محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تتيح خريطة "المستكشف" التفاعلية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أتاحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية خريطة "المستكشف" التفاعلية للتعرّف من خلالها على نطاقات ومواقع التنزه وغيرها من المميزات.
وأوضحت المحمية أن خريطة المستكشف متاحة عبر موقعها الرسمي (https://itba.gov.sa/ )، وتتضمن معرفة حدود المحمية، ومناطق التنزه، وضوابط التنزه والدخول، بالإضافة لمعرفة القرى والمراكز والهجر الواقعة داخل نطاق المحمية بكل سهولة.
يذكر أن المحمية تتميز بتنوع حيوي فريد نظرًا لمساحتها الشاسعة التي تبلغ 91,500 كيلو متر مربع ، وتعد موطنًا ثريًا وفريدًا للنباتات والكائنات الفطرية، ورسالتها الحفاظ على جمال الطبيعة، وإشراك المجتمع المحلي وتعزيز السياحة البيئية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
تأسيس أعظم وطن
قبل أيام، احتفلنا بذكرى يوم التأسيس لإحياء ذكرى أمجاد الدولة السعودية الأولى، وهو دعوة إلى الاعتزاز بجذور الدولة الراسخة منذ القدم، و تعزيز الارتباط بين المواطنين وقادتهم الذين قادوا هذه البلاد إلى مجدها.
واحتفالنا بيوم التأسيس، تأكيد على استمرار انتمائنا لهذا الوطن واستمرار محبتنا لكيانه الراسخ، وتعزيز للحس الوطني.
ويعيش الشعب السعودي فرحةً غامرةً، ويحتفل من كافة الفئات العمرية بهذه المناسبة المميزة.
ويوم التأسيس٢٢فيراير من كل عام، يعتبر تأسيساً لدولة عظيمة على يد الإمام محمد بن سعود، والاحتفال بتاريخ أمة، ومسيرة أبطال.
وقد نصّ الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله”، على تحديد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، الذي يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م.
ويحق للشعب السعودي العظيم بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد
بن سلمان (أيدهما الله)، أن يفخر بهذا اليوم، والتأريخ المشرف منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى، التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية، ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبعد سبع سنوات من القضاء على الدولة السعودية الأولى، تصدَّى الإمام
تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م)، لتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيَّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م)، ليؤسس الدولة السعودية الثالثة، ويوحِّدها
باسم المملكة العربية السعودية، وأكمل أبناؤه الملوك الكرام مسيرة المجد والبناء والوحدة والانتصار حتى يومنا هذا، ولله الحمد والمنَّة.
ومن هنا، فإن يوم التأسيس الضارب في أعماق التأريخ، يعد رمزاً وطنياً خالداً لدولة عظيمة لم تستعمر، ولم تخضع إلا لله سبحانه.
دولة رزقها الله بقيادة عظيمة وشعب حر وكريم، الشعب الذي نشر أسلافه الدين والعلم والنور في أصقاع الأرض.
رجال بنوا دولتهم، وحموا مقدساتهم، وصار فضلهم على العالم أجمعين.
ويكفي مؤخراً أن السعودية العظمى احتضنت قمة السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا؛ فالسعودية مهد الإسلام والسلام العالمي.
وهي الثقل الإسلامي والاقتصادي الذي يغير مجريات التأريخ، ويرسم للشعوب الأمل بحياة رائعة وكريمة كما قال الأمير محمد بن سلمان أنه من حق كافة الشعوب أن تنمو وتزدهر وتستقر.
افخروا بيوم التأسيس لأعظم وطن.