العودة إلى 1701 أم تفاهم جديد؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتبت روزانا بومنصف في "النهار": ثمة مقاربات للوضع الجنوبي على الحدود وتنفيذ القرار 1701 تبدو مستفزة للبنان وتخدم إسرائيل عبر تعابير عدائية أقل ما يُقال أنها تظهر كأنها تفرض على لبنان تحقيق أمور خدمةً لإسرائيل ولا تُطرح إلا من أجل هذا الهدف على غرار ضرورة ابتعاد الحزب عن الحدود. كل المطالبات بتنفيذ القرار 1701 تراوح مكانها ولا قدرة لأحد من مطالبيها على التنفيذ بفرض ذلك قسراً ما يعني حكماً ووفقاً لتكرار "حزب الله" عن ربط لبنان بغزة أن الأمر الذي ينتظر ترتيبات جديدة لغزة فوق الطاولة، فيما الحقيقة والواقع هو انتظار مفاوضات إيرانية أميركية تحت الطاولة فيما لا يبدو الأميركيون على استعداد لتقديم أي شيء قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يحيى: لضرورة الالتزام بالقرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف
شدد النائب محمد يحيى على أهمية حماية أمن البلاد وحدودها، مؤكداً أن الدولة هي المسؤولة عن ذلك. كما دعا إلى الالتزام الكامل بالقرار الـ1701 وتطبيق اتفاق الطائف بكافة بنوده. في سياق آخر، أكد يحيى في كلمة خلال الجسلة المسائية لمناقشة البيان الوزاري، ضرورة إنشاء صندوق لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب.
وأشار النائب إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان لا يزال مستمراً من خلال الإنسحاب غير الناجز من الأراضي اللبنانية والغارات اليومية، مشدداً على ضرورة استخدام كافة الوسائل لتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية.
كما عبّر يحيى عن أمله في التزام الحكومة بشعار "الإصلاح والإنقاذ"، مثمناً العديد من النقاط الواردة في البيان الوزاري. وفيما يتعلق بمنطقة عكار، مشددا على ضرورة دعم الدولة لها على كافة المستويات.