يواصل ضيوف الرحمن ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، رحلتهم الإيمانية بالمدينة المنورة، من خلال برنامج مُتكامل تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، في تصريح خاص لـ"واس"، عقب لقائه الضيوف، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، عمل جليل مُبارك وهو من أفضل الأعمال وأجلّ القُربات التي يتقرب بها العبد إلى الله -جلّ وعلا-, فهو يحتضن مجموعة من المسلمين من شتى أنحاء العالم، جمعتهم رابطة واحدة وهي رابطة الأخوة في الله، وتحتضنهم مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتنسيق وخدمة مُميزة تُشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، داعياً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على هذا البرنامج الجليل والمميز لخدمة الإسلام والمسلمين.


بدوره، رفع مدير ‏المدرسة الإسلامية في زغرب بكرواتيا مولودي آرسلاني باسمه ونيابة عن الوفد الكرواتي, شُكره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دعوتهم لهذا البرنامج، مثمناً جميع الجهود والخدمات المُقدمة لهم للتيسير عليهم في زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة مُنذ اللحظات الأولى عند وصولهم للمملكة.

وقال "آرسلاني": إن عدد الكرواتيين في البرنامج يبلغ 10 أشخاص، كلهم يبدون سعادتهم بهذه الزيارة وفخرهم بهذه البلاد المُباركة، داعين الله تعالى أن يُمن على هذا البلد بالخير وأن يواصلوا التقدم والازدهار.

من جهته، عبر ضيف البرنامج المُعتمر يعقوب القادم من لندن، عن سعادته البالغة لوجوده في هذه الأرض المُباركة، موجهاً شُكره لكل من أسهم في الترتيب والتنسيق لهذه الرحلة المذُهلة بكامل تفاصيلها منذ وصوله للمملكة، داعياً الله تعالى أن يجزي جميع القائمين على هذا البرنامج خير الجزاء لكل ما يُقدمونه لخدمة الضيوف.

يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، يضم في هذه المرحلة 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، هي: البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين، ويُقدم لهم في هذه الرحلة عدد من البرامج المتنوعة خلال إقامتهم في المدينة المنورة، كزيارة مسجد قباء والمواقع التاريخية والثقافية قبل الانتقال لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ضيوف الرحمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة خادم الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

مجمع البحوث الإسلامية يطلق برنامجًا لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم

أكدت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، أن الأزهر الشريف يعمل دائمًا على احتضان ذوي الهمم ورعايتهم، وقد أنشأ لهم رواقًا خاصَّا في الأزهر الشريف وتكفل بإعانتهم ماديا ومعنويا تعليميا وتربويا واجتماعيا ولا يزال الأزهر الشريف إلى الآن حاضنا لكل إخواننا من ذوي الهمم من كل الإعاقات، وأن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجَّه بكل الدعم لخدمة ذوي الهمم، وأن يكون هناك تعليم لإخواننا الصم لأمور دينهم ولتوعيتهم واحتضانهم.

وأعلنت الدكتورة إلهام شاهين اليوم انطلاق برنامج جديد ينضم إليه إخواننا من ذوي الاحتياجات السمعية والكلامية، في إطار دور الأزهر المجتمعي ودعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وهو عبارة عن تواصل مع إخواننا وأخواتنا من الصم لتعليمهم أمور دينهم، ذلك أننا وجدنا أن هناك معلومات خاطئة كثيرة جدًّا تُوجه إليهم وأنهم يُخيل إليهم دائمًا أنهم ليسوا من المكلفين وأنه ليس عليهم أي ذنب أو إثم في أي شيء يفعلونه، ولذلك وجب علينا من منطلق أمانتنا والأمانة التي وضعها الله في أعناقنا أن نوعيهم وأن نعلمهم أمور دينهم.

وأشارت إلى أن الإسلام اعتنى عناية كبيرة بذوي الهمم وجعل في أمرهم ثلاث فئات فاعلة، الفئة الأولى هم ذوو الهمم أنفسهم، وهؤلاء يأمرهم الله سبحانه وتعالى ويأمرهم رسول الله ﷺ بالصبر على ما هم فيه، وجزاء الصبر ليس بأي شيء سوى الجنة، ثم الفئة الثانية الأهل والأسرة، والتي يأمرها الله سبحانه وتعالى وكذلك رسوله ﷺ بأن يرعوا هؤلاء حق الرعاية وأن يبذلوا الوسع والطاقة في ورعايتهم، وألا يدخروا جهدا في علاجهم وفي تقديم المعونة لهم، وألا يفرقوا بينهم وبين إخوانهم الأصحاء في المعاملة، ثم يأتي المسار الثالث وهو المجتمع الذي يعيشون فيه، هذا المجتمع مأمور من  الله بأن يرعى كل ذوي الإعاقة وأن يجعلهم دائمًا في المقدمة في أي مكان يكونون فيه، حتى تتنزل رحمات الله على هذه الأمة وحتى تتنزل رحمات الله ويفيض الله علينا من رزقه.

وأوضحت الدكتورة إلهام شاهين، أن الرسول ﷺ يقول: (ابغوني الضُّعفاءَ، فإنَّما تُرزقونَ وتُنصرونَ بضعفائِكُمْ)، ولذلك فنحن حريصون أشد الحرص في الأزهر الشريف على اتباع منهج الله ومنهج رسوله ومنهج الدين الصحيح دين الإسلام في رعاية ذوي الهمم، ولذلك نعمل على مزيد من التواصل معهم ودمجهم في المجتمع، حتى لا يشعروا أنهم وحدهم فنعلم الآخرين مبادئ في تعلم لغة الإشارة، وسنكثف جهودنا في هذا الشأن، وفي كل ما يخدم المجتمع بكل شرائحه.

مقالات مشابهة

  • مجمع البحوث الإسلامية يطلق برنامجًا لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم
  • "الحرّات البركانية بالمدينة المنورة".. شواهد على النشاط البركاني القديم
  • “الحرّات البركانية بالمدينة المنورة “.. شواهد طبيعية على النشاط البركاني القديم وجمال التضاريس الفريدة
  • إنجاز 61% من تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة
  • فرصة نادرة لرؤية آثار الحرمين.. انطلاق بينالي الفنون الإسلامية بجدة 25 يناير
  • بهذا الموعد..صناع فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ضيوف برنامج منى الشاذلي
  • “رسمياً” نتائج قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين دور 16 والقنوات الناقلة بها
  • الاتحاد يصطدم بقاهر الأهلي في كأس خادم الحرمين
  • رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة ذكرى ثورة الـ 26 سبتمبر
  • اليوم إجراء قرعة ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين