ذكرى رحيل جلال الشرقاوي.. عُين مديرا لمسرح توفيق الحكيم وبدأ مشواره مدرسا للعلوم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان جلال الشرقاوي الذي قدم العديد من الاعمال المهمة الباقية في الذاكرة حتى الآن.
حصل الفنان جلال الشرقاوي على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954 ، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير ممتاز عام 1958 ودبلوم اخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962 قسم إخراج.
عمل جلال الشرقاوي في أول حياته مدرسًا للعلوم وشغل خلال مشواره الفني عدة وظائف منها مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أكتوبر 1962، ومدير مسرح توفيق الحكيم 1967، وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج 1975 وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية عامي 1975 و 1979.
قدم جلال الشرقاوي خلال مشواره الفنى عشرات الأعمال الفنية الناجحة ، ومنها ما حظى بتقدير نقدى، وأعمال أخرى حصلت تقدير جماهيرى كبير ، فقد كانت البداية من خلال مسرحية أرملة وثلاث بنات عام 1965،ثم تلاها مجموعة من الاعمال الهامة ومنها : دستور يا أسيادنا و عطية الأرهابية وقصة الحى الغربي، مدرسة المشاغبين ، وغيرها من الأعمال الناجحة التى وصل عددها الى 50 مسرحية .
شارك جلال الشرقاوي فى عدد من الأعمال الفنية كممثل ومنها على باب مصر، البحث عن طريق آخر، البدرون، ومن خاف سلم، خلى بالك من عقلك، موعد مع الاقدار، أمهات فى المنفى، وعدد آخر من الأعمال الدرامية.
قام الفنان جلال الشرقاوي بإنتاج عدد من الأعمال، منها مسرحية الجوكر للفنان محمد صبحى وفيلم موعد مع القدر للفنانة نبيلة عبيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد العالي للفنون المسرحية المعهد العالي مسرحية الجوكر مدرسة المشاغبين للفنون المسرحیة من الأعمال
إقرأ أيضاً:
جمال بن حويرب: «العربية» وعاء معرفـي للعلوم والحضارات
قال المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورئيس مركز جمال بن حويرب للدراسات، إن اللغة العربية انطلقت إلى العالم بأبجديتها المتطورة والمرنة لتقدم شكلاً حياً من اللغة التي ساعدت في انتشار المعرفة.
وأضاف أن اللغة العربية لغة عظيمة لها تاريخ طويل حملها الفينيقيون من ساحل صور إلى الكثير من الدول، ومن بعدها تطورت الكثير من اللغات، فهي لغة العلوم ولغة المعارف، ومثلما كانت بعض اللغات السائدة في عصرنا الحالي كالألمانية التي كانت لغة العلم لأكثر من مئة عام قبل الحرب العالمية الثانية، ثم الإنجليزية مع ظهور قوى كبرى في العالم كالولايات المتحدة الأمريكية، لكن اللغة العربية كانت حاضرة لقرون طويلة كلغة علم استمرت في نحو ثمانية قرون وهي وعاء معرفي تنقل من خلاله العلوم والحضارات بين شعوب الأرض.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أقامها مركز جمال بن حويرب للدراسات، بعنوان «ما لا نعرفه عن تاريخ اللغة العربية» شهدها لفيف من المثقفين والأدباء والمهتمين وأدارها الشاعر والإعلامي حسين درويش، حيث عَرّف بالمحاضر قائلاً إنه باحث وشاعر وإعلامي، ونائب رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وأمينها العام منذ 2016، وله اهتمامات واسعة في البحث والتأليف ويقدم برنامجاً تلفزيونياً ناجحاً على قناة دبي بعنوان «الراوي».
وتناول بن حويرب خط مسند المتفرع عن الأبجدية الكنعانية.
وأضاف أن هناك مفردات عربية مازالت حاضرة منذ ألفي سنة ويمكن فهم ذات اللغة والمعنى وضرب المحاضر مثلاً بكلماته من اللغة الإنجليزية عمرها نحو 600 سنة لم يفهمها أحد، ومن تجربته الذاتية قال إنه سأل الذكاء الاصطناعي (أيُّ اللغات ستكون خالدة؟) كان الرد هو اللغة العربية، أي أن اللغة العربية مستمرة في معانيها وزادها القرآن الكريم في حضورها عبر الزمن باعتبارها لغة الدين الإسلامي.