تطور غير مسبوق في طقس الساعات المقبلة.. ماذا يعني تكون الصقيع؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لاتزال التحذيرات من موجة البرد القارس التي بدأت خلال الأيام الماضية وتستمر في الساعات المقبلة، مستمرة، إلا أن بيان الهيئة العامة للأرصاد المصرية، حمل تحذيرا من ظاهرة جديدة تحدث للمرة الأولى خلال فصل الشتاء الحالي، ما يعد تطورا غير مسبوقا في حالة الطقس.
«تكون الصقيع»، هكذا كشف بيان الأرصاد عن ظاهرة تحدث للمزروعات في وسط سيناء وشمال الصعيد والوادي الجديد، خلال الساعات القادمة، فماذا يعني ذلك؟
ظاهرة تحدث لأول مرة هذا الشتاء.. ماذا يعني تكون الصقيع؟
منظمة الأرصاد الجوية العالمية «WMO»، عرفت الصقيع بأنه انخفاض درجات الحرارة بالقرب من سطح الأرض، على ارتفاع يبدأ من 5 سم، ويصل إلى مترين تحت الصفر، من خلال تكون ما يسمى بـ «البلورات الجليدية» أو التأثير المباشر على المزروعات.
الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة، أوضح في تصريحات تلفزيونية أن ظاهرة تكون الصقيع، تتسبب في تجمد العصارة الموجودة داخل النباتات، ما يجعل الشمس عند السطوع تتسبب في ذوبان التجمد، ما يؤدي إلى تمزق أوراق النباتات.
«فهيم»، أوضح أن أبرز أسباب حدوث ظاهرة الصقيع هو الهبوط المٌتسارع في درجات الحرارة.
وكانت هيئة الأرصاد كشفت عن استمرار الطقس المائل للبرودة في ساعات النهار على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، فيما يصل إلى طقس شديد البرودة في الصباح الباكر والليل على أغلب أنحاء البلاد.
وحذرت هيئة الأرصاد من شبورة مائية في الصباح على عدد من الطرق الزراعية والطرق السريعة، والطرق القريبة من المسطحات المائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصقيع الطقس درجة الحرارة تكون الصقيع الأرصاد تکون الصقیع
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
فى مشهد مرعب ثار بركان النار في غواتيمالا بأمريكا الوسطي، مما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 300 أسرة وإصدار تحذير من أن 30 ألف شخص آخرين في المنطقة قد يكونون في خطر.
ثوران بركان النار يثير الرعب في غواتيمالاوبدأ ثوران البركان خلال الليل، حيث يعد بركان النار الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في أميركا الوسطى،وكان آخر ثوران للبركان في يونيو 2023.
وأطلق بركان الغاز والرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في المنطقة المجاورة وطريق رئيسي يربط المجتمعات.
ويتعرض نحو 30 ألف شخص للخطر في هذه المناطق حيث تم مطالبتهم باخلاء منازلهم.
خطر يهدد المنطقة بسبب ثوران البركانويعد الخطر الأكبر من البركان هو الانهيار الطيني البركاني، وهو عبارة عن خليط من الرماد والصخور والطين والحطام، والذي يمكن أن يدفن بلدات بأكملها.
وأودي ثوران البركان عام 2018 بحياة 194 شخصا وفقدان 234 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام تصاعد الحمم من فوهة البركان؛ الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة غواتيمالا على ارتفاع 3763 متراً، وكذلك لقطات لإجلاء السكان.
وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها البركان دون وقوع ضحايا أو أضرار العام الماضي لكن الخبراء أبدوا قلقهم من تجدد نشاط البركان بعد أن تصاعد منه الدخان وقذف الرماد والحمم.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم «الهيئة الوطنية لاحتواء الكوارث» إن السلطات قررت إجلاء سكان حي اسكوينتلا وحييْن آخريْن كما نقلت السلطات نحو 4 آلاف شخص إلى الملاجئ في إجراء احترازي.
ويتصاعد عمود من الرماد بارتفاع ألف متر فوق فوهة البركان، ويتساقط وابل من رماد الغاز والصخور النارية على المناطق الواقعة غرب البركان.
وقال مدير معهد البراكين الحكومي بابلو أوليفا إنه من المتوقع أن يظل البركان عند مستوى نشاط «مرتفع إلى مرتفع للغاية»، لكنه لم يتمكن من تحديد متى يمكن أن يهدأ.
ثورات يونيو الداميوسرد سكان المنطقة خوفهم من تكرار حدوث ثوران يونيو الدامي، وقالت ميريام غارسيا من قرية «إل روديو» التي نجت منه: «كنا خائفين، وهذا هو سبب إجلائنا» وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
ويراقب الخبراء عن كثب بركانين آخرين ناشطين هما «باياكا» (20 كيلومتراً جنوب غواتيمالا)، و«سانتياغيتو» (117 كيلومتراً إلى الغرب)، اللذين نشطا في الفترة الأخيرة مجدداً من دون حدوث ثوران.