تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تدخل بعد أيام عامها الثاني، ونرصد في التقرير التالي، أهم الأحداث التي شهدتها الساحة سواء الميدانية أو السياسية والاقتصادية خلال الساعات القليلة الماضية.

وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية، اليوم، 9 مسيرات من بين 14 طائرة مسيرة روسية في هجوم استهدف البنية التحتية للطاقة في مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولودمير زيلينسكي، والواقعة وسط البلاد في ثان هجوم يستهدف المدينة خلال يومين، وفق لما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية ومسؤول إقليمي.

وأشارت قيادة القوات الجوية، إلى توجيه الجيش الروسي جزءا كبيرا من الطائرات المسيرة نحو منشآت البنية التحتية للطاقة في دنيبروبتروفسك وأوديسا وميكولايف، كما أطلقت القوات الروسية، صاروخين جويين موجهين من طراز«كيه أتش 59» من منطقة بيلجورود جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.

وكانت «موسكو»، أعلنت في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، إسقاط 7 مسيرات أوكرانية في «بيلجورود، وفولجوجراد، وروستوف» جنوب غربي البلاد، فيما اندلع حريق في موقع نفطي جراء سقوط حطام إحدى المسيرات مقاطعة فولجوجراد

من جانبها، أحبطت «قوات الشرق» الروسية، 4 محاولات شنتها القوات الأوكرانية بهدف تعزيز مواقعها الأمامية على محور جنوب دونيتسك الواقعة جنوب شرق البلاد، التي أعلنت «موسكو»، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتفاء في العام قبل الماضي 2022.

وأشار زيلينسكي، في وقت سابق، إلى إنتاج أكثر من 90% من المسيرات الموجودة على الجبهة هذا العام محليا، وأكد الرئيس الأوكراني، وفق لشبكة«سكاي نيوز» الإخبارية، أن تم بالفعل تشكيل ميزانية إضافية للمسيرات لعام 2024. 

انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف سكان كريفي ريه

من جانبه، أوضح رئيس بلدية مدينة كريفي ريه، أولكسندر فيلكول، أن التيار الكهربائي، انقطع عن آلاف السكان، بسبب تعرض منشآت طاقة للقصف، كما تعطلت إمدادات المياه والتدفئة في بعض المناطق مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد بقليل.

وفي وقت سابق، ناقش زيلينسكي في اجتماع مع قائد أركان القوات المسلحة، 5 قضايا بينها  إنتاج أوكرانيا للمسيرات، وإنتاج واستيراد المقذوفات، والوضع على الجبهة، وتوسيع التحصينات واستعادة الطاقة بعد الضربات الروسية. 

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار في وقت سابق، إلى صعوبة الوضع في أفدييفكا الواقعة بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، بشكل خاص.

وفي وقت سابق، وفي تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أشار محتجزين أوكران، إلى تجنيد قوات بلادها أعداد كبيرة من الأشخاص غير المؤهلين للخدمة في الجيش إما بسبب الصحة أو السن.

سياسي فرنسي يدعو ماكرون إلى ترك منصبه

وفي فرنسا، اتهم زعيم «حزب الوطنيون»  فلوريان فيليبو، الرئيس إيمانويل ماكرون بالخيانة،على خلفية حديثه عن مسؤولية بلاده الأوروبية عن الردع النووي، داعيا ماكرون إلى ترك منصبه، وخروج  من «باريس» من «الاتحاد الأوروبي».

كما حذر السياسي الفرنسي، وفق شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، من جر «باريس» لحرب نووية مع «موسكو».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف مسيرات روسية موسكو الأزمة الأوكرانية الروسية الجيش الروسي كريفي ريه فی وقت سابق

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها

اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.

ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».

وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.

وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.

إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.

وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.

وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».

في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.

وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • ترامب: المحادثات مع كييف وموسكو تسير على نحو جيد
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير عشرات المسيرات الأوكرانية.. وكييف تحاول شن هجوم مضاد جديد
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة