وفاة شاب عشريني بعد أيام من تجاهل آلام في الظهر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توفي شاب عشريني بعد أيام من تشخيص إصابته بسرطان قاتل، بعدما تجاهل آلام الظهر التي عانى منها وأعراضاً أخرى نجمت عن مرضه.
عانى جيرالد غرين (21 عاماً) من بيزلي في رينفروشاير، اسكتلندا، من آلام في ظهره، وظن في بادئ الأمر بأنها آلام عَرَضية، إلا أن حالته ساءت خلال أيام قليلة وعانى من التقيؤ والسعال المصحوب بالدم، وسرعان ما تم نقله إلى مستشفى رويال ألكسندرا في 19 يناير (كانون الثاني).
واكتشف الأطباء بأنه يعاني من فقر دم حاد وأخضعوه لعملية جراحية لتصريف السوائل من كليتيه.
ولسوء الحظ، توقف الشاب عن التنفس أثناء العملية، ما اضطر الأطباء إلى وضعه في وحدة العناية المركزة وإخضاعه لغيبوبة اصطناعية على أمل إبقائه على قيد الحياة.
وبعد أن استيقظ الشاب من الغيبوبة، خضع للمزيد من الاختبارات التي أظهرت بأنه مصاب بنوع عدواني من السرطان في عظامه ودمه، وتم نقله إلى مستشفى سانت فنسنت الاختصاصي، ليفارق الحياة بعد ساعات من وصوله إلى المستشفى.
ووفقاً لما نقلت صحيفة ذا صن، فقد أنشأ والدا الشاب، حساباً على موقع “غو فاند مي” لجمع الأموال لجنازة ابنهما، ومنحه وداعاً يليق به.
وخلال تأبين جيرالد، قالت ابنة عمه إيلي كولكوهون، إنه كان لاعب كرة قدم رائع، لكنه اضطر إلى التخلي عن هوايته لرعاية والده جيري الذي أصيب بجلطة دماغية، نظراً لأنه الابن الوحيد لوالديه.
وأضافت: “لقد كان الأمر سريعاً للغاية، ومن الصعب استيعاب أنه رحل بالفعل، نحن جميعاً في حالة صدمة. لقد أخبرنا بأنه يحبنا وودعنا، وكانت تلك كلماته الأخيرة”
وقد حذر والدا جيرالد الذي فارق الحياة في 30 يناير (كانون الثاني)، من تجاهل أي أعراض وأخذها على محمل الجد، للحصول على فرصة مبكرة للعلاج وتفادي أي عواقب خطيرة قد تشكل خطراً على الحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقليد تغطية الصلبان في يوم الأحد السابق لعيد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم الأحد الذي يسبق عيد الشعانين، والذي يُعرف في الطقس اللاتيني أيضًا بـ “أحد الآلام”، يتبع التقليد الكنسي تغطية الصلبان في الكنائس. ويتميز هذا اليوم بتركيز النصوص المقدسة في القداس على آلام المسيح، مع التأمل العميق في رمز الصليب ودلالاته الروحية.
يرجع هذا التقليد إلى العصور القديمة، حيث كانت الكنائس تستخدم “صلبان النصر” التي كانت تُمثل الصليب كرمز للغلبة والانتصار، وكانت تُزيَّن بشكل خاص. ومع بداية التأمل في آلام السيد المسيح، كان يتم تغطية هذا الرمز حتى يأتي نصر القيامة.
الصليب الذي يزين كل كنيسة غالبًا ما يكون مصدرًا للاهتمام فقط في لحظات خاصة، لكن تغطيته في هذا الوقت تجعلنا نُعيد التفكير في قيمته وأثره الروحي. هذه الأيام تدعونا للتأمل في آلام المسيح، وفي المحبة التي كانت الدافع وراء تلك الآلام وصولاً إلى الصليب، لنعيش في أعماق معنى هذه الفدية التي تمثل جوهر المسيحية.