فلسطين.. شهداء وجرحى في هجوم إسرائيلي على روضة الأطفال شرق رفح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، بينهم طفلتين، جراء قصف طائرات الاحتلال لروضة تستضيف نازحين في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن عدة أشخاص أصيبوا أيضًا جراء هذا الهجوم، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. حسبما أفادت وكالة الأنبا الفلسطينية"وفا".
وتواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث أسفر هذا العدوان الدموي عن استشهاد أكثر من 27،238 مواطنًا، وقد كانت معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
تلك الأرقام المروعة تكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة، حيث يستمر تدمير الهياكل وتشريد الآلاف، ويعيش المدنيون تحت وطأة الخطر الدائم ونقص الخدمات الأساسية. الوضع يتطلب تدخل دولي فوري للتخفيف من معاناة السكان وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
هاجم وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، أمس الإثنين، منح فيلم” لا أرض أخرى” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى.
وقد فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الأحد.
وقال زوهار فى تغريدة على منصة “إكس” نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: “فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكار يعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.
وأضاف زوهار: “حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار”.
ويتتبع فيلم “لا أرض أخرى”، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية.
وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”.