تخلصت من عم زوجها بحجر.. السجن 15 سنة لربة منزل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عاقبت محكمة الجنايات ربة منزل بالسجن 15 سنة، لاتهامها بالتخلص من عم زوجها بقذفه بحجر أثناء وقوفها فى الطابق الثالث، نتيجة نشوب مشاجرة بينهما.
اقرأ ايضًا :
إضافة اختصاص الرصد لوحدة الإعلام بـ النيابة الإدارية| خاص الاختلاف كبير| الفرق بين النيابة الإدارية والعامة.. متحدث الهيئة يكشف (فيديو) المتحدث باسم النيابة الإدارية يكشف لـ"صدى البلد" دور الهيئة في مكافحة الفساد المتحدث باسم النيابة الإدارية : موقع صدى البلد الإخباري له دور عظيم في رفع وعي الشعب وتغطية الأحداث بمهنية..فيديو
صدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، وعضوية المستشار فاروق محمد فخرى، والمستشار على أحمد مشهور، والمستشار رامى منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي.
تعود تفاصيل الواقعة لـ 24 يوليو من عام 2023 بتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شربين، بوقوع مشاجرة بين أفراد عائلة واحدة، ووجود متوفى بمنطقة عزبة سرور دائرة المركز، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى.
اقرأ ايضًا :
مصدومة بتصرف زوجها أمام القاضي .. مشهد مثير في محكمة الأسرة خرابة البيوت كلمة السر.. 11 عام زواج تنتهي بدعوة نشوز وجريمة تزوير الأب والابن وراء القضبان .. قت.لا شقيقين بالخرطوش وقرار عاجل من المحكمة متحدث النيابة الإدارية يكشف لـ«صدى البلد» رأيه في تعديل قانون الإجراءات الجنائية متحدث النيابة الإدارية يكشف لـ«صدى البلد» دور إدارة الدعوى التأديبية بشأن الأحكام الصادرة من مجلس الدولة المتحدث باسم النيابة الإدارية يكشف لـ«صدى البلد» طريقة محاسبة المهملين والمخالفين من الموظفينانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وقوع مشاجرة عائلية بين سائق "توك توك" وزوجته، طرف أول، وبين زوجة ابن شقيقه، طرف ثان، ومصرع سائق التوك توك.
وبالفحص تبين أن طرفي المشاجرة، أسماء ع، 25 عامًا، مقيمة عزبة سرور البحرية، ربة منزل، وهشام ا 52 عامًا، سائق توك توك، ألقت الأولى حجر من الطابق الثالث على الثاني، ما نتج عنه وفاته متأثرًا بإصابته، وبإحالة ربة منزل للجنايات أصدرت حكمها المتقدم.
عقوبة القتل
نصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الجنايات محكمة الجنايات بسبب مشاجرة السجن 15 سنة زوج زوجة النیابة الإداریة یکشف لـ جنایة القتل جنایة أخرى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".