«نيوتن غزة».. طفل فلسطيني ينجح باختراع يُضيء الخيام|ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
من رحم الظلام، ولدت فكرته، فشق غياهب الحصار كشمعة مضيئة اخترق ضوئها العتمة، فقد تمكن "نيوتن غزة" - كما أطلق عليه - من ابتكار طريقة لإضاءة خيمة نزوحه.
الطفل الفلسطيني «حسام العطار» ابن غزة، اعتبرته والدته "معجزة"، فلطالما اعتاد تسلق الأماكن المرتفعة وترويض الأسلاك بيديه الصغيرتين من أجل أن يوفر لها الضوء.
كيف أضاء نيوتن غزة الخيام ؟
وخلال الحرب، وبعد 20 يومًا من العيش في الظلام الدامس داخل خيمة النزوح، تمكن من ابتكار طريقة لإضاءة الخيام، وذلك بتسخير
قوة الرياح.
بشيكل واحد، اشترى حسام مجموعة من البطاريات والأسلاك، وأوصلها بطاحونة هواء مبتكرًا دائرة كهربية لتوليد الكهرباء من الرياح.
أفكار مدرسية طورها الطفل الفلسطيني حسام العطار، ونجح في إضاءة الخيام بابتكاره البسيط في حرفته، العظيم في تأثيره.
فلطالما خشي عليه والده من تسلقه وصعوده على أماكن مرتفعة فوق الخيام، ومنعه عدة مرات، ولكنه أصر على تنفيذ ابتكاره، فلم يصدق الأب عينيه عندما رأى الضوء يخرج بيدي ابنه الصغير، وكانت فرحته عارمة.
تقول والدته بأن حسام اعتاد أن يبتكر لها العديد من الاختراعات في منزلهم قبل النزوح، فصمم لها شبكة إضاءة بزر واحد، بل أنه استطاع أن يولد الضوء تحت الماء.
تشعر الأم النازحة من غزة إلى الخيام مع زوجها وأولادها، بأن الله ألهم طفلها لهذا الابتكار كي يساعدها على رعاية طفليها التوأم، والقيام إلى الصلاة والوضوء، علاوة على مساعدة والدته المريض الذي يذهب إلى الحمام عدة مرات طوال الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة طفل فلسطينى نيوتن غزة النزوح
إقرأ أيضاً:
ملهم كبير.. أرتيتا يتغنى بأنشيلوتي قبل مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
تغنى الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بالإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني قبل مواجهة الفريقين في إطار ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وقال أرتيتا في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "كارلو مصدر إلهام كبير، وتاريخ عريق، لقد حقق إنجازات تفوق أي مدرب آخر في دوري أبطال أوروبا".
وتابع: "بإمكانه مساعدة اللاعبين على الفوز بالمباريات، هدوئه وإنسانيته هما أهم ما يميزه مع اللاعبين".
وفاز أنشيلوتي بدوري أبطال أوروبا خمس مرات كمدرب، مرتين مع ميلان وثلاث مرات مع مدريد.
وأضاف: "علينا جميعًا أن نكون واثقين من تحقيق الفوز على ريال مدريد ، وذلك يتطلب منا بذل الجهد ، علينا أن نتمتع بتلك العقلية".
واختتم: "من وجهة نظري، لسنا أمام مباراتين، نحن سنخوض شوط أول سيكون غدا ملعبنا، والثاني خارج الديار، علينا ألا نخسر غدا ومحاولة التقدم في النتيجة قبل موقعة سانتياجو برنابيو، حتى نكون مستعدين للشوط الثاني".