قال رجب عبد القادر، نائب رئيس النادي المصري البورسعيدي، إن مجلس إدارة النادي أبرم العديد من الصفقات المميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية،  أبرزهم صلاح محسن لاعب الأهلي السابق.

وأوضح رجب عبد القادر، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة « صدى البلد»، إن مجلس إدارة نادي المصري متمسك بالمدير الفني للفريق على ماهر، مؤكداً أن المجلس رفض رحيل على ماهر إلى نادي  بيراميدز ، لخلافة البرتغالي جايمي باتشيكو بعد رحليه عن الفريق السماوي،قائلاً« وسائل التواصل الاجتماعي ربطت اسم علي ماهر بنادي بيراميدز ولكن هذا غير صحيح».

وتابع رجب عبد القادر، أن المجلس أجري اتصالاً بعلى ماهر الذي نفى وجود أي مفاوضات من جانب نادي بيراميدز وأنه متمسك بالبقاء مع الفريق، مؤكداً أن مجلس المصري وفر جميع الامكانيات من أجل طموحات الجماهير لحصد بطولة.

وعن مفاوضات اتحاد الكرة مع على ماهر لتدريب منتخب مصر، قال رجب عبد القادر: «لا توجد أي مفاوضات رسمية بين اتحاد الكرة وعلي ماهر لتدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن في حالة حدوث مفاوضات سيتم عقد جلسة بين مجلس المصري وعلى ماهر من أجل اتخاذ القرار المناسب، قائلاً «لكل مقام مقال».

وواصل رجب عبد القادر، أن مجلس إدارة النادي المصري، يكثف مفاوضاته في الوقت الجاري من أجل أبرام صفقة جديدة للفريق، رافضاً الإفصاح عن أسم اللاعب قائلاً« نسعى لإبرام صفقة مع لاعب تونسي قبل غلق باب القيد الشتوي»، مضيفاً أن الصفقات الشتوية التي أبرمها المصري ستضيف من قوة الفريق في الفترة المقبلة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على ماهر تدريبات منتخب مصر رحيل علي ماهر منتخب مصر رجب عبد القادر على ماهر

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف توقف مفاوضات التطبيع بين تركيا والأسد.. هذه نقطة الخلاف

كشف وزير الخارجية الروسي، الجمعة، عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غربي سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.

وتوجهت الأنظار الأسبوع الماضي إلى روسيا حيث اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة دول "بريكس"، حيث تحدثت تقارير عن وضع ملف التطبيع بين تركيا ونظام بشار الأسد على الطاولة خلال اللقاء.

وقال لافروف في حديثه مع صحيفة "حرييت" التركية، إن ملف التطبيع التركي مع النظام السوري "كان أحد المواضيع التي تناولها لقاء أردوغان مع بوتين"، مشيرا إلى أن بلاده "تبذل جهودا متواصلة لإنهاء الصراعات بين دمشق وأنقرة".


وأضاف أن "تطبيع العلاقات السورية التركية له أهمية كبيرة للاستقرار المستدام في سوريا وتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط"، موضحا أنه ناقش هذا الملف من نظيريه الإيراني والتركي أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية "أستانا" في نيويورك.

ولفت وزير الخارجية الروسي إلى إجراء سلسلة من الاتصالات على مستوى وزارات الخارجية ووزارات الدفاع وأجهزة المخابرات في إطار الصيغة الرباعية لروسيا وإيران وتركيا والنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو العام الماضي.

وبحسب لافروف، فإن هذه الاتصالات حددت القضايا التي تتطلب اهتماما خاصا في ملف التطبيع، بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين و"مكافحة الإرهاب" وضمان أمن الحدود.

وتركز أنقرة التي أعادت مسار التطبيع المتعثر مع الأسد إلى الواجهة خلال الأشهر الأخيرة على ضرورة استئناف العلاقات من خلال بحث ثلاث ملفات رئيسية هي مكافحة الإرهاب في إشارة منها إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العصب العسكري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرقي سوريا، فضلا عن ملفي عودة اللاجئين السوريين وضمن أمن حدودها مع سوريا.

وفي السياق، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسد إلى إجراء لقاء في تركيا أو بلد ثالث من أجل بدء حقبة جديدة من العلاقات، إلا أن النظام السوري شدد على ضرورة سحب القوات التركية من الأراضي السورية في المقام الأول.

وقال وزير خارجية روسيا، التي تعد حليفا رئيسيا للأسد، في حديثه للصحيفة التركية، إن "اختلاف مواقف دمشق وأنقرة (بشأن انسحاب القوات التركية) أدى إلى توقف عملية التفاوض".


وأضاف أن نظام الأسد "يصر على أنه من الضروري أولا توضيح مسألة انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية. بينما تؤكد تركيا التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها من حيث المبدأ، لكنها تعرض مناقشة مسألة سحب القوات في وقت لاحق".

وزير الخارجية الروسي، شدد على أن بلاده "ستشجع بنشاط الاستئناف السريع لعملية التفاوض، بما أن هناك إشارات من العاصمتين باهتمام جدي باستئناف الحوار"، حسب تعبيره.

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • لافروف يكشف توقف مفاوضات التطبيع بين تركيا والأسد.. هذه نقطة الخلاف
  • تشكيل بيراميدز لمواجهة بتروجت في الدوري المصري
  • نجم الأهلي يكشف موقفه من ما حدث مع معلول
  • موعد مباراة بيراميدز وبتروجيت في الدوري المصري والقناة الناقلة
  • مدرب منتخب مصر السابق يتولى تدريب باناثينايكوس اليوناني
  • نتنياهو يكشف موقفه من إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان
  • شوبير يكشف قرار النادي الأهلي بشأن بيرسي تاو
  • رانييري ينتظر تدريب منتخب!
  • مصطفى فتحي الأقرب.. ثلاثي بيراميدز يحسم موقفه من الانتقال إلى الزمالك.. عاجل
  • ميدو يكشف عن موعد انتقاله إلى النادي الجديد