لبنان ٢٤:
2025-02-02@07:39:27 GMT

التيار الوطنيّ الحرّ ومعارك سياسية بلا نتائج

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

التيار الوطنيّ الحرّ ومعارك سياسية بلا نتائج

كتب مجد بو مجاهد في" النهار":   يخوض نواب تكتل "لبنان القويّ" عباب استحقاقات برلمانية وسياسية على سكّة مغايرة للغالبية من الأحزاب التي تستطيع التحلّق ضمن أطر تقاطعية انطلاقاً من ملفّات آنية وأساسية. وكانت تلك التباينات بين "التيّار الوطنيّ الحرّ" والقوى الكائنة في خانة حليفة له، بدأت تتسارع على نحوٍ متدرّج بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون واتخاذ حكومة تصريف الأعمال على عاتقها مقاليد الانعقاد الوزاريّ كلّما ألحّت الحاجة للبتّ في جدولٍ حثيث من منظار رئاسة مجلس الوزراء.

  ولم تلقَ هكذا طروحات حينذاك قبول المحسوبين حكوميّاً على الفريق العونيّ، لكنّهم عجزوا عن منع الجلسات التي توالى انعقادها بنصاب حضوريّ للوزراء المعتبرين بمثابة حلفاء لهم.. ولم يكن شعار "الطعن بقرارات الحكومة سياسياً وقضائياً وشعبياً" الذي لوّح به "التيّار البرتقاليّ" ذا جدوى، وإذا بمجلس الوزراء يستكمل إذذاك ترتيب جلساته، وكأنّ امتعاضاً لم يحصل. لم يتلاقَ "الوطنيّ الحرّ" مع محور "حزب الله" في تلك الفترة على ترشيح أوحد لرئاسة الجمهورية مبقياً على رفضه "ورقة الاقتراع" المدوّنة اسم الوزير السابق سليمان فرنجية. ولا يزال يسعى إلى ترشيح آخر لا يكون مؤدّاه انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية.   وطوى فريق "الوطنيّ الحرّ" صفحة رفض التمديد والطعن به من دون تحقيق نتائج. وشجب الطريقة التي اعتمدت لإقرار مشروع الموازنة العامة وكان اتّخذ قراراً في اللحظات الأخيرة، أسهم في حضور نوّابه جلسات المناقشة واعتبره البعض بمثابة "حضور وعدم حضور في آن"، مع الإشارة إلى مطالبته في إعداد مشروع قانون في المجلس النيابيّ لإقرار الموازنة، ما لاقى استغراب تكتلات نيابية عدّة.   وإذ تطرح هذه الصراعات التي باشرها "الوطنيّ الحرّ" طيلة أشهر انقضت التساؤلات حول فحواها وجدواها، فإنّ استفهامات كثيرة في الأفق حول إذا كانت القوى السياسية على تعدّدها وتعدّديتها تعاقب "الوطنيّ الحرّ"، أو أنّ الأخير يمتنع بذاته عن ملاقاتها؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.

وقال كريسترسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة،: "نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ في خريف 2025، هذا أمر ضروري للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال في السويد"، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ في نسختها الأوروبية.

وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعاني من تصاعد في معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين في عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.

كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبي التدخل للمساعدة في ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا في السويد، من بينها خمسة تفجيرات في ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان يعلن اقرار تعديل قانون موازنة 2025 اليوم
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع برئيس التيار الوطني الحر اللبناني خلال زيارته لبيروت
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس التيار الوطني الحر اللبناني
  • رابط نتائج دعم مشروعات التخرج.. والبحث العلمي: دعمنا بـ42 مليونًا و115 ألف جنيه
  • السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة "التنصت" على الأطفال دون الـ15 عاما
  • التيار الوطني الحر في موضوع الحكومة: نقدم كل التسهيلات والتيار يعرف حجم حضوره
  • من داخل المحكمة.. كيف تدار المحاكمة الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي يحقق نتائج متميزة ببطولة الجمهورية للملاكمة
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025