أقيمت أمس ندوة الرواية العربية الآن للكاتب اللبناني حسن داود في معرض القاهرة الدولي للكتاب وحاوره الكاتب الروائي طارق إمام. 

وقال حسن داود في تصريحات خاصة لصدى البلد عن روايته الجديدة "فرصة للغرام الأخير":  خلال فترة جائحة كورونا، كنت أعيش في بناية مقابلة لبناية أخرى على بُعد حوالي 40 مترًا،بسبب تقييدات الحجر المنزلي، كان يمنعني من الخروج، فبدأت أذهب إلى الشرفة في المساء، وأتطلع نحو البناية المقابلة التي تتألف من 12 طابقًا، خلال تلك الفترة، قمت بكتابة روايتي وابتكار شخصيات وهمية، بنت تعيش في البناية التي تقابل رجلاً في البناية المجاورة، كان هدفي من وراء ذلك هو أن أروي واقعًا كاملاً من خلال هؤلاء الشخصيات الخيالية.

طارق إمام: أقاصيص استغرقت 10 سنوات لكتابتها.. وحققت نجاحا في معرض الكتاب عروض فنية غنائية في معرض القاهرة الدولي للكتاب

واستطرد حسن: أفضل الرواية كوني قد كتبت 14 رواية و 3 قصص قصيرة بالإضافة إلى 3 مجموعات قصص، ويظهر واضحًا امتداد اهتمامي نحو الرواية، ومن المعروف أن الجمهور اللبناني والعربي ليس من محبي قراءة القصص القصيرة، وأكد أنا حاليًا في صدد الاستعداد لعملي الجديد، وسأكشف عنه قريبًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن داود القاهرة الدولى للكتاب القصص القصيرة جائحة كورونا معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية

المناطق_واس

استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.

ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.

وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.

ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية
  • فهمى: ليس أمام الفلسطينيين حرية للتفكير يجب اختيار طرف لإدارة إعمار غزة
  • أجمل القصص للأطفال في رمضان 2025.. تزيد الوعي والفكر
  • موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
  • حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
  • سيارة فارهة.. محمد رمضان يتصدر التريند بكواليس «مدفع رمضان» والجمهور يعلق
  • أسباب تجعلك تشاهد مسلسل الشرنقة على WatchIt في رمضان 2025.. بطولة أحمد داود
  • طارق الطاير يبحث التعاون البرلماني مع أذربيجان
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»