عربي21:
2025-01-05@05:08:59 GMT

مخاوف تمدد حرب غزة.. تشعل برميل بارود المنطقة..!!

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

مع انطلاق الجولة الأولى من سلسلة جولات للرد الأمريكي على مواقع الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية في سوريا والعراق- واستهداف الحوثيين في اليمن- لا يمكن إلا القلق من مخاوف توسع رقعة الحرب- وتفجر صراع وحرب شاملة في المنطقة مع قرع طبول حرب لا يرغب أحد باندلاعها! والسؤال ما هي ارتدادات توسع الحرب مع بدء موسم انتخابات الرئاسة وكيف ستستغلها إسرائيل في حرب إبادتها على غزة وكيف وأين سترد إيران ووكلاؤها في المنطقة؟

في أعقاب جائحة كورونا على مدى عامين ونجونا من خطرها، أزهقت أرواح 7 ملايين من أكثر من 700 مليون إصابة حول العالم.

أعقب ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير 2022-وتصاعد الحرب الطاحنة والاحتلال الروسي لأجزاء ومناطق واسعة من شرق أوكرانيا وضم أربعة أقاليم وإلحاقها بروسيا الاتحادية-قتلت روسيا في أوكرانيا في عامين ثلث ما قتلته إسرائيل في 4 أشهر!

يحبس العالم أنفاسه من تفاقم خطر الحرب-خاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونائب رئيس مجلس الأمن الوطني والتحذير من اندلاع حرب عالمية ثالثة وحتى استخدام السلاح النووي التكتيكي في الحرب. كانت تلك تصريحات متهورة وخطيرة. لم يلوح أي من قادة الدول النووية التسعة منذ استخدام الولايات المتحدة الأميركية السلاح النووي بأوامر من الرئيس الأميركي ترومان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية على مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان ليختبر فعالية السلاح النووي ويعلن للعالم احتكار السلاح النووي ويسرّع في استسلام اليابان وليكرس الولايات المتحدة زعيمة للنظام العالمي بلا منازع. لذلك كان مستغرباً وصادماً إطلاق تصريحات غير مسؤولة قبل عام ونصف من إمكانية استخدام السلاح النووي ولو النووي التكتيكي!

وعدنا اليوم مع استمرار حرب إبادة الصهاينة على غزة بنهاية شهرها الرابع دون حسم، بل تورط إسرائيل في حرب استنزاف وهي أكثر ما تخشاه على الدوام لعدم تحمل إسرائيل الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، وكلفة وفاتورة الحرب الطويلة-ومع طول أمد الحرب والخشية من توسع المواجهات على أكثر من جبهة ودولة ولاعبين من الخشية من تفجر حرب إقليمية واسعة.
الخشية من تمدد الحرب من غزة-بفتح الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان وسوريا وتهديد الملاحة والاقتصاد العالمي وسلسلة التوريد عبر البحر الأحمر بدعم الحوثيين المقاومة الفلسطينية في غزة-ومشاركة الفصائل العراقية التي نجحت بقتل ثلاثة جنود وإصابة أكثر من 40 في قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرقي الأردن. ونفذ الرئيس بايدن وعيده بالانتقام ورد بموجة استهداف مباشر مواقع في سوريا والعراق وعلى الحدود لإعادة الردع والانتقام، لكن دون استهداف إيران! وذلك بعد تسييس الجمهوريين في الكونغرس الأزمة واتهام نواب وأعضاء مجلس شيوخ-الرئيس بايدن بالضعف وحتى الجبن ما شجع خصوم أمريكا وحلفاء وأذرع إيران على التجرؤ وتهديد أمن ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وحتى قتل جنود أمريكيين للمرة الأولى منذ عملية «طوفان الأقصى» و»السيوف الحديدية» في أكتوبر الماضي.

ما يُضفي على مخاوف اندلاع حرب إقليمية انطلاقا من تفجير صاعقها بعدوان إسرائيل المتصاعد على غزة وتمدد الحرب من شمال إلى جنوب القطاع ومحاصرة السكان النازحين والنازفين في خان يونس وتكثف القصف على خان يونس لدفع السكان وحشرهم في رفح على الحدود المصرية وإجلاء قسري ما يخالف القانون الدولي-هو الفشل في إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها المسعورة على غزة التي تسببت بحوالي 30 ألف شهيد و70 ألف مصاب و2 مليون نازح ومشرد-مع الخشية من تفشي الأمراض المعدية والمجاعة الحقيقية بين السكان وخاصة في شمال قطاع غزة! في عقاب جماعي لجميع السكان!

