هل أكثر خطورا من السجائر؟.. أضرار تصيب الجسم عند تدخين الشيشة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تناول الشيشة (النرجيلة) يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الجسم ويسبب مجموعة من المشكلات الصحية. إليك بعض التأثيرات السلبية المحتملة لتناول الشيشة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
التعرض للتبغ: تُستخدم الشيشة لتناول التبغ، وهو نفس المادة المستخدمة في صنع السجائر، تحتوي التبغ على العديد من المركبات الضارة مثل النيكوتين والتركيبات الكيميائية الأخرى التي يتم استنشاقها أثناء تدخين الشيشة.
تأثير التدخين السلبي: يعتبر تدخين الشيشة عملية تدخين وتنشيط للتبغ، وهذا يعني أن المركبات الضارة تدخل الجسم عن طريق الرئتين. يمكن أن يؤدي تعرض الرئتين للتلوث والتهيج المستمر إلى مشاكل صحية مثل التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئة، ومشاكل التنفس الأخرى.
ارتفاع مستويات الكربون المونوكسيد: يتم توليد مستويات عالية من غاز أول أكسيد الكربون أثناء حرق الفحم أو الفحم النباتي في الشيشة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى ضيق التنفس والصداع والدوار والغثيان وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى تسمم الكربون المونوكسيد.
تأثير الفحم المستخدم: قد يحتوي الفحم المستخدم في الشيشة على مواد كيميائية وشوائب غير صحية مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ. قد يتم استنشاق هذه المواد أثناء تدخين الشيشة، والتي يمكن أن تكون ضارة للصحة.
بشكل عام، يعتبر تناول الشيشة ضارًا للصحة وقد يكون له تأثيرات خطيرة على الجسم، على الرغم من أنه يمكن أن يكون للأفراد تحمل مختلف لهذه التأثيرات.
ومن الناحية العامة، يعتبر السجائر أكثر خطورة من الشيشة نظرًا لأن تدخين السجائر يسبب تعرضًا أكبر للتبغ والمواد الكيميائية الضارة المرتبطة به، بينما يتم تناول الشيشة عادة لفترات زمنية أطول وأقل تكرارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأثيرات السلبية المشكلات الصحية تدخين الشيشة تكيس المبايض ماذا يحدث للجسم تدخین الشیشة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.