ظبطله عروسة.. الذكاء الاصطناعي يزوج شاب من فتاة جميلة| كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ادعى شاب روسي أن الذكاء الاصطناعي ساعده في العثور على زوجته الحالية وتعزيز مراسلاته معها، حتى استطاع أن ينال إعجابها.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية RIA Novosti، استخدم مطور البرمجيات ألكسندر زادان البالغ من العمر 23 عامًا ChatGPT وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى لاختيار عروسة مناسبة على تطبيق المواعدة تيندر.
التقى الشاب الروسي بحوالي 5000 امرأة في عام واحد قبل أن يجد كارينا عمرانوفنا "صديقة الروح المعتمدة من الذكاء الاصطناعي".
وعن طريقة الزواج عبر الذكاء الاصطناعي
يقول: "لقد أعطيت ChatGPT معلومات حول كيفية التواصل، في البداية، كانت هناك مشاكل لأن البرنامج لم يكن يعرفني، وكان بإمكانه كتابة نوع من الهراء، ولكن لاحقًا قمت بتدريبه إلى حد أنه بدأ في التفاعل مع فتيات مثلي".
وكشف الشاب البالغ من العمر 23 عامًا أن روبوت الذكاء الاصطناعي أزال المطابقات السيئة والمزيفة مع الفتيات، و"أجرى محادثات صغيرة نيابة عنه".
بل حتى أنه حجز مواعيد، وفي النهاية ساعده في عرض الزواج على حبيبته، وذكر أنه قام أيضًا بتثبيت بعض الفلاتر التي من شأنها أن تظهر له هؤلاء النساء اللاتي يجب عليه مواصلة التواصل المباشر معهن.
وسرعان ما التقى زادان بامرأة جميلة تدعى كارينا في الحياة الواقعية، استخدم منصة الذكاء الاصطناعي لمواصلة مراسلاته معها.
وقال: "عندما التقينا أنا وكارينا، أدركت أنه من الممكن إيقاف هذا النظام، وأعدت تدريبه كمحلل للمراسلات معها"، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي أخبره عن مصيره مع الفتاة وما يجب فعله وقوله في أي موقف.
وقال الشاب البالغ من العمر 23 عامًا إنه في نهاية عام 2023، أوصاه ChatGPT بطلب الزواج من كارينا، موضحًا أن "علاقتهما متوازنة وقوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي عروسة زواج روسي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.