???? إستهجان وإستنكار وسط السودانيين لسلة غذاء آل دقلو بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
????محمد وداعة يكتب : سلة القائد .. نقل الفتنة الى مصر
????إستهجان وإستنكار وسط السودانيين لسلة غذاء آل #دقلو بالقاهرة
????البنوك السودانية تقدمت ببلاغات تفيد بسرقة ملايين الدولارات من خزائنها التى اعتدت عليها قوات المليشيا
????سودانيون ناشدوا الحكومة السودانية و المنظمات الانسانية الالتفات الى احوالهم و عدم تركهم نهبآ لاستغلال المليشيا المجرمة
????سلة ( القائد ) سلوك احمق و تدخل سافر و تعدى على القوانين المصرية ،
????هل كانت ورشة بروميديشن مدخلآ معلنآ لتطبيع العلاقة بين المليشيا و #مصر
????معلومات متداولة افادت بتقديم #مليشيا_الدعم_السريع لسلة غذاء لبعض الأسر في مصر، وقال مصدر مطلع أن مكتب مليشيا الدعم السريع فى #القاهرة وبعض مستشاري قائد المليشيا اختارو منطقة فيصل لتوزيع سلة الغذاء ، واستهجنت عدد من الأسر السودانية المقيمة فى القاهرة خطوة مليشيا الدعم السريع.
????منذ اشهر تلاحظ توافد عدد كبير من مليشيا #الجنجويد، قاموا بشراء شقق تتراوح قيمتها ما بين ( 50 الى 150 ) الف دولار فى المهندسين و مدينة نصر و فيصل ، سددوا قيمتها دولار (كاش) ، وهو ما يخالف قانون اقتناء غير المصريين للعقارات فى مصر ، و كان المتوقع ان تتحرى السلطات المصرية فى مصادر هذه الاموال للاشتباه فى دخولها بطريقة غير قانونية ، بالاضافة الى افتراض انها اموال غير نظيفة و ربما مسروقة ، خاصة و ان بعض البنوك السودانية تقدمت ببلاغات تفيد بسرقة ملايين الدولارات من خزائنها التى اعتدت عليها قوات المليشيا ، كما ان عدد من رجال الاعمال تقدموا ببلاغات مماثلة ، وفى حين يتشدد القانون المصرى فى التحرى عن مصادر الاموال فهو لا يتساهل فى اى اعمال اغاثية تتجاوز مساعدة المحتاجين الى محاولة استمالتهم سياسيآ ، و قد حدث ان تمت مصادرة اموال تخفت تحت عباءة المساعدات الانسانية و توظيفها فى استهداف المحتاجين للمساعدة سياسيآ .
واضح ان سلة ( القائد ) التى قدمتها المليشيا هى من باب الدعاية السياسية ، و تهدف الى خلق فتنة بين السودانيين فى مصر، وهى سلوك احمق و تدخل سافر و تعدى على القوانين المصرية ، ومحاولة لنقل الصراع الى مصر باستفزاز و اهانة السودانيين وربما هدفت ايضآ لزعزة الوضع المثالى الذى يتمتعون به فى مصر، و ممارسة امتيازات منحتها مصر لكافة السودانيين ، هل كانت ورشة بروميديشن مدخلآ معلنآ لتطبيع العلاقة بين المليشيا و مصر؟ و كيف دخلت هذه الاموال المشبوهة الى مصر ؟ ، ما ارتكبته المليشيا من جرائم فى حق الشعب السودانى لن تزيله هذه الدعاية الرخيصة ، مليشيا الدعم السريع لن تعود كما كانت عليه قبل 15 ابريل حتى لو اعادت كل المنهوبات و المسروقات و احيت القتلى و الاموات ،حفظ الله مصر و السودان من شر المليشيا المتمردة .
محمد وداعة
2 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع فى مصر
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.