موقع عبري: السنوار والضيف لديهم الكلمة الأخيرة في صفقة تبادل المحتجزين والهدنة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أفادت شبكة «يونت» العبرية، بأن زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيي السنوار، والقائد العام لكتائب الشهيد عزالدين القسام، محمد الضيف هم من يمتلكون الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح المُحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين التي تتم صياغتها في باريس.
السنوار غير مستعد لقبول عرض الصفقة الحاليةووفقًا للشبكة، إن هناك تباينا في وجهات النظر بين كبار قادة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج، مما يعوق الوصول إلى اتفاق بشأن مٌقترح الولايات المتحدة ووسطاء آخرين.
ويزعم التقرير، أن «السنوار» شعر بالإرهاق بعد أشهر من القتال، لذلك فإنه غير مستعد لقبول عرض الصفقة الحالي، وهو عرض هدنة لمدة 6 أسابيع، وهذه الرؤية وافق عليها كبار المسؤولين في الفصائل الفلسطينية الموجودين داخل قطاع غزة.
قادة الفصائل المتواجدون في الخارج يرغبون في وقف إطلاق نار دائمومن جهة أخرى، يطالب قادة الفصائل السياسيين المُتواجدين في الخارج بالمزيد من التنازلات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ويرغبون في التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
أعلنت الفصائل الفلسطينية دراسة المُبادرات المحتملة لإنهاء العدوان على قطاع غزة وهناك تشاورت حول المقترح الجديد الناتج عن اجتماع في باريس لوقف إطلاق النار.
المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروترتكز الدراسة المقترحة الجديدة لوقف إطلاق النار على الأسس التالية:-
1. تحقيق إنهاء العدوان بشكل كلي من قبل الأطراف المتصارعة.
2. انسحاب جيش الاحتلال من المناطق المحتلة وعودته إلى خارج القطاع.
3. رفع الحصار عن القطاع وتوفير الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
4. توفير كل متطلبات الحياة الأساسية للسكان، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والرعاية الصحية.
5. إتمام صفقة تبادل متكاملة للأسرى والمعتقلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون بادر أثناء القمة التي جمعته في القاهرة، أمس، مع نظيره المصري والعاهل الأردني، لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة، حيث تقيم إسرائيل إنشاءات تؤشر لـ«إقامة دائمة» في القطاع.وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة».وناشد قادة مصر وفرنسا والأردن تقديم الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، كما دعوا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وفي بيان مشترك، دعا السيسي وماكرون والملك عبدالله، عقب قمة ثلاثية في القاهرة، إلى «الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة»، حسب بيان للرئاسة المصرية.وكان ماكرون وصل إلى مصر، الأحد الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، في حين وصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.وأضاف البيان: «أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي».وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة «أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء». كما عبر القادة عن «قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، داعين إلى «وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات».