ارتفاع عدد قتلى الضربات الأمريكية على مواقع المليشيات الموالية لإيران بسوريا إلى 29 قتيلا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن المرصد السوري، ارتفاع عدد قتلى الضربات الأميركية على مواقع المليشيات الموالية لـ إيران في سوريا إلى 29 قتيلا.
وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتباك كبير في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، نظرا لنقص المعلومات الاستخباراتية لديها عن الأماكن المتوقعة للاستهداف، ومدى جاهزية الميليشيات لاستيعاب حجم الضربة الأمريكية المتوقعة خلال الساعات المقبلة، فيما تم اتخاذ إجراءات حسب الإمكانيات المتاحة، فيما تفتقر الميليشيات لأي خطة لمواجهة الهجوم الأميركي في حال كان واسع النطاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد السوري ايران سوريا
إقرأ أيضاً:
الحجازي: حكومة الدبيبة فشلت في احتواء ملف الميليشيات
ليبيا – الحجازي: حكومة الدبيبة تعجز عن احتواء خطر الميليشيات وتصاعد العنف
قال المحلل السياسي خالد الحجازي إن حكومة عبد الحميد الدبيبة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع خطر الميليشيات المسلحة، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس فشلًا جزئيًا أو حتى شاملًا في هذا الملف الحساس، حيث تشير الاشتباكات الدورية وتصاعد العنف إلى استمرار نفوذ الميليشيات وقوتها التي تتجاوز قدرة الدولة على الردع.
دمج الميليشيات دون إصلاحوأوضح الحجازي في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن العديد من الميليشيات تم دمجها في المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دون إجراء إصلاحات جذرية، مما جعل الدولة تعتمد عليها بدلًا من السيطرة عليها. وأضاف أن هذا الدمج الصوري ساهم في زيادة نفوذ قادة الميليشيات بدلًا من تقليصه.
غياب جيش وطني وخطة متماسكةوأشار الحجازي إلى أن حكومة الدبيبة لم تحقق تقدمًا ملموسًا في بناء جيش وطني أو جهاز شرطة مستقل قادر على فرض القانون ومواجهة الميليشيات. كما لفت إلى غياب خطة استراتيجية شاملة للتعامل مع الجماعات المسلحة، إذ تعتمد الحكومة على حلول قصيرة المدى مثل دفع الأموال أو منح المناصب لبعض قادة المجموعات المسلحة، مما يعمّق الأزمة بدلاً من حلها.
دور المجتمع الدوليشدد الحجازي على أن الدعم الدولي المتباين لحكومة الوحدة الوطنية يعد أحد أسباب هذا العجز، حيث يفتقر المجتمع الدولي إلى رؤية موحدة لدعم الحكومة، مما يُضعف قدرتها على مواجهة الميليشيات، خاصة تلك المدعومة من قوى خارجية.
المشكلة تتجاوز شخصية الدبيبةأنهى الحجازي حديثه بالقول إن “عجز حكومة الدبيبة يعكس أزمة أعمق تتعلق ببنية الدولة الليبية الممزقة، التوازنات القبلية والإقليمية، والتدخلات الخارجية”. وأكد أن المشكلة تتجاوز شخصية الدبيبة وتتطلب حلولًا شاملة ومتكاملة للتعامل مع واقع الميليشيات المتجذر في المشهد الليبي.