مؤتمر «خطوة على الطريق».. جامعة الأهرام الكندية تستضيف الدورة السادسة عشرة لتطوير طلاب الصيدلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يعلن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية عن استضافته واستقباله لمؤتمر "خطوة على الطريق"، والذي سبق إقامته في جامعة الأهرام الكندية في نسخته الرابعة عشرة.
وبعد عامين تجدد جامعة الأهرام الكندية استضافته في نسخته السادسة عشرة، حيث يهدف مؤتمر خطوة على الطريق إلى مساعدة طلاب الصيدلة في رسم خطوات مستقبلهم عن طريق إمدادهم بالكثير من المعلومات عن الصيدلة و مجالاتها المختلفة وكيفية تحديد أهدافهم.
وتستضيف جامعة الأهرام الكندية هذا العام الدورة السادسة عشرة لمؤتمر "خطوة على الطريق"، والذي يعد واحدًا من أكبر المؤتمرات المخصصة لطلاب كلية الصيدلة.
يهدف المؤتمر إلى تطوير طلاب الصيدلة ووضعهم على أعتاب مستقبلهم المهني، و سيتم تناول عدة موضوعات مهمة حول المجالات الحديثة والهامة في كلية الصيدلة، مثل: التسويق الرقمي، والترجمة الطبية، والذكاء الاصطناعي، والبحث والتطوير، وتكنولوجيا النانو، ومستحضرات التجميل.
يذكر أن الصيدلة المجتمعية، مجال يختص برفع كفاءة الصيدلي وتأهيله لتقديم المعلومات الطبية للمرضى داخل الصيدليات، وكذلك الصيدلة الصناعية، فهو مجال من شأنه تعزيز الدور الصحيح للصيدلي فى المصانع. وكذلك الصيدلة المستقبلية التي توضح دور الصيدلي في المهن الرقمية والذكاء الاصطناعي تبعًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، كما توضح أيضًا الدور الهام للصيدلي فى الجيش، ومجال سلامة الدواء الذي يختص بدراسة وكشف وتقييم ردود الفعل السلبية للأدوية.
سيقام مؤتمر "خطوة على الطريق" في إجازة نصف العام من يوم الاثنين الموافق ٥/٢/٢٠٢٤، ويمتد لمدة أربعة أيام. وسوف يقام في ٩ جامعات هذا العام، ومن ضمن هذه الجامعات جامعة الأهرام الكندية.
يُعد هذا المؤتمر من أعظم المؤتمرات التي تقام والذي يحرص على حضوره العديد من الطلاب سنويًا.
طلاب كلية الصيدلة يحضرون هذا المؤتمر من مناطق متعددة، حيث يختتم المؤتمر بتقديم شهادة معتمدة من النقابة وهيئة الدواء المصرية للحضور.
هدف هذا المؤتمر هو بناء جيل جديد ملم بكل جوانب مجالات عمله، ويتسع ليشمل التطلعات المستقبلية للصيادلة، مما يعزز فهمهم الشامل ويجهزهم للمساهمة بفعالية في مجال الصيدلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأهرام الكندية جامعة الأهرام الکندیة خطوة على الطریق طلاب الصیدلة
إقرأ أيضاً:
لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب
الخرطوم - تستضيف لندن الثلاثاء 15ابريل2025، مؤتمرا حول السودان بهدف حشد المجتمع الدولي لإنهاء النزاع المدمر المستمر منذ سنتين يوما بيوم في هذا البلد حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد الى مناطق نفوذ متقاسمة تواجه أزمة انسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف قتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل ساعات على افتتاح المؤتمر "سنتان فترة طويلة، حرب السودان العنيفة دمرت حياة ملايين الأشخاص لكن رغم ذلك لا يزال جزء كبير من العالم يشيح بنظره" عن الوضع.
وأضاف "أبدى الطرفان المتحاربان ازدراء مشينا بالمدنيين في السودان".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اكثر من 30 مليون شخص "بحاجة ماسة لمساعدة".
ويجمع المؤتمر الذي تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وزراء من 14 دولة بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى "الاتفاق على سبيل لإنهاء معاناة" السكان على ما أضاف ديفيد لامي.
لم تدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة منتقدة "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وميليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".
- "فظائع" -
ويسيطر الجيش السوداني على شمال السودان وشرقه، في حين أن قوات الدعم السريع تسيطر على الجنوب والجزء الأكبر من دارفور غربا. ويتهم الطرفان بارتكاب فظائع.
وأعلن ديفيد لامي مساعدة جديدة قدرها 120 مليون جنيه استرليني (139,5 مليون يورو) ما سيسمح بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل في بيان إنّ "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".
وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنّها أقلّ من الواقع فإنّ عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.
وقالت راسل إنّ "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".
وحذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي الثلاثاء من أن "الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له "عواقب كارثية" للبلد كما للمنطقة.
وقال غراندي "علينا بذل كل ما بوسعنا لإعادة السلام إلى السودان" محذرا كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
وأعلنت ألمانيا أنها ستخصص 125 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاثنين إن هذه الأموال ستسمح للمنظمات غير الإنسانية بتوفير المواد الغذائية والأدوية إلى ضحايا الحرب والمساعدة في "استقرار الوضع في الدول المجاورة" التي "بلغت قدراتها على الاستيعاب حدودها" القصوى.
وأضافت بيربوك أن "الموت حقيقة دائمة في أجزاء كبيرة من السودان"، واصفة النزاع هناك بأنه "أكبر كارثة إنسانية في عصرنا".
ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أن القيمين على المؤتمر يجب أن "يسعوا بشكل عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدة الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق" ودعتهم إلى "اتخاذ التزامات ملموسة" مثل نشر بعثة لحماية المدنيين.
وحذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش من أن المدنيين في السودان "عالقون في كابوس لامتناهٍ من الموت والدمار".
وحذرت اللجنة من "عواقب كارثية لاستمرار الحرب لسنة ثالثة".
اما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فأعرب "عن قلق كبير لاستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان" من دون ان يذكر بالاسم الدول التي ترسلها.