المأزق المضاعف في مأساة حرب الإبادة على غزة-يكمن بفشل إسرائيل تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة: القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن وتحييد غزة ونزع سلاح المقاومة وإقامة منطقة عازلة والتطهير العرقي بترحيل الفلسطينيين قسراً من غزة بجعل مقومات الحياة معدومة كليا في القطاع! وكل ذلك العدوان الوحشي يخالف القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وهو ما أشار إليه قرار محكمة العدل الدولية وطالب بوقفها!

لكن تتفاقم الكارثة اليوم بتحريض من إسرائيل-التي قتلت 140 من موظفي-UNRWA وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان- بأن 12 موظفا أمميا من العاملين في وكالة الأونروا شاركوا بهجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي!! وبدون أدلة وبراهين ومحاكمة وإدانة أعلنت 18 دولة في الغرب بقيادة الولايات المتحدة تجميد المساعدات التي تقدمها للوكالة التي تشكل شريان حياة للفلسطينيين خاصة في الظروف الكارثية في غزة-وحذرت الوكالة أنها ستضطر لوقف أنشطتها إذا لم يتم تمويلها!

يُخشى أن يتسبب رد بايدن العسكري الذي يتحمل المسؤولية بتمدد الحرب إقليمياً. كما أشرت في مقالات سابقة، وبدلاً من ممارسة الرئيس بايدن وإدارته الضغط لوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة وخاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية-يستمر بالاصطفاف والانحياز مع دول غربية: أبرزها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها في السكوت بل حتى دعم عدوان إسرائيل.

كما يثير القلق تصريحات وتحذيرات المسؤولين الأمريكيين: حذر وزير الخارجية بلنكين أن المنطقة تشهد أخطر تصعيد واحتقان منذ حرب أكتوبر 1973. وتحذير وزير الدفاع أوستن «نشهد لحظة خطيرة في الشرق الأوسط». وتحذير مدير الاستخبارات المركزية وليم بيرنز في مقال في دورية فورين أفيرز الرصينة مؤخراً: «لم أشهد منذ أربعة عقود أوضاعاً قابلة للانفجار في الشرق الأوسط كما هي عليه اليوم»! وهكذا تبقى منطقتنا تراوح بين مخاوف تمدد الحرب والأمل بنزع فتيلها واحتوائها! ولنا عودة.

(الشرق القطرية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإيراني الحرب غزة إيران امريكا غزة حرب مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة السلاح النووی على غزة

إقرأ أيضاً:

كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية تقريراً تحدثت عن قوة الحوثيين في اليمن ومسعاهم لإثبات أنهم ليسوا ضعفاء أمام إسرائيل، كما قالت.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الإسرائيليين اضطروا لـ8 مرات خلال الأسبوعين الماضيين، للبحث عن ملجأ بسبب هجمات الصواريخ الباليستية التي تُطلق من اليمن لاسيما خلال الليل".   وأضاف: "تقف وراء هذه الهجمات جماعة تعرف باسم الحوثيين، والتي على الرغم من وجودها على بعد نحو 2000 كيلومتر (1200 ميل)، تمكنت من مضايقة الدولة اليهودية من بعيد، وخنق التجارة العالمية، في حين أثبتت مقاومتها العنيدة لمحاولات الغرب لقمعها".   وأردف: "مع تدهور القدرات العسكرية لحماس بشكل خطير، وقبول حزب الله بوقف إطلاق النار في لبنان، وإسقاط النظام السوري، وقرار الجماعات العراقية، على حد قول التقارير، بوقف الهجمات، بدا الأمر في أوائل كانون الأول أن إسرائيل قد تكون أخيراً خالية من صفارات الإنذار من الغارات الجوية، والاعتراضات المدوية والتأثيرات المميتة التي أصبحت عذاباً مستمراً منذ السابع من تشرين الأول 2023".   وأكمل: "في ظلّ هذا الفراغ، تدخل الحوثيون وهم الأعضاء النشطون الوحيدون في محور المقاومة الإيراني الذين ما زالوا يشاركون في أعمال عدائية مباشرة ضد إسرائيل. ففي الأسابيع الأخيرة، صعدت الجماعة المتمردة هجماتها الصاروخية بعيدة المدى عالية القوة لتتناسب مع شدة واتساع التهديد الذي كان يشكله شركاؤها المدعومون من إيران في أوقاتٍ سابقة".   واعتبر التقرير أنَّ الحوثيين استمدوا الإلهام من "حزب الله" في لبنان والذي كان يُعتبر في السابق أقوى وكلاء إيران في حين أنهُ كان يحظى بعلاقات متينة معها.   وفي السياق، قال مايك نايتس، وهو زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وخبير مخضرم في الجماعات المدعومة من إيران: "كان هدف الحوثيين دائما أن يكونوا حزب الله المقبل".   كذلك، رأى التقرير أنَّ التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي يتفاقم بسبب بُعدها عن الدولة اليهودية، مما يقيد الضربات الجوية، والمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية المحدودة عن الأهداف المحتملة.   ويتابع: "إن جماعة أنصار الله، المعروفة رسمياً باسم الحوثيين، والتي نشأت في المناطق الجبلية شمال غرب اليمن، هي جماعة عرقية دينية وأفرادها هم ينتمون إلى الطائفة الزيدية، فرع من الإسلام الشيعي انشق في القرن الثامن بسبب نزاع ديني. ولطالما تبنت المجموعة التطرف، وتعمل تحت شعار الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".   وأكمل: "باعتبارها قوة سياسية، ظهرت الجماعة لأول مرة في الاضطرابات التي أعقبت الوحدة في أوائل تسعينيات القرن العشرين تحت قيادة حسين الحوثي، الزعيم القبلي البارز ومعارض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وبإلهام من الثورة الإسلامية في إيران وصعود حزب الله في لبنان، أرسل الحوثيون مقربين منهم للتدريب العسكري والديني".   وأضاف: "لقد تعزز تحالف الحوثيين مع الإيرانيين تحت قيادة قاسم سليماني، القائد الراحل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قاد محور المقاومة الإيراني بدءاً من أواخر التسعينيات".   وقال: "رغم عدم اعتبارهم من الشيعة السائدين، فقد أكد الحوثيون في السنوات الأخيرة على علاقاتهم بالإسلام الشيعي الذي يمارس في إيران، وتحالفوا مع النظام الديني في طهران".   هُنا، يشير نايتس إلى أنَّ "الإيرانيين أدركوا أن لديهم شريكاً عنيداً للغاية وقوياً للغاية في الحوثيين، فدفعوهم إلى مقدمة الصف بين قوات شركائهم في المنطقة".   وبحسب التقرير، فإن الحوثيين يُسيطرون على شمال غرب اليمن، موطن ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 34 مليون نسمة، رغم أنهم لا يسيطرون على أي من موارد النفط والغاز في اليمن. في المقابل، تحكم الحكومة المعترف بها دوليا الجنوب والشرق من خلال إدارات محلية مختلفة.   وتابع: "لقد حولت الحرب الأهلية، التي مضى عليها الآن أكثر من عقد من الزمان، البلاد إلى حالة إنسانية حرجة، حيث أفادت الأمم المتحدة بأن 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين طفل، في ظروف أشبه بالمجاعة. كذلك، فإنه لدى البلاد أحد أعلى معدلات الخصوبة في العالم بمعدل 6.2 طفل لكل امرأة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة ، وذلك بسبب الزواج المبكر، والتعليم المحدود للفتيات، وانخفاض استخدام وسائل منع الحمل".   وأكمل: "لقد ساعدت هذه الظروف في تعزيز قبضة الحوثيين على السلطة"، ويقول نايتس إنَّ "الأسر ستبيع أطفالها حرفياً لحركة الحوثيين لأنهم كجنود سيحصلون على طعام على الأقل".   وتابع: "لقد استغلت بعض الجهات الأجنبية الوضع المزري من خلال تجنيد مقاتلين يمنيين للقتال لصالحها، بما في ذلك روسيا في حربها في أوكرانيا. وفي حين يمكنهم الاعتماد على إمدادات لا نهاية لها على ما يبدو من المقاتلين، فإن التهديد الحقيقي لإسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة ينبع من القوة الجوية الحوثية، والتي تطورت بشكل كبير".   وأكمل: "في عام 2013، اعتمد الحوثيون على صواريخ كاتيوشا الأساسية؛ وبحلول عام 2015، وبدعم من إيران، أطلقوا صواريخ سكود الباليستية متوسطة المدى على المملكة العربية السعودية. وفي السنوات اللاحقة، استهدفوا مراراً وتكراراً مصافي النفط السعودية بطائرات من دون طيار هجومية وقذائف أخرى".   وتابع: "تضم ترسانة الحوثيين الآن صواريخ قصيرة المدى، مما يمكنهم من تعطيل التجارة البحرية في البحر الأحمر، فضلاً عن الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية بعيدة المدى (فلسطين)، والتي تعهدوا بمواصلة إطلاقها على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة".   وقال: "كذلك يزعم الحوثيون أن صاروخ فلسطين، بما في ذلك نسخة تفوق سرعتها سرعة الصوت، يتم تصنيعه محلياً، لكن السلاح يحمل العلامات المميزة للصواريخ التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وفي حين تزعم إيران أنها لا تسلح الحوثيين، فإن السفن المتجهة إلى اليمن التي احتجزتها الولايات المتحدة وحلفاؤها عثرت على أسلحة إيرانية ووقود صواريخ ومكونات على متنها".   وأردف: "رغم أن إسرائيل تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون، فإن العديد منها تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية، كما أن سقوط الشظايا يعني أن حتى تلك التي أسقطتها إسرائيل لا تزال تشكل تهديداً".   ويضيف: "ولمواجهة هذه الجماعة، نفذت إسرائيل حتى الآن أربع جولات من الغارات الجوية المتصاعدة في اليمن. وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع إسرائيل كاتس إن إسرائيل ستبدأ في تصعيد الضغوط على الحوثيين من خلال استهداف قادتهم، مكررة بذلك الاستراتيجية التي استخدمتها ضد حماس وحزب الله. لكن الحوثيين يمثلون تحدياً مختلفاً تماماً عن الجماعات الإرهابية الأخرى التي تمكنت إسرائيل من إخضاعها، وقد يكون من الصعب القضاء على قياداتهم".   ويكشف التقرير أنّ زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يتمتع بمهارة إخفاء مكان وجوده، كما أنه تمكن على مدى أكثر من عقدٍ من الزمان من الإفلات من الإغتيال، وأضاف: "إن الحوثي يسجل خطبه مسبقاً مثلما كان يفعل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله". هنا، يقول نايتس: "في الواقع، فإن الحوثي أكثر حرصاً من نصرالله الذي اختبأ من إسرائيل لسنوات قبل مقتله في أيلول الماضي".   وذكر نايتس "إن الحوثي يشبه الشبح، ولا يعرف مكانه إلا عددا قليلا من الناس في أي وقت، كما أنه لا يحمل أي أجهزة إلكترونية على الإطلاق، ولا يظهر في العلن إلا نادراً".   كذلك، يقول التقرير إنه "بما أن الحوثيين أصبحوا مؤخرا قضية رئيسية بالنسبة للقدس، فمن المعتقد أن إسرائيل لديها معلومات استخباراتية محدودة ليس فقط عن قادة المجموعة ولكن أيضاً عن مخازن الأسلحة، مما يحد من بنك الأهداف المحتملة في الغارات الجوية".   وتابع: "حتى الآن، استهدفت ضربات الجيش الإسرائيلي البنية التحتية الاقتصادية والمدنية في اليمن - ميناء الحديدة في تموز، والذي يستخدمه الحوثيون لاستيراد الوقود والأسلحة من إيران، بالإضافة إلى مطار صنعاء الدولي والبنية التحتية البحرية الأخرى في سلسلة من الضربات الأسبوع الماضي. لكن يبدو أن الجماعة اليمنية، التي تتبنى أيديولوجية قاتلة، لا تتراجع حتى الآن أمام محاولات ممارسة ضغوط عسكرية أو اقتصادية عليها".   وأشار نايتس إلى أن الطريقة الأكثر وضوحا بالنسبة لإسرائيل لوقف هجمات الحوثيين هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على افتراض أن الجماعة ستلتزم بوعدها بوقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى هدنة، وتابع: "هناك خيار آخر يتمثل في فرض حصار أكثر صرامة على اليمن بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك وقف جميع التجارة البحرية الواردة وطرق التهريب البرية من سلطنة عمان المجاورة لقطع إمدادات الأسلحة من إيران تماماً".   وتابع: "أما الخيار الثالث، وربما الأكثر فعالية، هو أن يقدم حلفاء إسرائيل الإقليميون الدعم العسكري للقوات البرية المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا والتي تقاتل الحوثيين منذ سنوات. هنا، فإنّ إسرائيل قد تلعب بهدوء دوراً غير مباشر في دعم مثل هذا الهجوم المنسق".   وتوقع الخبير أن "يجد المتمردون الحوثيون قواتهم منهكة بسرعة بسبب الضغط عليهم من الشمال والجنوب والشرق، مما يضطرهم إلى الانسحاب من المدن الرئيسية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي
  • الحكيم: بناء دولة قوية ومقتدرة يتطلب حصر السلاح بيد الدولة
  • الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته”
  • رصد أكثر من ألف سيارة مفقودة خلال الحرب بمحلية بحري
  • تجدد بعد اجتماع نوّاب المعارضة: لن نقبل بانتخاب هذا الرئيس!
  • مخاوف في كوريا الجنوبية من مواجهات بين الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • كيف تستعد إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟
  • السوداني: لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 مليون برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز