لميس الحديدي عن مشروع رأس الحكمة: الاقتصاد لا يدار بالفويس نوتس والشائعات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وصفت الإعلامية لميس الحديدي الأسبوع الماضي بالمثير اقتصاديا، مؤكدة أن ليلة الأربعاء الماضي كانت ليلة الإشاعات الكبرى، مضيفة أن حديث الشارع خلال الساعات الماضية لم يخرج عن شائعة مشروع رأس الحكمة وحصيلة 22 مليار دولار، وأيضا موعد تحريك سعر الصرف، قائلة: "هذا هو حديث المصريين اللي نفسهم في بارقة أمل خاصة بعد ما تخطى الدولار 70 جنيها والحكومة في الصمت".
[[system- code: ad: autoads]]
وأوضحت لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON،: مجمل الأحداث تشير أننا في انتظار تحرك قريب للمركزي فيما يتعلق بسعر الصرف يعنى إيه تحرك؟ يعنى تخفيض... وده هيكون التخفيض الخامس للجنيه من 2016 ".
وعلقت لميس الحديدي، على المقاطع الصوتية التي جرى تداولها عبر الوات آب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي حول مشروع رأس الحكمة قائلة: "مجموعة فويس نوتس مقاطع صوتية وأخبار انتشرت عن مشروع ضخم في رأس الحكمة سيضخ فيه مستثمرون عرب وأجانب ٢٢-٤٢ مليار دولار كاش".
ولفتت إلى أنه في غضون ذلك كان هناك حدثان هامان، هما قرار المركزي برفع الفائدة ٢٪ لمواجهة التضخم ثم بيان بعثه صندوق النقد الدولي في ختام أعمالها في مصر.
وتابعت الحديدي: "بصراحة أنا في قصة مشروع رأس الحكمة لن أتعامل مع الإشاعات لأن الاقتصاد لا يدار بالإشاعات والفويس نوتس، الاقتصاد يدار بالمعلومة والإفصاح، طبعا المثير للملاحظة أن الإشاعات حول مشروع رأس الحكمة أدت بالفعل إلى انخفاض السوق الموازية حوالي 5-6 جنيهات، وده يعزز اللي قلناه قبل كده أن الارتفاع الأخير المبالغ فيه في سعر صرف الدولار يعود جزء منه إلى المضاربات وإلى غياب المعلومة، لكن خطورة أن تستخدم الشائعة أنك لو لم تتحرك سريعا كده ممكن ينفجر في وشك بأرقام عالية تأنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي مشروع رأس الحكمة دولار سعر الصرف التضخم صندوق النقد الدولى مشروع رأس الحکمة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «النقل والطرق» أحد أهم القطاعات الحيوية
قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، إن قطاع النقل والطرق يُعتبر من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد، خاصة في دولة ذات مساحة كبيرة مأهولة بالسكان مثل مصر.
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان من الضروري تحقيق تنمية حقيقية في هذا المجال، وزيادة المساحات العمرانية من خلال إنشاء مدن جديدة، وربط شبه جزيرة سيناء، التي تُعد من المناطق القيمة، مع الوطن الأم.
وأكد أن مصر تعتبر مركزًا لوجستيًا يمر عبرها أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، لذا فإن تطوير النقل لم يقتصر فقط على تحسين الطرق الداخلية أو تعزيز نظام النقل داخل البلاد، بل شمل أيضًا تحديث الموانئ البحرية والجوية والمعابر البرية.
وتابع: هذا التطوير لا يسهل حياة المواطنين فحسب، بل يقلل من الوقت الذي كان يقضونه في إشارات المرور، مما يعني توفير الوقت والطاقة والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
ولفت إلى أنه لا يمكن جذب الاستثمارات الأجنبية دون وجود شبكة نقل متطورة، فلا يمكن الحديث عن إقامة مصانع لشركات عالمية أو القدرة على الربط بالموانئ للتصدير أو استيراد المواد الخام دون وجود نظام نقل على أعلى مستوى، مما يربط هذا القطاع بحركة التجارة والاقتصاد بشكل وثيق.