20 قتيلا بقصف أوكراني على مخبز في لوغانسك.. وكييف تتصدى لمسيرات روسية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية أن قصفا أوكرانيًّا استهدف مخبزا في مدينة ليسيتشانسك الشرقية، التي تسيطر عليها روسيا، أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل، مبدية خشيتها من ارتفاع عدد الضحايا.
وكتبت وزارة الطوارئ الروسية على "تلغرام": "في ليسيتشانسك، عثر موظفو وزارة الطوارئ الروسية على جثث 20 شخصا تحت الأنقاض". ونشرت مقطع فيديو لمسعفين يعملون في الظلام وينتشلون جثة من تحت الأنقاض قبل أن يعثروا على امرأة مصابة أجليت على نقالة.
وقالت الوزارة في وقت سابق إنها تعتزم مواصلة البحث "طوال الليل" وإن المسعفين "أنقذوا حتى الآن عشرة أشخاص" من تحت الأنقاض.
واتهم ليونيد باسيشنيك، حاكم لوغانسك الذي عينته روسيا، القوات الأوكرانية باستهداف مخبز مزدحم قال إنه معروف بتقديم الخبز الطازج في عطل نهاية الأسبوع.
ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء مقطع فيديو لمبنى مدمر يظهر فيه أيضا رجال إنقاذ يسحبون سيارة محطمة من تحت الأنقاض. وكان المبنى المكون من طبقة واحدة يحمل لافتة كبيرة كُتب عليها "مطعم أدرياتيك" وبدا مدمرا بالكامل وتحوّل إلى أنقاض.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن أسلحة غربية استخدمت في القصف وأعربت عن أملها في الحصول على "إدانة سريعة وغير مشروطة" للهجوم من المنظمات الدولية.
تقع ليسيتشانسك على بعد 15 كيلومترا من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وكان عدد سكانها 111 ألف نسمة قبل بدء الهجوم الروسي. وسيطرت القوات الروسية عليها صيف 2022، وكذلك على سيفيرودونيتسك، بعد واحدة من أعنف المعارك منذ بدء الهجوم في شباط/فبراير 2022.
إسقاط مسيّرات
على الجانب الأوكراني، أعلنت القوات الجوية السبت أنها أسقطت تسعا من أصل 14 مسيّرة أطلقتها روسيا في وسط أوكرانيا وجنوبها ليل الجمعة السبت.
وقالت القوات الجوية في كييف "دمرت أوكرانيا تسع طائرات بلا طيار معادية في مناطق دنيبرو وأوديسا وميكولاييف وجيتومير".
وقد استهدفت معظم الطائرات "بنى تحتية للطاقة" في منطقة دنيبرو حيث بات آلاف الأشخاص محرومين من الكهرباء، حسب المصدر نفسه.
من جهته، أشاد زيلينسكي بقدرة قواته على ضرب القوات الروسية بعيدا عن ساحة المعركة "في البر والبحر على السواء".
ويأتي تصريح زيلينسكي هذا بعد يومين على إعلان كييف أنها دمرت سفينة حربية روسية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، وإثر اندلاع حريق في مصفاة رئيسية في منطقة فولغوغراد في جنوب غرب روسيا السبت بعد هجوم بطائرة مسيّرة أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عنه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا حربية روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".