7 مشروبات سحرية تخلصك من آلام المعدة في الشتاء.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة ووجود تقلبات جوية، تنتشر الأوبئة والفيروسات التي تُعرض الكثير للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويعتبر برد المعدة من أشهر الأمراض المرتبطة بالشتاء، الذي يصاحبه مجموعة من الأعراض؛ كالغثيان والقشعريرة والإسهال والألم الشديد في المعدة والحمى، بحسب ما ذكره موقع «healthline».
تجنب الأطعمة الحارةيساعد الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات الطازجة، التي تحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن، على التخلص من البكتيريا والجراثيم المُسببة لبرد المعدة، وفقًا للموقع الطبي، كما يساهم تناول الأطعمة قليلة الملح والمسلوقة في التخفيف من آلام المعدة، و يوصي بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأطعمة الحارة ومنتجات الألبان؛ حتى لا تزيد الأعراض.
وهناك مجموعة من المشروبات العشبية التي تساعدك على التخلص من آلام المعدة، بحسب ما قاله الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية جامعة عين شمس لـ«الوطن»، يمكن توضيحها فيما يلي:
يعتبر النعناع من المشروبات العشبية الغنية بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، لذا يُنصح بتناوله للتخفيف من اضطرابات المعدة والقولون، ويمكن تحضيره بإضافة عصير الليمون.
مشروب الكمون والليمونمن أفضل المشروبات التي تُستخدم لعلاج آلام المعدة، إذ يساعد هذا المشروب على تخفيف آلام البطن، وطرد الغازات، كما يقوي جهاز المناعة ويحمي من أمراض الجهاز التنفسي.
الزنجبيلالزنجبيل من المشروبات العشبية المضادة للالتهابات، التي تساعد في علاج آلام المعدة، كما يعمل على تحسين عملية الهضم، والتخفيف من الانتفاخات.
الميرميةمن أفضل النباتات العطرية التي تساهم في علاج التهابات المعدة والقولون وتخفيف آلام البطن، وطرد الغازات، لاحتوائها على خصائص مضادة للفطريات والميكروبات.
البابونجيحتوي البابونج على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ما يجعله مفيدًا في التخفيف من التهاب القولون وآلام المعدة، كما يستخدم للتخفيف من الغثيان ومحاربة البكتيريا المسببة للإنفلونزا بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النعناع معدة المعدة الفواكه آلام المعدة
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
المناطق_متابعات
اقترح العلماء طريقة جديدة للبحث عن الحياة الفضائية من خلال التركيز على كواكب تختلف بشكل كبير عن الأرض وعلى غازات تم إهمالها إلى حد كبير سابقا.
وبدلا من البحث عن علامات حيوية مألوفة مثل الأكسجين، يبحث العلماء الآن عن “هاليدات الميثيل” (Methyl Halides)، وهي غازات تنتجها البكتيريا أو الفطريات أو كائنات مماثلة على الأرض.
ويمكن اكتشافها بسهولة أكبر في الأغلفة الجوية الغنية بالهيدروجين على كواكب تعرف باسم كواكب Hycean، وهي نوع افتراضي من الكواكب الخارجية التي تحتوي على محيط مائي سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين. ومصطلح Hycean هو عبارة عن مزيج من الهيدروجين (hydrogen) والمحيط (ocean).
وأشار العلماء إلى أن فحص الغازات المعروفة باسم “هاليدات الميثيل” قد يكون سهلا وسريعا نسبيا، ويمكن حتى القيام بذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا.
و”هاليدات الميثيل” هي مركبات كيميائية تتكون من مجموعة ميثيل (ذرة كربون واحدة وثلاث ذرات هيدروجين) مرتبطة بذرة هالوجين، مثل الكلور أو البروم. على الأرض، يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية والفطريات وبعض النباتات.
ولن يكون من الممكن اكتشاف هذه الغازات على الكواكب الشبيهة بالأرض، لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب. لكن الكواكب الأخرى المعروفة باسم كواكب Hycean قد تكون أماكن مثالية للبحث.
وقال إيدي شويتيرمان، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلف المشارك في الدراسة: “على عكس الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تجعل الضوضاء الجوية وقيود التلسكوب من الصعب اكتشاف العلامات الحيوية، فإن كواكب Hycean توفر إشارة أوضح بكثير”.
وأضاف شويتيرمان في بيان: “هذه الميكروبات، إذا وجدناها، ستكون لاهوائية. ستكون متكيفة مع نوع مختلف جدا من البيئة، ولا يمكننا حقا تخيل شكلها، إلا أننا نستطيع القول إن هذه الغازات هي نتاج محتمل لعملية التمثيل الغذائي الخاصة بها”.
ولا نعرف كيف ستبدو أشكال الحياة التي قد تنتج مثل هذه الغازات، لكنها قد تكون مختلفة تماما عن أي شيء رأيناه من قبل.
نشرت الدراسة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.