أمريكا توجه ضربة قاسية للاحتلال الإسرائيلي.. تغير في لغة الحوار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صرح البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية، رفضت مشروع قانون مجلس النواب الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 17.6 مليار دولار، كمساعدات عسكرية وتجديد مخزونات الأسلحة، بدون تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، مما يعد مٌناورة سياسية ساخرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيينأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الإدارة الأمريكية تعمل منذ فترة طويلة مع أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ للتوصل إلى اتفاق يٌعزز الأمن القومي ويدعم كل من أوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك، يٌستخدم الجمهوريون في مجلس النواب هذا المشروع التشريعي لأغراض سياسية، وأكدت أن أمن الاحتلال يجب أن يكون محفوظًا ومحترمًا ولا يجب أن يكون موضع للعب السياسي.
وأضافت كارين جان بيير أنهم يعارضون بشدة هذه الحيلة التي لا تساهم في تأمين الحدود أو مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها أو تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من ظروف صعبة، بما في ذلك النساء والأطفال، وأشارت إلى أن فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية يعد طريقًا للوصول إلى هؤلاء الأشخاص.
ودعت الجمهوريين في مجلس النواب إلى العمل بشكل مشترك مع الحزبين الآخرين، على غرار ما يحدث بين الإدارة ومجلس الشيوخ، لمعالجة قضايا الأمن القومي العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين البيت الأبيض الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
عاجل - دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
تعقيدات وتشابك المشهد السوريوأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: "الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأكمل: "على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة".