التيار الوطنيّ الحرّ ومعارك سياسية بلا نتائج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يخوض نواب تكتل "لبنان القويّ" عباب استحقاقات برلمانية وسياسية على سكّة مغايرة للغالبية من الأحزاب التي تستطيع التحلّق ضمن أطر تقاطعية انطلاقاً من ملفّات آنية وأساسية. وكانت تلك التباينات بين "التيّار الوطنيّ الحرّ" والقوى الكائنة في خانة حليفة له، بدأت تتسارع على نحوٍ متدرّج بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون واتخاذ حكومة تصريف الأعمال على عاتقها مقاليد الانعقاد الوزاريّ كلّما ألحّت الحاجة للبتّ في جدولٍ حثيث من منظار رئاسة مجلس الوزراء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تقاطع فعالية أفريقية بسبب مشاركة «المؤتمر الوطني»
الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي، طالبت بالتصدي لمحاولات إشراك المؤتمر الوطني “بالباب أو عبر الشباك”.
كمبالا: التغيير
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان- التيار الثوري الديمقراطي، أنها قاطعت فعالية نسوية يشرف على تنظيمها الاتحاد الافريقي وآليته الرفيعة بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بسبب مشاركة ممثلة لحزب المؤتمر الوطني، واستهجنت محاولة تطبيع حضور الحزب المحلول.
وتم حل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، في نوفمبر 2019م بعدما أطاحت به ثورة ديسمبر 2018م، بعد أن حكم السودان لثلاثين عاماً، كما تم حل جميع واجهاته وأذرعه.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي محمد صالح محمد يس في بيان، اليوم الأربعاء، إن قوى الثورة والقوى الديمقراطية فوجئت بحضور أميرة الفاضل ممثل المؤتمر الوطني لمؤتمر المرأة السودانية التشاوري والذي يشرف على تنظيمه الاتحاد الأفريقي وآليته الرفيعة بكمبالا يومي 3 و4 يوليو الحالي.
وأضاف: “ورغم الاحتجاجات من النساء الديمقراطيات ونساء قوى الثورة، قرر المنظمون الدفاع عن أميرة الفاضل بل تم تقديمها في بداية الجلسات بشكل خاص كواحدة من أرفع السيدات السودانيات المشاركات”.
وتابع يس: “وقد قررنا في الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي بعد مشاورات الانسحاب ومقاطعة هذه الفعالية التي ترمي إلى تطبيع حضور المؤتمر الوطني ومشاركته ومكافأته على حربه وتدمير السودان بدلا من محاسبته وعدم افلاته من العقاب. كما يجري التنسيق أيضا مع ممثلات النساء الديمقراطيات وقوى الثورة في هذا الصدد”.
واعتبر بيان الحركة، أن هنالك حاجة ملحة للتنسيق بين المنابر المنعقدة في أربعة بلدان على الأقل هذا الشهر حول العملية السياسية ومهامها والأسس التي تقوم عليها.
وقال: “لا زال السؤال قائم حول صلة المسار المدني بالمسار العسكري وكيفية الربط بينهما وكيفية الوصول بشكل عاجل لوقف الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وحماية المدنيين كواجب مقدم وأولوية قصوي قبل غيرها”.
وأضاف أن “هناك محاولات لإشراك المؤتمر الوطني بالباب أو عبر الشباك لقتل ثورة ديسمبر ثمنا لهذه الحرب اللعينة، يجب التصدي لها ووقفها قبل فوات الأوان”.
الوسومأميرة الفاضل أوغندا الاتحاد الأفريقي الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر عمر البشير كمبالا محمد صالح محمد يس