لبنان ٢٤:
2025-02-28@10:06:29 GMT

العودة إلى 1701 أم تفاهم جديد؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

العودة إلى 1701 أم تفاهم جديد؟

كتبت روزانا بومنصف في "النهار":   ثمة مقاربات للوضع الجنوبي على الحدود وتنفيذ القرار 1701 تبدو مستفزة للبنان وتخدم إسرائيل عبر تعابير عدائية أقل ما يُقال أنها تظهر كأنها تفرض على لبنان تحقيق أمور خدمةً لإسرائيل ولا تُطرح إلا من أجل هذا الهدف على غرار ضرورة ابتعاد الحزب عن الحدود.   كل المطالبات بتنفيذ القرار 1701 تراوح مكانها ولا قدرة لأحد من مطالبيها على التنفيذ بفرض ذلك قسراً ما يعني حكماً ووفقاً لتكرار "حزب الله" عن ربط لبنان بغزة أن الأمر الذي ينتظر ترتيبات جديدة لغزة فوق الطاولة، فيما الحقيقة والواقع هو انتظار مفاوضات إيرانية أميركية تحت الطاولة فيما لا يبدو الأميركيون على استعداد لتقديم أي شيء قبل موعد الانتخابات الرئاسية.

  وتبعاً لذلك، فإن انتظار غزة هو انتظار تشكّل أو تكوين القوى وتوازناتها في المنطقة والتي يُعتقد أن الوضع في الجنوب سيرتبط بها كذلك، ومن هنا الخشية من تفاهم جديد يعيد التذكير بتفاهم نيسان، علماً بأن وضع لبنان آنذاك وفيما كان تحت الوصاية السورية كان أفضل ليس لأنه كان تحت هذه الوصاية بل لأنه كان هناك شبه دولة وكانت سوريا شريكة في التفاهم، فيما علاقات لبنان الخارجية كانت مثالية ووضعه الاقتصادي أفضل إلى حد كبير وفيما زوار أجانب لبنان يقصدون "حزب الله" وحده راهناً متخطين أركان الدولة شبه القائمة والتي لا تشكل حتى واجهة متكاملة تفادياً لتضييع الوقت وعدم ضرورة الوقوف عند الشكليات.   وهذا التفاهم يخشى أنه سيرسو على قواعد بين الممسكين بالأوراق من الجهتين الإسرائيلية واللبنانية، فيما هذه الخشية مصحوبة بقراءة أن إسرائيل العاجزة عن النزول عن الشجرة في ما خص غزة والرافضة التجاوب مع أدنى متطلبات كيان فلسطيني يعد به الخارج من دون قدرة على إرغام إسرائيل على وقف المستوطنات، قد تجد أكثر سهولة تحقيق أمر لها على جبهتها الشمالية مع لبنان.   لا أحد يتحدث راهناً عن تفاهم جديد والإصرار كله ينصبّ على تنفيذ القرار 1701 الذي يقول أركان الدولة إنهم على استعداد لتنفيذه بنحو شامل مع انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مزارع شبعا.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يحيى: لضرورة الالتزام بالقرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف

شدد النائب محمد يحيى على أهمية حماية أمن البلاد وحدودها، مؤكداً أن الدولة هي المسؤولة عن ذلك. كما دعا إلى الالتزام الكامل بالقرار الـ1701 وتطبيق اتفاق الطائف بكافة بنوده.     في سياق آخر، أكد يحيى في كلمة خلال الجسلة المسائية لمناقشة البيان الوزاري، ضرورة إنشاء صندوق لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب.  

وأشار النائب إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان لا يزال مستمراً من خلال الإنسحاب غير الناجز من الأراضي اللبنانية والغارات اليومية، مشدداً على ضرورة استخدام كافة الوسائل لتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية.

كما عبّر يحيى عن أمله في التزام الحكومة بشعار "الإصلاح والإنقاذ"، مثمناً العديد من النقاط الواردة في البيان الوزاري. وفيما يتعلق بمنطقة عكار، مشددا على ضرورة دعم الدولة لها على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: منع “إسرائيل” دخول نائبتين أوروبيتين إلى فلسطين يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم
  • وزير الخارجية: لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة!
  • الأورومتوسطي: منع إسرائيل دخول نائبتين أوروبيتين إلى فلسطين يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم
  • “وول ستريت جورنال”: إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها لن تنسحب من محور فيلادلفيا
  • الجيش اللبناني يعلن اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مزودة بآلات تصوير
  • ترامب: قرار المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في يد إسرائيل
  • يحيى: لضرورة الالتزام بالقرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف
  • دعاء الرزق في العمل.. «اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا»
  • دعاء عيد ميلادي.. «اللهم اغفر لي ما مضى واكتب لي الخير فيما هو آت»
  • مسؤول إسرائيلي: ترمب مارس ضغوطًا على إسرائيل بشأن أوكرانيا