تطورات الأزمة الأوكرانية.. استمرار حرب إسقاط المسيرات بين كييف وموسكو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تدخل بعد أيام عامها الثاني، ونرصد في التقرير التالي، أهم الأحداث التي شهدتها الساحة سواء الميدانية أو السياسية والاقتصادية خلال الساعات القليلة الماضية.
وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية، اليوم، 9 مسيرات من بين 14 طائرة مسيرة روسية في هجوم استهدف البنية التحتية للطاقة في مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولودمير زيلينسكي، والواقعة وسط البلاد في ثان هجوم يستهدف المدينة خلال يومين، وفق لما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية ومسؤول إقليمي.
وأشارت قيادة القوات الجوية، إلى توجيه الجيش الروسي جزءا كبيرا من الطائرات المسيرة نحو منشآت البنية التحتية للطاقة في دنيبروبتروفسك وأوديسا وميكولايف، كما أطلقت القوات الروسية، صاروخين جويين موجهين من طراز«كيه أتش 59» من منطقة بيلجورود جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.
وكانت «موسكو»، أعلنت في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، إسقاط 7 مسيرات أوكرانية في «بيلجورود، وفولجوجراد، وروستوف» جنوب غربي البلاد، فيما اندلع حريق في موقع نفطي جراء سقوط حطام إحدى المسيرات مقاطعة فولجوجراد
من جانبها، أحبطت «قوات الشرق» الروسية، 4 محاولات شنتها القوات الأوكرانية بهدف تعزيز مواقعها الأمامية على محور جنوب دونيتسك الواقعة جنوب شرق البلاد، التي أعلنت «موسكو»، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتفاء في العام قبل الماضي 2022.
وأشار زيلينسكي، في وقت سابق، إلى إنتاج أكثر من 90% من المسيرات الموجودة على الجبهة هذا العام محليا، وأكد الرئيس الأوكراني، وفق لشبكة«سكاي نيوز» الإخبارية، أن تم بالفعل تشكيل ميزانية إضافية للمسيرات لعام 2024.
انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف سكان كريفي ريهمن جانبه، أوضح رئيس بلدية مدينة كريفي ريه، أولكسندر فيلكول، أن التيار الكهربائي، انقطع عن آلاف السكان، بسبب تعرض منشآت طاقة للقصف، كما تعطلت إمدادات المياه والتدفئة في بعض المناطق مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد بقليل.
وفي وقت سابق، ناقش زيلينسكي في اجتماع مع قائد أركان القوات المسلحة، 5 قضايا بينها إنتاج أوكرانيا للمسيرات، وإنتاج واستيراد المقذوفات، والوضع على الجبهة، وتوسيع التحصينات واستعادة الطاقة بعد الضربات الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار في وقت سابق، إلى صعوبة الوضع في أفدييفكا الواقعة بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، بشكل خاص.
وفي وقت سابق، وفي تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أشار محتجزين أوكران، إلى تجنيد قوات بلادها أعداد كبيرة من الأشخاص غير المؤهلين للخدمة في الجيش إما بسبب الصحة أو السن.
سياسي فرنسي يدعو ماكرون إلى ترك منصبهوفي فرنسا، اتهم زعيم «حزب الوطنيون» فلوريان فيليبو، الرئيس إيمانويل ماكرون بالخيانة،على خلفية حديثه عن مسؤولية بلاده الأوروبية عن الردع النووي، داعيا ماكرون إلى ترك منصبه، وخروج من «باريس» من «الاتحاد الأوروبي».
كما حذر السياسي الفرنسي، وفق شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، من جر «باريس» لحرب نووية مع «موسكو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف مسيرات روسية موسكو الأزمة الأوكرانية الروسية الجيش الروسي كريفي ريه فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
آحدث تطورات معارك حلب وإدلب وضحايا الغارات الروسية والسورية
(CNN)-- قُتل عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في عدة غارات جوية روسية وسورية مشتركة في محافظتي حلب وإدلب، الأحد، وفقا لمجموعة "الخوذ البيضاء" التطوعية للإنقاذ.
وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وأُصيب 125 آخرون في غارات جوية في ريفي حلب وإدلب، وكذلك على مدينة إدلب. وقالت "الخوذ البيضاء" إن عشرة أطفال وأربع نساء كانوا من بين القتلى.
وفي الوقت نفسه، قُتل 12 شخصًا وأُصيب 23 آخرون في مدينة حلب، بعد أن استهدفت غارة جوية للنظام السوري مدخل مستشفى الجامعة، بحسب الخوذ البيضاء.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من الوفيات.
ونشرت الخوذ البيضاء أربعة مقاطع فيديو من إدلب، تُظهر آثار الغارات الجوية وعمليات الإنقاذ، بينما تحاول فرق الإنقاذ انتشال الجثث من أحياء في جميع أنحاء مدينة إدلب.
ويظهر أحد الفيديوهات شابا يبكي بحرقة في شارع بالقصور، ويصرخ: "أبي! أين أنت يا أبي؟ لقد تركتني. يا أبي".
وتظهر الفيديوهات المنشورة على حساب مجموعة الإنقاذ على منصة "إكس" عمودا من الدخان يتصاعد من عدة مواقع في محافظة إدلب، ومن المباني التي دمرتها الانفجارات.
وتم إنقاذ رجال ونساء من بين أنقاض المباني على نقالات مؤقتة ونُقلوا لتلقي الرعاية الطبية في عربات. وأظهر اثنان من الفيديوهات إنقاذ نساء على قيد الحياة لكنهن أُصبن بعد الانفجارات. وكانت إحدى النساء تئن من الألم.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن الغارة الجوية في مدينة حلب وقعت على بعد أمتار من مستشفى جامعة حلب في ساحة المستشفى، وفقا لمقطع فيديو تم تحديد موقعه جغرافياً.
وقال أحد موظفي المستشفى لشبكة CNN: "وقعت الغارة الجوية بجوار المستشفى مباشرة، واهتز المستشفى بالكامل، وتوجد بعض الأضرار المادية بسبب تأثير الضربة الجوية".
ومن غير الواضح ما إذا كانت طائرات روسية أو أخرى تابعة للنظام السوري هي من نفذت الضربة.
وتقول منظمة الخوذ البيضاء إن 56 مدنيا، بينهم 20 طفلا وثماني نساء، قتلوا منذ أن شن مسلحو المعارضة السورية هجوما مفاجئا الأسبوع الماضي.
وشكل النجاح الساحق الذي حققته المعارضة أكبر تحد للرئيس السوري، بشار الأسد منذ ثماني سنوات، عندما ساعدت القوة الجوية الروسية في قلب المكاسب التي حققتها المعارضة في الحرب الأهلية.
وقال أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة في سوريا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، الأحد: "يواصل جيش الحكومة السورية، بدعم من القوات الجوية الروسية، صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".
وأضاف إغناسيوك أن الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت "مناطق انتشار المسلحين ومخازن أسلحتهم وذخائرهم ومواقع المدفعية والدفاع الجوي ومراكز السيطرة".
وقال إغناسيوك إن الجيشين الروسي والسوري قتلا 320 مسلحا، ودمرا 63 وحدة من المعدات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لما أوردت وكالة تاس.