مسؤول حوثي يرد بعد ضربة أمريكية بريطانية كبيرة في اليمن السبت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
(CNN)-- في أول رد فعل على الموجة الأخيرة من الضربات الأمريكية البريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن في وقت مبكر من يوم الأحد بالتوقيت المحلي، قال محمد البخيتي، العضو البارز في المجلس السياسي للحوثيين، إن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل حتى رفع حصارها عن غزة ومتعهدا بالرد على الضربات ومحذرا "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
وقال محمد البخيتي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) إن "قصف التحالف الأمريكي البريطاني لعدد من المحافظات اليمنية لن يغير موقفنا، ونؤكد أن عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل ستستمر حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن سكانها مهما كان الثمن.."
وتابع قائلا: "حربنا أخلاقية، ولولا تدخلنا لنصرة المظلومين في غزة لما وجدت الإنسانية بين البشر.. والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يمر دون رد، وسنقابل التصعيد بالتصعيد".
وشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، بدعم من عدة دول أخرى، وتم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، وشملت الأهداف مراكز القيادة والسيطرة ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض؛ بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية، وفقا لمسؤول.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن مدمرتين أمريكيتين أطلقتا صواريخ توماهوك كجزء من الضربات. وقال المسؤولون إن حاملتي الطائرات USS Gravely وUSS Carney أطلقتا صواريخ كروز بالهجوم السطحي وشاركت أيضًا طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 من حاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن قد قال في بيان، السبت، إن الضربات الإضافية على أهداف الحوثيين في اليمن تبعث برسالة واضحة إلى الميليشيا المدعومة من إيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي الحوثيون حركة حماس غزة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء بشأن تسليح الحوثيين
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".