لسبب ولا أغرب.. مشهد مروع يوثق نهاية مصير سائق تركي ساعد راكبا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أثارت مقطع فيديو حصد ملايين المشاهدات، عبر إكس الكثير من استنكا رواد السوشيال ميديا فقد وثق المشهد لجريمة مروعة حدثت في الشارع التركي، بعدما أقدم شاب على القيام بإطلاق النار على سائق أجرة، بعد أن قدم له يد المساعدة بمدينة أزمير، في مشهد صادم ليوثق نهاية السائق وليتم الإعلان عن مفارقته الحياة.
ونقل السائق والذي يدعى أوغوز إرج (44 عاما) والذي أصيب بجروح خطيرة نتيجة إصابته بثلاث رصاصات في الظهر، إلى مستشفى جازيمير الحكومي، وبعد الإسعافات الأولية قد خضع لعملية جراحية طارئة في مستشفى أتاتورك للتدريب والأبحاث، و توفي على إثرها.
ووفق ما نقلته صحيفة "جمهوريت" التركية فقد شاركت قافلة مكونة من 250 سيارة تاكسي، في نقل جثمان زميلهم الراحل وذلك إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير.
وكانت كاميرا مراقبة تعد مثبتة في التاكسي، والتي رصدت كيف توقف السائق القتيل للشاب دليل أيسال والذي يبلغ 19 عاما، بعد أن كان عالقا في منطقة جازيمير، وسط أجواء باردة للغاية، فقرر إيصاله إلى منزله.
وقاد الشاب سائق التاكسي إلى عناوين مختلفة، لفترة من الوقت، وحين قرر النزول قد تظاهر بقيامه بأخذ المال من جيبه، وأخرج مسدسا وأطلق 3 رصاصات متتالية على السائق من الخلف.
على الجانب الآخر ومن خلال القيام بمشاهدة 110 ساعات من اللقطات، من حوالي 70 عدسة كاميرا مراقبة في المكان أيضا، تم تحديد المشتبه به، وألقت القوات الأمنية القبض عليه وبحوزته سلاح الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة مروعة إطلاق النار الاسعافات الاولية عملية جراحية طارئة القوات الأمنية
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة