"السياحة والأثار " تكشف أسباب تشكيل لجنة علمية لدراسة مشروع تغليف الهرم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال أحمد عبيد، مساعد وزير السياحة والآثار، إن البعثة اليابانية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، كانت من المفترض أن تقوم بعمل حفائر في موقع الحفر الأثري الكائن بالمقابر الغربية بالهرم للكشف ما أظهرته أجهزة المسح في الموقع؛ ولكن في ضوء استقبال الشارع المصري والرأي العام، أصدر الوزير قرارًا بتشكيل لجنة علمية برئاسة العالم الكبير الدكتور زاهي حواس، تضم ستة من كبار الآثار المصريين والأجانب لدراسة المشروع من أساسه.
وأضاف خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “جميع البعثات المصرية والأجنبية العاملة في مصر، والبلغة 240 بعثة، جميع أعمالها تتم بشكل روتيني بالعرض على اللجان العلمية والفنية المختصة تحت إشراف اللجنة الدائمة للآثار، وأي بعثة تعمل ضمن معاهد عالمية متخصصة”.
البعثة اليابانيةوأوضح أن المشروع كانت الأبحاث والدراسات ستأخذ سنة، ويتم تمويله بالكامل من البعثة اليابانية. وكانت البعثة تعتزم إعادة 16 حجرًا أو بلوكًا من الأحجار التي كان من المفترض وضعها على هرم منقاورع الملك نفسه أثناء البناء، ولم يتم استكماله، وكانوا يمثلون ثلث ارتفاع الهرم.
وأشار إلى أن الهدف كان بعد دراسات دقيقة ستستغرق على الأقل سنة ويتم إقرار جاهزية ذلك، وفقًا لعمليات فحص دقيقة لتقرر ما إذا كانت تلك الأحجار يمكن إعادتها أم لا.
جدل على مواقع التواصل بشأن تبليط هرم منكاورعوأثار المشروع جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتبت عالمة المصريات مونيكا حنا عبر حسابها على فيسبوك "لا يمكن، فعلًا ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟".
واضافت العالمة المصرية "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".
وبحسب بيان الوزارة، فإن اللجنة المشكلة "ستقوم بعد الإنتهاء من مراجعة المشروع، بإعداد تقرير علمي مفصل عن نتائج أعمالها، وما انتهت إليه المراجعة العلمية التي أجرتها، واتخاذ قرار بشأن المضي قدما في المشروع من عدمه".
وهرم منكاورع هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، حسب وزيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبيد الآثار المجلس الأعلى للآثار البعثة اليابانية هرم منكاورع
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: الاستدامة شرطًا أساسيًا لنجاح أي مشروع سياحي
سرايا - أكّد أمين عام وزارة السياحة والآثار فادي بلعاوي، الخميس، أن الاستدامة لم تعد خيارًا إضافيًا، بل أصبحت شرطًا أساسيًا لنجاح أي مشروع سياحي.
ودعا بلعاوي، خلال مشاركته مؤتمر "السياحة المستدامة في دائرة الضوء؛ الاستراتيجيات الصديقة للبيئة بعد الأحداث الرياضية الكبرى"، في العاصمة القطرية بمشاركة مسؤولين وخبراء في مجالات السياحة والرياضة والاستدامة، استكمالًا للاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط، إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان تحقيق توازن بين النمو السياحي وحماية البيئة، وتأمين إرث إيجابي طويل الأمد للفعاليات الرياضية الكبرى في المنطقة.
وأشاد، بتنظيم المؤتمر، مقدمًا شكره لدولة قطر واللجنة الإقليمية على جهودهم في هذا المجال.
وقال إنّ كأس العالم 2022 ساهم في تغيير الصورة النمطية عن الشرق الأوسط، إذ قدمت قطر مزيجًا فريدًا من الحداثة والحفاظ على الهوية الثقافية، مستخدمةً أحدث التقنيات العالمية لتقديم صورة مشرقة عن العادات والتقاليد العربية.
وفيما يتعلق بدور الأردن في تعزيز الاستدامة في السياحة الرياضية، أوضح بلعاوي أن السياحة الرياضية ليست مجرد نشاط اقتصادي مباشر، بل هي استثمار طويل الأمد. وأكد أن الأردن يركز على استضافة فعاليات رياضية تتكامل مع إمكاناته الثقافية والبيئية، خاصة في مجال سياحة المغامرة، التي أصبحت عنصرًا مميزًا في القطاع السياحي الأردني.
وأشار إلى أن الاستدامة لا تقتصر على الجوانب البيئية أو الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضًا البعد الاجتماعي، حيث يجب أن يكون للمجتمعات المحلية دور محوري في إنجاح السياحة الرياضية.
وبيّن أن الاستدامة الاجتماعية تضمن اندماج جميع فئات المجتمع في الأنشطة السياحية، مما يعزز قيم المشاركة ويحقق فائدة تنموية على المدى الطويل.
وشدد على أن العالم لم يعد يركز فقط على مفهوم الاستدامة، بل انتقل إلى مبدأ "الاستمرارية"، الذي يضمن وجود إطار عمل متكامل ونموذج مستدام يحقق نتائج طويلة الأمد. وأضاف أن أي مشروع سياحي رياضي يجب أن يحمل قيمة مضافة، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، لضمان نجاحه واستمراريته.
وفي سياق تطوير المنتج السياحي، أشار بلعاوي إلى أن الأردن يضم أكثر من 16 ألف موقع أثري، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه المواقع إلى منتجات سياحية متكاملة، من خلال تقديم خدمات لوجستية متطورة، وتجارب سياحية متميزة تجمع بين السردية التاريخية والتجربة التفاعلية.
وناقش المؤتمر دور الأحداث الرياضية الكبرى في تعزيز السياحة المستدامة، مع التركيز على تجربة قطر الناجحة في استضافة كأس العالم 2022، وما أحدثته من تحولات في البنية التحتية والسياحة الإقليمية.
كما تناول المؤتمر أثر الفعاليات الرياضية على الاقتصاد، والاستراتيجيات البيئية المبتكرة، ودور التكنولوجيا في تطوير السياحة الرياضية، إضافة إلى بناء علامة تجارية إقليمية تعزز مكانة الشرق الأوسط كوجهة رياضية عالمية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 05:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية