طارق إمام: أقاصيص استغرقت 10 سنوات لكتابتها.. وحققت نجاحا في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية "أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها" للكاتب طارق إمام، وحقق مبيعات كبيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وأشاد به العديد من القراء والكتاب.
قال طارق إمام لـ صدى البلد: تم إصدار مجموعتي من القصص قبل افتتاح معرض الكتاب، واستغرقت عشرة سنوات لإنجازها، ورغم أنها تتمتع بالغموض، إلا أنها استغرقت وقتًا طويلاً جدًا للكتابة.
وأشار طارق إمام إلى أنه تم تقسيم المجموعة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي: "لأننا نولد عجائز"، "هايكو المدينة"، و"لأننا نموت أطفالًا"، موضحا أن كل قسم له جو خاص به، ولكنها تتكامل في إطار واحد، حيث يمثل الكتاب رحلة تبدأ من الحياة وتنتهي بالموت، مرورًا بالعديد من الأفكار والأسئلة التي يواجهها الإنسان.
واستطرد: آمل أن يجد القراء فيها ما يستحقونه، وحققت المجموعة مبيعات ناجحة للغاية حتى الآن، وما أدهشني أكثر هو أن القصة، على الرغم من قصرها بشكل كبير، حازت على إشادة جمهور محبي الروايات.
هو كاتب روائي من مواليد 1977، يعمل صحفيًا، ويشغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة "الإذاعة والتليفزيون".
بدأ الكتابة في التسعينيات، حيث نشر كتابه القصصي الأول "طيور جديدة لم يفسدها الهواء" عام 1995، أصدر أحد عشر كتابًا، بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها "هدوء القتلة" (2007)، "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" (2012)، "ضريح أبي" (2013)، "مدينة الحوائط اللانهائية"(2018) و"طعم النوم" (2019).
بالإضافة إلى "شريعة القطة"، "الأرملة تكتب الخطابات سرًا"، "عجوز كلما حلم بمدينة مات"، مدينة الحوائط اللانهائية وغيرها.
كما صدر له عام 2012، رواية "ماكيت القاهرة"، وشارك طارق إمام في ورشة "الندوة" التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية للكتاب الشباب الموهوبين في عام 2010، ورشحت روايته "ماكيت القاهرة" في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر، عام 2022.
أيضًا تُرجمت بعض أعماله إلى أكثر من لغة، ونال العديد من الجوائز المصرية والعربية والدولية، منها جائزة الدولة التشجيعية عن رواية هدوء القتلة، عام 2010، بالإضافة إلى أنه نال جائزة ساويرس مرتين، الجائزة المركزية لوزارة الثقافة المصرية مرتين، جائزة سعاد الصباح الكويتية، وجائزة متحف الكلمة الإسبانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق إمام الجائزة العالمية للرواية العربية القاهرة الدولى للكتاب القائمة القصيرة معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض للكتاب طارق إمام
إقرأ أيضاً:
معجبة تفاجئ طارق لطفي بتصرف جريء أمام زوجته
كشف الفنان المصري طارق لطفي عن أغرب موقف تعرض له خلال مسيرته، حيث فوجئ بتصرف جريء للغاية من إحدى المعجبات أمام زوجته، مما وضعه في موقف محرج.
وأوضح طارق لطفي في لقاء تلفزيوني أن الواقعة حدثت عندما اقتربت منه معجبة خلال إحدى المناسبات، وبدون مقدمات، بدأت تلمس شعره بجرأة، الأمر الذي أربكه وجعله عاجزاً عن التصرف لثوانٍ.
وقال في حديثه عن الموقف: "أنا مش غلطان ولا زوجتي غلطانة، لكن الموقف كان فيه جرأة شديدة. فضلت واقف متجمد ومش عارف أعمل إيه، لحد ما نزلت إيد المعجبة بهدوء بعد ما استوعبت ما يحدث".
وأشار إلى أن هذا التصرف أثار استياء زوجته لبعض الوقت، لكنه حاول تهدئتها، مؤكداً أن الأمر كان خارجاً عن إرادته.
على صعيد آخر، تحدث طارق لطفي عن مشاركته في مسلسل "العتاولة"، معبراً عن دهشته من خوض هذه التجربة التي لم يكن يتخيل نفسه فيها سابقاً.
وقال: "لم أكن أتخيل نفسي في دور مثل هذا، لكن الخبرة والفهم خلال السنوات الماضية جعلوني قادراً على تقديم أمر مختلف".
وأكد أنه كان يشعر بارتباك شديد في البداية حول كيفية تجسيد الشخصية، مما دفعه للاندماج مع الشارع والتفاعل مع الأجواء الحقيقية لفهم الدور بشكل أعمق.
وأضاف أن التجربة في الجزء الثاني من المسلسل كانت أكثر سلاسة، بسبب التجانس الذي نشأ بين فريق العمل بعد نجاح الجزء الأول.
وأشار لطفي إلى أن فيفي عبده كانت إضافة قوية للمسلسل، مشيداً بأداء زملائه أحمد السقا، باسم سمرة، وآخرين، الذين ساهموا في صنع كيمياء خاصة على الشاشة.
تطرق طارق لطفي خلال اللقاء إلى حلمه بالتمثيل مع الزعيم عادل إمام، مؤكداً أنه كان يتمنى التعاون معه، لكنه لم يفكر أبداً في طلب ذلك بنفسه.
وكشف عن لقائه بالزعيم مرتين، وكان أبرزها في شرم الشيخ، حيث دار بينهما حديث طويل، وأعرب إمام عن إعجابه بتركيزه في العمل ومتابعته الجيدة للمشهد الفني.
ورغم ذلك، لم يكتب لهما العمل معاً، لكنه أشار إلى أنه تشرف بالتمثيل إلى جانب أسماء كبيرة مثل محمود عبد العزيز، نور الشريف، ويحيى الفخراني، متمنياً لعادل إمام دوام الصحة والعافية.
وفي حديثه عن الاختلافات بين جيله والجيل الحالي من الفنانين، أكد طارق لطفي أن البدايات كانت أكثر صعوبة في عصره، حيث كان النجوم الكبار يسيطرون على المشهد الفني، مما جعل الحصول على فرصة للظهور يستغرق سنوات طويلة.
وأشار إلى أنه قضى 10 سنوات كاملة بعد تخرجه قبل أن يحصل على أول دور بارز في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، في حين أن نجوم الجيل الجديد يحصلون على أدوار بطولة بعد سنوات قليلة فقط من دخولهم المجال.
وأكد أن التغيير في الصناعة سمح للمواهب الجديدة بالتنوع في اختياراتهم، فلم يقتصروا على نوع فني معين، بل نجحوا في الجمع بين الدراما، الكوميديا، والأكشن، وهو ما لم يكن متاحاً لجيله.
وختم حديثه قائلاً: "تأخرت جداً على ما فهمت اللعبة في السينما والدراما ماشية إزاي"، مشيراً إلى أنه كان يفضّل الأدوار الدرامية والرومانسية، مما أبطأ اندماجه مع التغيرات التي طرأت على صناعة السينما والتلفزيون.