تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بعزل نتنياهو وإنجاز صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تظاهر مئات الإسرائيليين، السبت، في مدينتي حيفا (شمال) ورحوبوت (وسط)، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بـ"إجراء انتخابات مبكرة الآن" وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وأغلق متظاهرون بينهم أقارب وعائلات أسرى شارع 1 في منطقة تل أبيب، كما جرى إغلاق مسالك "أيالون" باتجاه الجنوب للمطالبة بصفقة تبادل.
عائلات أسرى إسرائيليين تغلق مسالك "أيالون" باتجاه الجنوب مطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية.https://t.co/dm5K0zVk7W pic.twitter.com/vaC44LjMvP
— موقع عرب 48 (@arab48website) February 3, 2024وتظاهر المئات في مدخل قيساريا ثم توجهوا بمسيرة باتجاه منزل نتنياهو، ورفعوا لافتات منها "نتنياهو مسؤول عن الإخفاق وحان الوقت لإجراء انتخابات" وهتافات تطالب بإقالته من رئاسة الحكومة.
وخلال المظاهرة تحدث المدير السابق لمكتب نتنياهو، اللفتنانت كولونيل (المتقاعد) ديفيد أغمون، متهما إياه بـ "إلحاق أضرار جسيمة بأمن إسرائيل".
وقال إنه "باعتباري مدير مكتبك، اكتشفتك في ترددك، في عدم قدرتك على اتخاذ القرارات، في اعتمادك على من حولك وعلى عائلتك. اكتشفت رئيس حكومة يفتقر إلى العمود الفقري، ويفتقر إلى الثقة، ويفتقر إلى الرؤية، الذي لا يعرف سوى خلق الصراع وتقسيم الناس. أنت لست السيد الأمن، أنت مجرد محتال سياسي". وبعد أن أنهى كلامه، هتف المتظاهرون على الفور "بيبي إلى السجن".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إن مئات الإسرائيليين شاركوا في التظاهرة ضد الحكومة عند مفترق "حوريف" بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.
كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحسب الصحيفة ذاتها.
وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها: "الانتخابات الآن" و"أنقذوا الأسرى".
وفي مدينة رحوبوت، تظاهر العشرات أمام معهد "وايزمان" للعلوم، وهتفوا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق "يديعوت أحرنوت".
وفي القدس المحتلة، تظاهر المئات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي مطالبين بإجراء انتخابات بشكل فوري.
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم يوم السبت.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت "27 ألفا و238 شهيدا، و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة اسرى غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ذوو أسرى إسرائيليين توجهوا إلى واشنطن بعدما رفض نتنياهو مرافقتهم
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السفر على متن طائرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وأفادت قناة "كان" العبرية التابعة لهيئة البث، بأن عائلات أسرى إسرائيليين بغزة طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم بأنها "رحلة عمل" تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن المحتجزين، ولذلك لن يُسمح لهم بالانضمام.
وأشارت القناة إلى أن العائلات حاولت السفر بشكل مستقل، حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة بأسعار باهظة وسافروا بالفعل، بينما لا تزال أخرى تحاول إيجاد رحلات متاحة.
والأحد، غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية ومن المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
وقال نتنياهو في كلمة من مطار "بن غوريون" في "تل أبيب" قبيل توجهه إلى واشنطن، إنه سيبحث مع ترامب "قضايا حرجة، بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين بغزة ومواجهة المحور الإيراني".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو الثلاثاء.
ونقل الموقع عن المصادر ذاتها، أن عدم التحرك نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب في غزة عاما آخر.
وذكر الموقع، أنه من المتوقع اجتماع الرئيس بنتنياهو مرتين في واشنطن الثلاثاء، مرة من أجل اجتماع عمل، والأخرى من أجل عشاء غير رسمي.
يذكر أن الولايات المتحدة قدمت دعما عسكريا مطلقا لـ"إسرائيل" خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي أسفرت عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الثلاث بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.