سبب تفضيل النبي الكريم عليه السلام برحلتي الإسراء والمعراج.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما هو الإسراء والمعراج؟ وما سبب حدوث هذه الرحلة لسيدنا النبي عليه السلام؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان رحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسلية من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
تكريم النبي وتشريفه برحلتي الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.
ورحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسليةً من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله- جل جلاله- لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
قال العلامة ابن إسحاق في كتاب "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 396-397، ط. مصطفى الحلبي): [كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، عن عبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعاويـة بن أبي سفيان، والحسن بن أبي الحسن (البصري)، وابن شهاب الزهري، وقتادة وغيرهم من أهل العلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، ما اجتمع في هذا الحديث، كل يحدث عنه بعض ما ذكر من أمره حين أسري به صلى الله عليه وآله وسلم، وكان في مسراه، وما ذكر عنه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله عز وجل في قدرته وسلطانه، فيه عبرة لأولي الألباب، وهدى ورحمة وثبات لمَن آمن وصدق، وكان من أمر الله سبحانه وتعالى على يقين، فأسرى به سبحانه وتعالى كيف شاء؛ ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد] اه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم الإسراء والمعراج ال م س ج د
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبي.. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
الرياح والعواصف من الظواهر الطبيعية التي تعبر عن قدرة الله وعظمته، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي تُقال عند هبوب الرياح من أجل طلب الخير والاستعاذة من شرها.
دعاء الرياح والعواصف كما ورد عن النبيوجاء دعاء الرياح والعواصف كما ورد في السنة النبوية، وأدعية مأثورة للاستغاثة والرحمة على حسب ما أكده المركز العالمي للفتوى التابع للأزهر الشريف عبر صفحته عبر فيسبوك كالتالي:
أدعية الرياح والعواصفوحول الحديث عن دعاء الرياح والعواصف كما ورد في السنة النبوية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
واستكمالا للحديث عن دعاء الرياح والعواصف كما ورد في السنة النبوية، ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح أبي داود: «الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها».
أدعية مأثورة عند هبوب الرياح والعواصفويمكن للمسلم التوجه بالدعاء في أوقات الرياح والعواصف، طالبًا الخير ودافعًا الشر، ومن الأدعية المستحبة:
1. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، وارزقنا خير هذه الريح.
2. اللهم نسألك خيرها وخير ما أمرت به، وارزقنا من خيراتك ورحماتك.
3. اللهم ريح طيبة، اللهم أغثنا، إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب يأسا من رحمتك.
4. اللهم لا تعذبنا بذنوبنا، وارفع عنا وأغثنا، ولا تحرمنا من سعة ما عندك.
5. اللهم إنّا مستغيثون، نستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك.