قبائل مأرب تهدد بالتصعيد بعد نقض الحكومة اتفاقية تسعيرة البنزين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجديد برس:
هددت قبائل مأرب بالتصعيد من جديد، ضد السلطة المحلية في المحافظة، وذلك بعد يوم من نقض الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لاتفاق سابق مع القبائل بشأن تسعيرة الوقود، وتم بموجبه رفع المطارح التي سبق أن نصبتها القبائل في عدة مواقع بالمحافظة، رفضاً لقرار الحكومة المتعلق برفع أسعار البنزين من 3500 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، إلى 8000 آلاف ريال، ممهلين الحكومة 24 ساعة للتراجع عن تثبيت ذلك القرار الذي بدأت جميع المحطات في المحافظة العمل به الخميس الماضي.
وأوضح أبناء مأرب، في بيان، أنه تم رفع المطارح في 2 يناير المنصرم بموجب اتفاقية مع الحكومة تتضمن “تأجيل تطبيق قرار رفع الجرعة إلى أن يتم تشكيل من المشاركين في مطارح مأرب، مهمتها الرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصاديه يتم مناقشتها مع الجانب الحكومي كي يتم إقرارها”، وكذا “تشكيل لجنه من المشاركين في مطارح مأرب لمكافحة الفساد ووضع الإصلاحات الاقتصادية ليصدر بها قرار رئاسي”، بالإضافة إلى ” تزويد المديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية بالمواد البترولية بحد أدنى 300.000 لتر بترول يومياً وبالسعر الرسمي 175 ريالا للتر، حسب البيان.
ولفت البيان إلى أن قبائل مأرب عند توقيع الاتفاق أخذت ضمانات دوليه ومحلية لإلزام الجانب الحكومي بتنفيذ البنود المذكورة آنفاً، ولكنها، أي القبائل، تفاجأت صباح الخميس الماضي بما أسمته “نسف الحكومة للاتفاقية وقيامها بتثبيت الجرعة في أسعار الوقود وبشكل مخالف تماما لبنود الاتفاقية”.
وأوضح البيان أنه نتيجة لذلك، اجتمع ممثلو ومندوبو ولجان مطارح مأرب بالإضافة إلى جمع غفير من أبناء المحافظات الأخرى، لمناقشة الوضع، ليقر الاجتماع بعد ذلك “دعوة الوسطاء والضمناء بإلزام الجانب الحكومي بالرجوع للاتفاقية المبرمة بتاريخ 2 يناير المنصرم وإلزامها بتنفيذ كافة بنودها”، وكذا “إعطاء مهله 24 ساعة للحكومة من تاريخ صدور هذا البيان للتراجع عن قرارها والرجوع للاتفاقية والالتزام بتنفيذ كافة بنودها”.
وأكد البيان أنه “في حال لم تلتزم الحكومة بالاتفاقية الموقعة بينها وبين مطارح مأرب وتغذية المديريات المذكورة بمادة البترول بالسعر الرسمي 175 ريال للتر وفق ما هو منصوص عليه بالاتفاقية خلال المدة المحددة أعلاه، فإن قبائل مأرب تهيب بجميع سائقي النقل التي تحمل صادرات الإنتاج النفطي من مواد بترولية وغازيه بالتوقف عن تحميل المواد النفطية والغازية من صافر في جميع الاتجاهات بشكل تام فور انتهاء المهلة المحددة ومن يتجاوز ذلك فيتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسه وشاحنته”.
وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، في 20 ديسمبر 2023، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، في زيادة بلغت نسبتها 129% تقريباً، الأمر الذي أثار استياء المواطنين ودفع بالقبائل للتجمع حول محيط منشأة صافر ومواقع أخرى في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج قاطرات الوقود، مؤكدة أن عناصرها لن تغادر تلك المواقع حتى يتم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل مأرب مطارح مأرب
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن عن اتفاقية تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، الخميس، عن إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 2.5 مليار دولار.
وأضاف المركز في بيان أن التسهيلات الائتمانية، التي تمتد لثلاث سنوات، تهدف لتمويل احتياجات الميزانية العامة وتم تأمينها بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي الدين العام للمملكة إلى 1.3 تريليون ريال (346 مليار دولار) في عام 2025، وهو ما يزيد قليلا على تقديرات إجمالي الدين في عام 2024 عند 1.2 تريليون ريال، لكنه يظل أقل قليلا من 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وكان الميزان التجاري في السعودية قد سجل نموًا على أساس شهري بنسبة 30 بالمئة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال في شهر أكتوبر 2024م، محققًا فائضًا بقيمة 20,77 مليار ريال، مقارنة بقيمة 15,9 مليار ريال في شهر سبتمبر من نفس العام، وفقًا للبيانات الأولية لنشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة حديثًا.
وبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته 164,8 مليار ريال، والتي سجلت نموًا بنسبة 2 بالمئة بزيادة بلغت 2,6 مليار ريال.