لبنان ٢٤:
2024-11-22@23:30:04 GMT

التيار الوطنيّ الحرّ ومعارك سياسية بلا نتائج

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

التيار الوطنيّ الحرّ ومعارك سياسية بلا نتائج

كتب مجد بو مجاهد في" النهار":   يخوض نواب تكتل "لبنان القويّ" عباب استحقاقات برلمانية وسياسية على سكّة مغايرة للغالبية من الأحزاب التي تستطيع التحلّق ضمن أطر تقاطعية انطلاقاً من ملفّات آنية وأساسية. وكانت تلك التباينات بين "التيّار الوطنيّ الحرّ" والقوى الكائنة في خانة حليفة له، بدأت تتسارع على نحوٍ متدرّج بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون واتخاذ حكومة تصريف الأعمال على عاتقها مقاليد الانعقاد الوزاريّ كلّما ألحّت الحاجة للبتّ في جدولٍ حثيث من منظار رئاسة مجلس الوزراء.

  ولم تلقَ هكذا طروحات حينذاك قبول المحسوبين حكوميّاً على الفريق العونيّ، لكنّهم عجزوا عن منع الجلسات التي توالى انعقادها بنصاب حضوريّ للوزراء المعتبرين بمثابة حلفاء لهم.. ولم يكن شعار "الطعن بقرارات الحكومة سياسياً وقضائياً وشعبياً" الذي لوّح به "التيّار البرتقاليّ" ذا جدوى، وإذا بمجلس الوزراء يستكمل إذذاك ترتيب جلساته، وكأنّ امتعاضاً لم يحصل. لم يتلاقَ "الوطنيّ الحرّ" مع محور "حزب الله" في تلك الفترة على ترشيح أوحد لرئاسة الجمهورية مبقياً على رفضه "ورقة الاقتراع" المدوّنة اسم الوزير السابق سليمان فرنجية. ولا يزال يسعى إلى ترشيح آخر لا يكون مؤدّاه انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية.   وطوى فريق "الوطنيّ الحرّ" صفحة رفض التمديد والطعن به من دون تحقيق نتائج. وشجب الطريقة التي اعتمدت لإقرار مشروع الموازنة العامة وكان اتّخذ قراراً في اللحظات الأخيرة، أسهم في حضور نوّابه جلسات المناقشة واعتبره البعض بمثابة "حضور وعدم حضور في آن"، مع الإشارة إلى مطالبته في إعداد مشروع قانون في المجلس النيابيّ لإقرار الموازنة، ما لاقى استغراب تكتلات نيابية عدّة.   وإذ تطرح هذه الصراعات التي باشرها "الوطنيّ الحرّ" طيلة أشهر انقضت التساؤلات حول فحواها وجدواها، فإنّ استفهامات كثيرة في الأفق حول إذا كانت القوى السياسية على تعدّدها وتعدّديتها تعاقب "الوطنيّ الحرّ"، أو أنّ الأخير يمتنع بذاته عن ملاقاتها؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعارك ضارية على أكثر من محور في جنوب لبنان

يمانيون../ شنت طائرات العدو الصهيوني فجر اليوم الخميس، ثلاث غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وجيش العدو على أكثر من محور في جنوب لبنان.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية: إن طائرات العدو استهدفت ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بعد قليل من إنذارها.

كما شنت المقاتلات الصهيونية غارات على بلدات في قضاء صور جنوب لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها: إن “عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات صهيونية على بلدات عدة جنوب لبنان”.

وجنوب لبنان، تحتدم المعارك على محاور التوغل قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.

وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مصرع أربعة جنود صهاينة وفق ما كشفت عنه مصادر صهيونية، في حين أعلن جيش العدو عن مقتل جندي من وحدة النخبة “ماجلان” وإصابة عشرة آخرين.

مقالات مشابهة

  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • نتائج (الڤيتو الروسي)
  • غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعارك ضارية على أكثر من محور في جنوب لبنان
  • الأسبوع المقبل.. "الشيوخ" يستأنف جلساته لمناقشة مشروعات قوانين مهمة لدعم الاقتصاد الوطني
  • الأردن يقر مشروع موازنة 2025.. كم بلغ إجمالي النفقات المتوقعة؟
  • مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم
  • الحكومة الأردنية تقر مشروع قانون الموازنة العامَّة للعام 2025
  • الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار
  • الحكومة توافق على مشروع قانون يغلظ جرائم التيار الكهربائي وعدد من القرارات
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب