مشروع طلابي للتغلب على التحديات الزراعية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قدم طلاب مدرسة القدس النموذجية للبنين مشروعاً علمياً للتغلب على التحديات الزراعية، نفذ المشروع الطالبان راشد أنس عدنان وخالد عبد الرحمن العثماني من الصف السادس وتحت إشراف المعلمة شيماء أبو جعفر.
جاء البحث تحت عنوان «ما أثر استخدام الإضاءة المعززة بالطاقة الشمسية على نمو نبات الطماطم؟»، ويساهم البحث في التغلب على تحديات الزراعة بالنظر للمناخ بالدولة.
وتناول البحث تحويل أشعة الشمس إلى طاقة يمكن تخزينها واستخدامها في الإضاءات الاصطناعية على النبات كبديل للشمس، كما عمل البحث على استخدام الطاقة الشمسية والاستفادة من مناخ دولة قطر في الصيف، إذ لا يوجد أمطار في الصيف فلن تحجب أشعة الشمس عن ألواح الطاقة الشمسية والتي تعتمد عليها وبذلك يمكن تخزينها واستخدامها لاحقاً.
وقالت المعلمة شيماء أبو جعفر المشرفة على البحث: «إن هذا الإنجاز يبرز التفوق العلمي لطلابنا وقدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية في مجالات متقدمة مثل الزراعة. نحن فخورون بإلهام هؤلاء الشباب ودعمهم في رحلتهم العلمية.
وأضافت أنه قد تم العمل على البحث من أكتوبر 2023، وقد اختار الطالبان الاستبيان كأداة للبحث وقمنا بزيارة لإكسبو قطر، ومركز البحوث الزراعية حيث تم القيام بتجربة لدراسة حالة نمو نبات الطماطم وقد استغرقت حوالي 60 يوما وكانت تحت إشراف مهندس زراعي. وقد صاحبت التجربة أنشطة توعوية متنوعة لنشر فكرة المشروع».
يُذكر أن هذا الإنجاز حقق رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في توفير فرص تعليم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، كما يعكس المشروع التفاني والجهود المستمرة التي تقوم بها مدرسة القدس في تحفيز روح البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في مختلف المجالات العلمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التحديات الزراعية
إقرأ أيضاً:
مادة جديدة لتخزين الطاقة بالهواتف والسيارات الكهربائية
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، مادة جديدة لتخزين الطاقة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، يمكن شحنها وتفريغها 36 ألف مرة، دون أن تفقد الكثير من قدرتها على تخزين الطاقة، حيث تحتفظ بنسبة 80% من قدرتها الأولية.
ويمكن أن تتحمل هذه المادة درجات الحرارة الشديدة، والذي يبدو واضحاً من خلال حفظها لنسبة 93% من كتلتها في درجة حرارة تصل إلى 280 درجة مع بقائها مستقرة ضمن مجموعة متنوعة من المذيبات، بما في ذلك الماء المغلي.
وأوضح الفريق أن الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية تحتاج لمصادر طاقة تتميز بسرعة الشحن وديمومته، إلا أن استخدام الأحماض في تلك الأجهزة يمكنه أن يعيق التقدم في تطوير مواد تخزين الطاقة، لذلك، قاموا بتطوير هيكل معدني عضوي موصل جديد قائم على الحديد، حيث تم التقدم بطلب براءة اختراع أمريكية لحفظ حقوق نتائج هذه الدراسة.
ونُشرت نتائج هذا البحث في ورقة بعنوان «هيكل معدني عضوي موصل قائم على الحديد لتطوير مكثف فائق الطاقة في حالة شبه صلبة» في مجلة «ذا كيميكال انجينرينغ» المتخصصة في شؤون الهندسة الكيميائية.
وأشرف الدكتور دينيش شيتي، الأستاذ المشارك في الكيمياء والمسؤول عن الموضوعات البحثية في مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة، على الفريق البحثي الذي ضم كلاً من صفاء عبدالله جابر، طالبة دكتوراه وعبد القيوم محمد، باحث دكتوراه وجيجي خافيير.
وشملت قائمة المشاركين في البحث ياو هي، من جامعة نيويورك في أبوظبي وأجمل بانديكاسالا وماريا كوريان من المختبر الكيميائي الوطني سي إس آي بمدينة بوني الهندية وبيلار بينا سانشيز والدكتور فيليب غاندارا من معهد علوم المواد التابع للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بالعاصمة الإسبانية مدريد والدكتور ستيفانو كانوسا، من معهد ماكس بلانك لبحوث الحالة الصلبة بمدينة شتوتغارت الألمانية.
وقال الدكتور دينيش: «يتمثل الهدف الأساسي من هذا البحث في تطوير هيكل معدني عضوي موصل يعالج التحديات الملحة لعدم الاستقرار الكيميائي في مواد مكثفات الطاقة الفائقة الموجودة حالياً، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على الإمكانات التي تتمتع بها الهياكل المعدنية العضوية كمادة موثوقة موصلة للكهرباء بشكل يمنح المكثفات الفائقة أداءً أفضل على المدى الطويل».
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة