفنون التطبيقية عام 2020، فى أكثر من معرض فى قطاع الفنون التشكيلية فى الأوبرا ومدينة الإسكندرية والغردقة، ليسافر بعدها إلى أمريكا الجنوبية، بجمهورية تشيلى، وهناك أخذه الاهتمام بالخشب لكثرته فى الطبيعة والأشجار، وبدأ العمل على الخشب فى منزله.

مخلفات الأشجار

«كنت محتاج قطعة أثاث، كان مكانها فاضى عندى، فعملت أول قطعة ليا»، وعجبت جميع الزائرين للمنزل، ومن بعدها شرع فى تنفيذ قطع فنية لأشخاص آخرين طلبوها منه، حتى توسّع فى العمل بفن النحت، وبدأ فى توعية الآخرين عن إمكانية استخدام مخلفات الأشجار، وذلك بديلاً لحرقها للحفاظ على البيئة، وبدأ فى العمل بها فى أعمال فنية خفيفة وسهلة على الآخرين وإنتاج قطع فنية بسيطة.

العمل على جدارية نحت

ويحكى الشاب العشرينى أنه يعمل الآن على صُنع جدارية نحت 15 متراً مربعاً لمنزل كبير فى جمهورية تشيلى أشبه بمتحف، والمنزل بالكامل مكون من إعادة التدوير: «غيرت أبواب كانت قديمة وغير صالحة للاستخدام، وغيّرتها 180 درجة»، وذلك فى سبيل الحفاظ على البيئة واستخدام مخلفات الأشجار وتحويلها إلى أعمال فنية بطريقة سهلة لأى شخص، بدلاً من حرقها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخلفات الأشجار تحف

إقرأ أيضاً:

عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب

ويرصد الفيلم تفاصيل الحياة اليومية للصحفيين الثلاثة عبد القادر صبّاح ومحمد أحمد ومحمود صبّاح الذين يعيشون المعاناة المزدوجة: توثيق الكوارث التي تحل بأهالي القطاع جراء حرب الاحتلال، والتعامل مع مشكلاتهم الشخصية في ظل حصار يفتك بأساسيات الحياة.

يبدأ الفيلم بمشاهد تعكس تحديات الصحفيين خلال تغطية الأحداث، حيث أصوات القصف تتعالى، والشوارع تشهد حالة من الفوضى، ويقول أحدهم "تعرضنا لإطلاق نار مباشر ونحن نغطي الحدث، لا نعلم إلى أين نتجه الآن".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجزيرة 360 تعرض فيلم "عيون غزة" في مهرجان إدفاlist 2 of 4فيلم للجزيرة 360 يفوز بجائزة أنهار في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسانlist 3 of 4بين الأطلال.. الجزيرة نت تعايش قصص فواجع العائدين إلى شمال غزةlist 4 of 4طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها "حلوة يا بلدي" من وسط الأنقاضend of list

ويُظهر أحد المشاهد في بداية الفيلم إصابة الصحفي محمد أحمد، وعملية علاجه وإسعافه من قبل أطباء كما الحال مع الكثير من الصحفيين الذين تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال في هذه الحرب.

وفي إحدى اللقطات يظهر أحدهم وهو يتيمم استعدادا للصلاة بسبب انعدام المياه، في حين يتحدث عن صعوبة الحصول على الأساسيات، ويقول "حتى الماء غير متوفر، كيف نعيش هكذا؟".

يأخذنا الفيلم إلى مواقع منازلهم المدمرة، يقف الصحفي عبد القادر أمام بقايا منزله، يتأمل قطع الأثاث المحطمة وألعاب الأطفال الممزقة، ويقول بحزن "هذا كل ما تبقى من ذكريات عائلتي، منازلنا ليست مجرد جدران، إنها أرواحنا".

إعلان

ورغم قسوة المشاهد فإن الجانب الإنساني الدافئ يظهر في اتصالات الصحفيين بأسرهم وطمأنتها على أحوالهم، وفي لحظة طريفة يحاول محمد أحمد تخفيف حدة التوتر عبر المزاح مع زملائه قائلا "أبو كريم، جهز حالك للزعتر، بدنا نوصل قبل ما نضيّع الطريق".

لحظات إنسانية

ووسط الفوضى تبرز لحظات إنسانية، ومن ذلك أحد المواطنين الذي يشتكي للصحفيين تدهور الحال وهو يقول "إحنا بدنا ناكل رسمي!"، ملقيا بعض العملات الورقية في الشارع تعبيرا عن انعدام قيمتها.

ولا ينسى الفيلم أن يُظهر كيف يحاول الغزيون صناعة الحياة من الموت، حيث أطفال يلعبون بين أنقاض المدارس، وشباب ينظّمون مسيرة احتجاجية ضد الحصار يُهتف فيها "لا للتجويع".

ويلقي الفيلم الضوء على قصة المصور عبد الله الحاج الذي فقد أحد أطرافه في قصف إسرائيلي، حيث يجتمع الصحفيون الثلاثة حوله لدعمه نفسيا، مؤكدين أن جرحه ليس إلا دليلا على صمود الشعب الفلسطيني.

وفي النهاية، يكرر الصحفيون يومهم بتفاصيل متقاربة للمعاناة ذاتها، في ظل واقع قاسٍ ومشاهد استهداف متكررة للتجمعات المدنية وجثث تُنقل من تحت الأنقاض أو عائلات تبحث عن مأوى في شوارع مدمرة.

وفي الخلفية، تظل أصوات الصحفيين حاضرة كشهود على المأساة، ويقول أحدهم فيما تندفع طائرة مسيرة فوق رأسه "نحن ننقل الواقع كما هو، ربما تكون هذه آخر لقطة".

28/1/2025

مقالات مشابهة

  • ورش فنية وعروض مسرحية متنوعة في جناح وزارة البيئة بمعرض الكتاب
  • مشكلة الخلفية عند الأستاذ سعد.. يوميات معتقل (20)
  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • "جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
  • عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب
  • غابات ومشاتل.. تفاصيل مشروعات التشجير في مصر
  • معارض وأعمال فنية في احتفالية المنيا بيوم البيئة الوطني
  • من «خطوط حمراء» لـ«حكيم باشا».. 5 أعمال فنية جسد فيها منذر رياحنة أدوار الشر
  • دي لا فوينتي يمدد عقده مع منتخب إسبانيا حتى 2028
  • محافظ السويس يتفقد أعمال تنفيذ 14 جدارية فنية بشاليهات بورتوفيق