أخبارنا:
2025-03-11@12:27:18 GMT

وفاة شاب عشريني بعد أيام من تجاهل آلام في الظهر

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

وفاة شاب عشريني بعد أيام من تجاهل آلام في الظهر

توفي شاب عشريني بعد أيام من تشخيص إصابته بسرطان قاتل، بعدما تجاهل آلام الظهر التي عانى منها وأعراضاً أخرى نجمت عن مرضه.

عانى جيرالد غرين (21 عاماً) من بيزلي في رينفروشاير، اسكتلندا، من آلام في ظهره، وظن في بادئ الأمر بأنها آلام عَرَضية، إلا أن حالته ساءت خلال أيام قليلة وعانى من التقيؤ والسعال المصحوب بالدم، وسرعان ما تم نقله إلى مستشفى رويال ألكسندرا في 19 يناير (كانون الثاني).



واكتشف الأطباء بأنه يعاني من فقر دم حاد وأخضعوه لعملية جراحية لتصريف السوائل من كليتيه.

ولسوء الحظ، توقف الشاب عن التنفس أثناء العملية، ما اضطر الأطباء إلى وضعه في وحدة العناية المركزة وإخضاعه لغيبوبة اصطناعية على أمل إبقائه على قيد الحياة.
وبعد أن استيقظ الشاب من الغيبوبة، خضع للمزيد من الاختبارات التي أظهرت بأنه مصاب بنوع عدواني من السرطان في عظامه ودمه، وتم نقله إلى مستشفى سانت فنسنت الاختصاصي، ليفارق الحياة بعد ساعات من وصوله إلى المستشفى.

ووفقاً لما نقلت صحيفة ذا صن، فقد أنشأ والدا الشاب، حساباً على موقع “غو فاند مي” لجمع الأموال لجنازة ابنهما، ومنحه وداعاً يليق به.

وخلال تأبين جيرالد، قالت ابنة عمه إيلي كولكوهون، إنه كان لاعب كرة قدم رائع، لكنه اضطر إلى التخلي عن هوايته لرعاية والده جيري الذي أصيب بجلطة دماغية، نظراً لأنه الابن الوحيد لوالديه.

وأضافت: “لقد كان الأمر سريعاً للغاية، ومن الصعب استيعاب أنه رحل بالفعل، نحن جميعاً في حالة صدمة. لقد أخبرنا بأنه يحبنا وودعنا، وكانت تلك كلماته الأخيرة”

وقد حذر والدا جيرالد الذي فارق الحياة في 30 يناير (كانون الثاني)،  من تجاهل أي أعراض وأخذها على محمل الجد، للحصول على فرصة مبكرة للعلاج وتفادي أي عواقب خطيرة قد تشكل خطراً على الحياة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جريمة حرب فاضحة

جريمة حرب جديدة قام بها الكيان الصهيونى الغاشم فى الأراضى الفلسطينية عندما اتخذ قرارا شائنا بتعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما وصفته حماس بأنه جريمة حرب. قرار ظالم أقره " نتنياهو" يقضى بوقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من صباح الثانى من مارس الجارى، ليتزامن مع الثانى من شهر رمضان الكريم، والذى وصفته حماس بأنه جريمة حرب. وهو القرار الذي بادر"نتنياهو" فأعلن بأن هناك إجراءات أخرى. قرار ظالم أقره "نتنياهو" وجاء فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الدفاع المدنى فى غزة عن قصف مدفعى إسرائيلى بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو القصف الذي أودى بحياة أربعة فلسطينيين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين فى غزة منذ وقف إطلاق النار إلى 116 قتيلا، وأكثر من 490 مصابا.

فى الوقت نفسه أعادت إسرائيل شاحنات المساعدات ومن بينها شاحنات الوقود ليصبح مجموع ما دخل القطاع مؤخرا من مساعدات لا يكفي لسد حاجة السكان لأسبوع واحد، وذلك لأن إسرائيل لم تلتزم بما نص عليه البروتوكول الإنسانى بإدخال ما يكفى قرابة مليونين وأربعمائة ألف مواطن. ولهذا وصفت حماس القرار بأنه ابتزاز رخيص وجريمة حرب حمّلت " نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تعطيل ما تم الاتفاق عليه. كما صدرت إدانات عدة لإسرائيل من قبل الأمم المتحدة التى أكدت أن هذا الإجراء يعد انتهاكا للقانون الدولي، وطالبت بعدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.

كما ندد الاتحاد الأوروبى بما يحدث وحذر من أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع يهدد بتداعيات إنسانية. ودعا وزير الخارجية المصرية "بدر عبد العاطى" إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وحث الاتحاد الأوروبى على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده. واتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية إلى غزة كأداة ابتزاز وعقاب جماعي، وجددت دعوتها للمجتمع الدولى لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

بيد أن رد الفعل الأمريكى كان غريبا و مستهجنا عندما صرح وزير الخارجية الأمريكى بأنه وقع على تصريح بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار. وأضاف بأن إدارة " دونالد ترامب" وافقت على مبيعات عسكرية كبرى لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، وأنها ستستمر فى استخدام جميع الأدوات المتاحة للوفاء بالتزامات الولايات المتحدة طويلة الأمد بأمن إسرائيل بما يشمل وسائل مواجهة التهديدات الأمنية. وقال البنتاجون: إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو 3 مليارات دولار لإسرائيل. الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تعلن فيها إدارة "ترامب" استخدام سلطة الطوارئ لسرعة الموافقة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو الأمر الذى حدث سابقا في عهد " بايدن".

إمعانا فى دعم إسرائيل ألغت إدارة "ترامب" أمرًا كان قد صدر فى عهد "بايدن" يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولى فى إطار الأسلحة التى تقدمها أمريكا لحلفائها، الأمر الذي كان من شأنه أن يفرض قيودا على المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • «في ركعة الوتر الأخيرة».. وفاة شاب أثناء صلاة التراويح بالمنيا
  • نيوكاسل يعبر وستهام بـ «تجاهل الدعوات»!
  • جيرالد دارمانان من الرباط : بدون المغرب ستكون فرنسا أقل أماناً
  • هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
  • 5 نصائح لتخفيف آلام الظهر أثناء النوم بهذه الطريقة
  • جريمة حرب فاضحة
  • امساكية رمضان ٢٠٢٥ .. اعرف هتفطر وتتسحر أمتى كل أيام رمضان
  • مواعيد الإفطار والسحور اليوم الأحد «تاسع أيام رمضان»
  • موعد أذان الفجر تاسع أيام رمضان
  • لمرضى التهاب المفاصل .. احذروا هذه الأطعمة في رمضان