????محمد وداعة يكتب : سلة القائد .. نقل الفتنة الى مصر
????إستهجان وإستنكار وسط السودانيين لسلة غذاء آل #دقلو بالقاهرة
????البنوك السودانية تقدمت ببلاغات تفيد بسرقة ملايين الدولارات من خزائنها التى اعتدت عليها قوات المليشيا
????سودانيون ناشدوا الحكومة السودانية و المنظمات الانسانية الالتفات الى احوالهم و عدم تركهم نهبآ لاستغلال المليشيا المجرمة
????سلة ( القائد ) سلوك احمق و تدخل سافر و تعدى على القوانين المصرية ،
????هل كانت ورشة بروميديشن مدخلآ معلنآ لتطبيع العلاقة بين المليشيا و #مصر
????معلومات متداولة افادت بتقديم #مليشيا_الدعم_السريع لسلة غذاء لبعض الأسر في مصر، وقال مصدر مطلع أن مكتب مليشيا الدعم السريع فى #القاهرة وبعض مستشاري قائد المليشيا اختارو منطقة فيصل لتوزيع سلة الغذاء ، واستهجنت عدد من الأسر السودانية المقيمة فى القاهرة خطوة مليشيا الدعم السريع.

. إبراهيم مسلم لاجئ لمصر مع أسرته بعد ان فقد بيته وعربته باركويت المعمورة ، قال فى حديثه ل(اخبار #السودان ) استغرب لهؤلاء يقتلون القتيل ويذهبون فى جنازته وأضاف أن الدعم السريع هو سبب لجوء السودانيين لمصر فكيف يكون هو المساعد لهم ، فيما عبرت زينب سليمان لاجئة من ام بدة الجميعاب لمصر أن هذه الخطوة تعتبر تجرؤ على جراحات #الشعب_السوداني وأضافت فى حديثها (اخبار السودان) كان على السلطات في مصر أن تمنع هذا العبث الذي يستفز مشاعر السودانيين اللاجئين بسبب جرائم أل دقلو ، عشرات الافادات من سودانيين فى المنطقة التى جرى فيها توزيع السلة استهجنوا هذا السلوك الاكثر استفزازآ من قبل المليشيا التى شردتهم من بيوتهم واحتلتها وسرقت ممتلكاتهم و اموالهم و هجرتهم من بلادهم لتلاحقهم فى مصر لتقديم سلة ملوثة بدماء الشعب السودانى و ملطخة بكرامته المهدرة ،بهدف تحسين صورة تهشمت تمامآ ، و بينما اكد كثيرون منهم رفضهم استلام سلة ( القائد ) رغم حاجتهم الماسة ، ناشدوا #الحكومة_السودانية و المنظمات الانسانية الالتفات الى احوالهم و عدم تركهم نهبآ لاستغلال المليشيا المجرمة .
????منذ اشهر تلاحظ توافد عدد كبير من مليشيا #الجنجويد، قاموا بشراء شقق تتراوح قيمتها ما بين ( 50 الى 150 ) الف دولار فى المهندسين و مدينة نصر و فيصل ، سددوا قيمتها دولار (كاش) ، وهو ما يخالف قانون اقتناء غير المصريين للعقارات فى مصر ، و كان المتوقع ان تتحرى السلطات المصرية فى مصادر هذه الاموال للاشتباه فى دخولها بطريقة غير قانونية ، بالاضافة الى افتراض انها اموال غير نظيفة و ربما مسروقة ، خاصة و ان بعض البنوك السودانية تقدمت ببلاغات تفيد بسرقة ملايين الدولارات من خزائنها التى اعتدت عليها قوات المليشيا ، كما ان عدد من رجال الاعمال تقدموا ببلاغات مماثلة ، وفى حين يتشدد القانون المصرى فى التحرى عن مصادر الاموال فهو لا يتساهل فى اى اعمال اغاثية تتجاوز مساعدة المحتاجين الى محاولة استمالتهم سياسيآ ، و قد حدث ان تمت مصادرة اموال تخفت تحت عباءة المساعدات الانسانية و توظيفها فى استهداف المحتاجين للمساعدة سياسيآ .
واضح ان سلة ( القائد ) التى قدمتها المليشيا هى من باب الدعاية السياسية ، و تهدف الى خلق فتنة بين السودانيين فى مصر، وهى سلوك احمق و تدخل سافر و تعدى على القوانين المصرية ، ومحاولة لنقل الصراع الى مصر باستفزاز و اهانة السودانيين وربما هدفت ايضآ لزعزة الوضع المثالى الذى يتمتعون به فى مصر، و ممارسة امتيازات منحتها مصر لكافة السودانيين ، هل كانت ورشة بروميديشن مدخلآ معلنآ لتطبيع العلاقة بين المليشيا و مصر؟ و كيف دخلت هذه الاموال المشبوهة الى مصر ؟ ، ما ارتكبته المليشيا من جرائم فى حق الشعب السودانى لن تزيله هذه الدعاية الرخيصة ، مليشيا الدعم السريع لن تعود كما كانت عليه قبل 15 ابريل حتى لو اعادت كل المنهوبات و المسروقات و احيت القتلى و الاموات ،حفظ الله مصر و السودان من شر المليشيا المتمردة .

محمد وداعة
2 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع فى مصر

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • الإمارات تعزز الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في أوغندا
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • الإدارة المدنية للدعم السريع تمنع تدوال العملة السودانية الجديدة بجنوب دارفور