القوة الإقليمية للمغرب تدفع إيران إلى تخصيص قمر اصطناعي للتجسس على بلادنا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد تقرير أمريكي تكثيف إيران لدعمها الموجه لجبهة البوليساريو ضد المغرب، في سياق إستراتيجيتها لزعزعة استقرار المنطقة عبر تدريب وتسليح الحرس الثوري لأفراد الجبهة الإرهابية.
وبين التقرير الذي أصدره مركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “heritage”، حول “مؤشر القوة لواشنطن لسنة 2024″، أن طهران “تبنت سياسة تتمحور حول الحرب غير النظامية، حيث قام الحرس الثوري الإسلامي بتدريب وتسليح ودعم مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية والسنية المتطرفة وبعض الجماعات الانفصالية التي تشاركها أيديولوجيتها الإسلامية الراديكالية أو التي تحفظ مصالحها بمناطق مختلفة من العالم العربي والاسلامي”، والتي يبقى من بينها الجماعة الإرهابية للبوليساريو.
وأضاف التقرير أن الدعم الإيراني ضد المغرب يبقى كبيرا لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تتعرض لهذه السلوكات العدوانية، حيث أن تهديد طهران يمتد إلى دول عربية أخرى، منها البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، وأفغانستان، وتركيا، فضلا عن إسرائيل.
وكشف التقرير عن وجود أعمال تجسسية إيرانية بمنطقة شمال إفريقيا، من خلال قمر اصطناعي تجسسي ظهر خلال احتفالات الحرس الثوري الإراني بذكراه الـ41 والذي أطلق عليه إسم "نور".
وحذرت الوثيقة ذاتها من استمرار نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي بمحيط المغرب حيث يتعلق الأمر بكل من الجزائر وليبيا ومالي والنيجر وتونس، وبوركينافاسو التي وجد فيها موطئ قدم مؤخرا، كما أشار التقرير ذاته إلى أن إيران تبتغي من دعمها لجبهة البوليساريو الإرهابية إحداث نوع من الفوضى بالمنطقة موضحة أن هذه الأمور تشكل تهديدا حقيقيا لأمريكا وحلفائها الرئيسيين في شمال إفريقيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تضرب الأراضي المحتلة.. الحرس الثوري يؤكد بداية موجة هجمات والملاجئ تملأ «سكان إسرائيل»
في تصعيد غير مسبوق، أرسلت طهران رسالة قوية إلى إسرائيل عبر الحرس الثوري الإيراني، الذي أطلق دفعة من الصواريخ بعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية. وجاءت هذه الخطوة كرد مباشر على ما وصفته إيران بالاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على الأراضي الفلسطينية ومصالحها الإقليمية. هذا التصعيد يزيد من وتيرة التوترات في الشرق الأوسط، مما يجعل المنطقة على حافة صراع شامل قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية.
كسر حاجز الصمتلم يكتفِ الحرس الثوري الإيراني بالتحذيرات، بل كسر حاجز الصمت بإطلاق 250 صاروخًا على أهداف إسرائيلية، في خطوة تعكس تصميم طهران على حماية مصالحها وحلفائها. هذا الهجوم الكبير يعكس جاهزية جديدة للقوات الإيرانية واستعدادها لمواجهة أي رد فعل إسرائيلي أو دولي، حيث لم يسبق لإيران أن نفذت هجومًا بهذا الحجم.
في هذه الأثناء، أعلن الحرس الثوري حالة التأهب القصوى في صفوف قواته، محذرًا من أن أي رد عسكري إسرائيلي سيقابَل برد فوري وقاسٍ. هذه التطورات أثارت قلق المجتمع الدولي، مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس لتفادي أزمة إقليمية.
بيان رسميمساء الثلاثاء، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا رسميًا أكد فيه إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، ردًا على اغتيال قيادات إيرانية وفلسطينية بارزة، منها هنية، نصر الله، ونيلفوروشان. وأشار البيان إلى أن الهجمات ستتواصل إذا ردت إسرائيل على هذا التصعيد العسكري.
على الجانب الآخر، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البلاد تعرضت لوابل من الصواريخ، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة استنفار أمني شامل. ونتيجة للهجوم، أُطلقت صفارات الإنذار في المدن الإسرائيلية، واضطر السكان للتوجه إلى الملاجئ في ظل توقعات بتصعيد عسكري وشيك.