لميس الحديدي تكشف عن الرابحين والخاسرين من تحريك سعر الفائدة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الأسبوع الماضي كان مثير اقتصاديا، وخاصة في نهايته حيث قام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمقدار 2% وهو الرفع الأول في عام 2024، وآخر رفع للفائدة كان في أغسطس 2023 لنسبة 1%، بعد رفع المركزي نهاية الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بواقع 2% لتصل الى 21.25 % للإيداع و 22.25 % للاقتراض .
تابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "عام 2023 المركزي ثبت 6 مرات ورفع مرتين بنسبة 3% وبالتالي يكون إجمالي رفع سعر الفائدة منذ مارس 2022 نحو 13%.
وكشفت الحديدي عن الرابحين والخاسرين من رفع أسعار الفائدة قائلة: "دائما بيكون في رابحين وخاسرين من تحريك أسعار الفائدة، والرابحين هم المودعون (حسابات التوفير) وهناك الشهادات الكبيرة التي طرحت الفترة الماضية والمستثمرين في أدوات الدين".
وذكرت أن الخاسرين هم الموازنة العامة (المقترض الأكبر) والاستثمار (لكن الاستثمار شبه متوقف الآن) والبورصة (لأن الناس سوف تفضل الفائدة الثابتة) ومعدلات النمو (آخر أرقام متراجعة بالفعل)، بالإضافة إلى قطاع القروض الشخصية إذا لم تكن مثبتة.
أسباب رفع الفائدة
ونوهت بأن أسباب رفع الفائدة طبقا لبيان المركزي جاء في ضوء تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي على الرغم من البدء في انخفاض التضخم في الاقتصادات الكبرى، وحاله عدم اليقين حول أسعار السلع خاصة مع التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليا واضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.
ولفتت، إلى أنه على الصعيد المحلي التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال 2023-2024، قائلة: "على الرغم من تراجع التضخم للشهر الخامس على التوالي خلال ديسمبر الماضي ليسجل 34.2 %،؛ إلا أن المركزي يتوقع مزيدا من الضغوط التضخمية القادمة وستنعكس على أسعار السلع، وتوقع أيضا زيادة التضخم في إطار جهود ضبط المالية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي البنك المركزي سعر الفائدة حسابات التوفير الاستثمار القروض الشخصية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع قليلا مع ترقب قرار المركزي الأميركي حول الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب قليلا مع البقاء بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، الخميس، وسط ترقب المتعاملين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2668.23 دولار للأونصة بحلول الساعة 1238 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى منذ 15 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2675.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار، الخميس، بعد أن سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر، في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وارتفاع الدولار يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
والذهب وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبيته نظرا لأنه لا يدر عائدا.
وتتوقع الأسواق خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في القرار المنتظر الساعة 1900 بتوقيت غرينتش. كما تتجه الأنظار إلى المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول.
وفي 18 سبتمبر بدأ البنك المركزي دورة التيسير النقدي بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية.
ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات رسمية أن البنك المركزي الصيني أحجم للشهر السادس على التوالي عن شراء الذهب لتعزيز الاحتياطيات لديه في أكتوبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.18 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 975.82 دولار وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1031.75 دولار.