الهدنة أولاً ثم الحدود الجنوبيّة: فشل الصفقة مؤشر للتصعيد!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد جولة جديدة في الشرق الأوسط سعيا لإنجاز اتفاق يشمل هدنة في غزة وتبادلا للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إذ ان تركيز الاميركيين ينصب في هذه المرحلة على هذه الهدنة التي يعتبرها مدخلاً لإنهاء الحرب وبدء المسار الدبلوماسي الطويل، الذي ترغب أميركا أن يحمل حلولاً للصراع في المنطقة، بدءاً من القضية الفلسطينية وصولاً الى مسألة الوجود الأميركي في سوريا والعراق والحدود الجنوبية في لبنان والنفوذ الإيراني في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق غزة.. وزير الخارجية: لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنه لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد أن نجحت مصر بالتعاون مع اشقائها في قطر والادارة الأمريكيه الحالية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن يتم العمل على التأكيد على استدامة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني.
لا للتصعيد في منطقة البحر الأحمروتابع “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “وبالتالي لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر ومن ثم لابد من إحترام حريه الملاحة الدولية وهذا أمر مهم للغاية نحن ضد عسكرة البحر الأحمر نحن ضد التصعيد في البحر الأحمر”.
وشدد على أن مصر ضد أن يكون هناك أي وجود عسكري دائم لاي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر، مضيفًا: “هذه مواقف مبدئية وتحدثنا فيها مع الوزير وكما ذكرت هناك ارتباط عضوي بين قناه السويس وبين بالتاكيد جيبوتي والملاحة في خليج عدن ومضيق باب المندب”.