تايلور غرين: الديمقراطيون يرتعدون خوفا من فكرة إجراء تاكر كارلسون مقابلة مع بوتين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صرحت عضوة مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين، بأن السلطات الأمريكية تخشى من مقابلة للصحافي تاكر كارلسون المتواجد في روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتبت تايلور غرين على حسابها في منصة "إكس": "الديمقراطيون ومروجو الدعاية الإعلامية يرتجفون من فكرة إجراء تاكر كارلسون مقابلة مع بوتين".
ووفقا لعضوة مجلس النواب، فإن السلطات الأمريكية تغتاظ عندما "لا يسير شخص مثل كارلسون وفقا للنص"، وأشارت إلى أن الأمريكيين "يسمعون الحقيقة" من أشخاص مثله.
ويوم أمس السبت، شوهد رجل يشبه الصحافي تاكر كارلسون في مسرح البولشوي بالعاصمة الروسية موسكو، وأشار زميله جاكسون هينكل إلى ذلك على حسابه في منصة "إكس".
وأظهرت الصور المتداولة عبر الإنترنت المذيع السابق لشبكة "فوكس نيوز" في مسرح البولشوي ومن المحتمل أنه كان يحضر عرض باليه "سبارتاك".
وكتب هينكل على حسابه في منصة "إكس": "يبدو أن تاكر كارلسون موجود في موسكو. أرجو أن تكون هذه مقابلة مع بوتين".
وسبق أن قال مقدم قناة فوكس نيوز السابق إنه حاول مقابلة الزعيم الروسي، لكن الحكومة الأمريكية منعته، ولم يحدد التفاصيل.
وفي مقابلة مع مجلة Die Weltwoche السويسرية أكد الصحافي الأمريكي أن الحكومة الأمريكية منعته من إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد كارلسون أن وسائل الإعلام، باعتبارها السلطة الرابعة، تعاني من مشكلة ثقة خطيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث يعتبر نصف الأمريكيين أن وسائل الإعلام تحاول عمدا التضليل والكذب ونشر الدعاية المغرضة.
ومن جانبها، قالت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان في وقت سابق، إن كارلسون طلب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي فلاديمير بوتين مجلس النواب الأمريكي مسرح البولشوي موسكو واشنطن وسائل الاعلام مقابلة مع بوتین تاکر کارلسون
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرات حادة إلى الغرب على خلفية تصعيد الصراع في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "Responsible Statecraft".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يدرك قادة "الناتو" أن ضخ الأموال في أوكرانيا وحده لا يكفي لتغيير "الوضع اليائس" في ساحة المعركة، فقد وجدوا في الأسابيع الأخيرة طرقا أخرى للتصعيد أكثر خطورة.
إقرأ المزيدوأشار المقال إلى قرارات التصعيد الغربية المتمثلة في التهديد بإرسال قوات إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى السماح لنظام كييف باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وأوضح المقال: "استجابت روسيا لهذا التصعيد بسلسلة من التحذيرات الواضحة من حرب واسعة النطاق، كما أجرت تدريبات بأسلحة نووية تكتيكية على أراضيها المتاخمة لأوكرانيا بمشاركة بيلاروس".
وأضاف المقال: "بالإضافة إلى ذلك، أرسلت روسيا سفنا حربية إلى كوبا، بما في ذلك غواصة نووية، ثم زار بوتين بيونغ يانغ ووقع اتفاقية أمنية مع كوريا الشمالية، مما يلزم البلدين بالدفاع عن بعضهما البعض في حالة وقوع أي هجوم".
وكان الرئيس الروسي قد أكد أن الجيش الروسي يستعد لجميع السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع في الاتجاه الأوكراني، مشيرا إلى محاولات غربية لدفع أوكرانيا إلى تنفيذ هجوم مضاد جديد.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الغرب يصعد الموقف على أمل أن تشعر روسيا بالخوف في مرحلة ما، وأوضح: "في الواقع، نحن نرى ونراقب (المحاولات الاستفزازية). إنها مستمرة طوال الوقت، وكما قلت، يحاولون تسخين الوضع وتصعيده. على ما يبدو أنهم يعولون على أن نشعر بالخوف في مرحلة ما".
المصدر: Responsible Statecraft