كسب احترام الجميع رغم وداع كأس آسيا.. المنتخب الطاجيكي بطل غير متوج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رغم وداع المنتخب الطاجيكي كأس آسيا قطر 2023 بعد الخسارة من الأردن بهدف دون رد في ربع نهائي البطولة، ولكن كسب احترام الجميع بعد المستوى والأداء الذي قدمه خلال البطولة منذ انطلاقة البطولة في دور المجموعات مروراً بدور الستة عشر، وحتى أيضا أمام الأردن في ربع النهائي رغم الخسارة، حيث دخل المنتخب الطاجيكي الأقل تصنيفا المشاركة وهو الذي تطور في الفترة الأخيرة وكان هدفه تحقيق ظهور أول تاريخي في المحفل القاري، بعدما أخفقت في التأهل إلى العرس الآسيوي خلال 6 محاولات سابقة خاضت فيها التصفيات، وعلى الرغم أن المجموعة التي وقع بها ليست سهلة باعتبار أنها ضمت منتخبنا حامل اللقب ومنتخب الصين بجانب لبنان، ولكن قدم عروضا مميزة، بدأها بالتعادل أمام الصين بدون أهداف وقدم عرضا طيبا وقتها وكان قريبا من الفوز، وفي المباراة الثانية أمام العنابي خسر بهدف وحيد دون رد ولم يكن منافسا سهلاً لمنتخبنا، بينما في لقاء الحسم والثالث أمام لبنان نجح في الفوز بهدفين مقابل هدف وقلب تأخره، وتأهل لدور الستة عشر للمرة الأولى، ولم يتوقف عند هذا الحد، ولكنه وصل لربع نهائي البطولة بعد الفوز على الإمارات بركلات الترجيح، ولم يكن الفوز الذي حققه الأردن بالسهل، بعد أن عانت كثيراً في اللقاء ولذلك المنتخب الطاجيكي هو البطل الغير متوج.
تحظى كرة القدم بدعم واهتمام كبير في طاجيكستان حيث أجرى إمام علي رحمن، رئيس طاجيكستان، ورستم إمام علي، عمدة دوشانبي ورئيس اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم (كافا) ورئيس الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم، محادثات مع السويسري جياني إنفانتنيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو الماضي، حيث أكد الأخير مواصلة تقديم الدعم بهدف تطوير البنية التحتية لكرة القدم في البلاد.
مدرب محنك
الكرواتي بيتر سيجرت مدرب الطاجيكي استطاع تقديم بصمات مميزة في المشاركة الأولى ونجح وفق الإمكانيات في تحقيق التأهل، رغم أن الكثيرين قبل انطلاقة البطولة لم يكونوا يرشحون الطاجيكي للوصول لهذا الدور باعتبار أنه حديث على البطولة ولكن خالف كل التوقعات بالوصول لربع النهائي، المدرب بيتر سيجرت والملقب بالمهندس المعماري أحدث تطورا ملحوظا في منتخب طاجيكستان منذ أن قابله المنتخب الأردني عام 2015 وفاز عليه ذهابا 3-0 وإيابا 3-1 وهذا التطور يعود إلى الاهتمام بالفئات العمرية التي خرجت هذا الفريق ويعتمد الاتحاد الطاجيكي سياسة اختيار المدربين الذين لهم اهتمام بالشباب.
أسماء بارزة
برز في تشكيلة طاجيكستان ارفيزدزون عمرباييف قائد المنتخب الذي يملك تجربة احترافية في روسيا وبلغاريا، وكذلك نور الدين دافرونوف الذي لعب لأندية لوكوموتيف موسكو ومينسك وأمكار بيرم في روسيا، بجانب خامروكولوف، بجانب الأسماء الأخرى وهي مجموعة طيبة قدمت أداء متزنا في البطولة، وبالتأكيد طموحهم سيكون كبيرا في الفترة القادمة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الطاجيكي كأس آسيا المنتخب الطاجیکی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. جارسيا: الحظ خذل قطر أمام عمان رغم الأداء الجيد
أرجع لويس جارسيا، مدرب المنتخب القطري، خسارة فريقه أمام عمان في كأس الخليج إلى سوء الحظ، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا أداءً جيدًا لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز.
خسارة تعقد موقف قطرتعرض المنتخب القطري لهزيمة بنتيجة 2-1 أمام عمان، ليتوقف رصيده عند نقطة واحدة، في حين رفع المنتخب العماني رصيده إلى 4 نقاط متصدرًا المجموعة الأولى.
تصريحات جارسيا عقب المباراةخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، قال جارسيا: “لم يحالفنا الحظ في هذه المباراة رغم الأداء الجيد من اللاعبين. صنعنا العديد من الفرص لكننا لم نتمكن من استغلالها بالشكل المطلوب.”
وأشاد جارسيا بأداء نجم الفريق أكرم عفيف الذي شارك رغم ظروفه الصحية، مؤكدًا: “أنا راضٍ تمامًا عن أداء اللاعبين، وأكرم عفيف قدم مباراة كبيرة رغم الظروف التي يمر بها.”
التقدم لم يكن كافيًاوعن مجريات اللقاء، أوضح جارسيا: "تقدمنا في الشوط الأول، لكن ذلك لم يكن كافيًا للحفاظ على الفوز. في الشوط الثاني، سنحت لنا فرص عديدة لكننا لم نترجمها إلى أهداف."
الأمل لا يزال قائمًاشدد جارسيا على أن فرصة التأهل ما زالت قائمة، مؤكدًا أن الفريق سيقاتل حتى النهاية في المباراة المقبلة أمام الكويت: “ما زال لدينا أمل في التأهل. سنركز على المباراة القادمة ونسعى لتحقيق الفوز لضمان الاستمرار في البطولة.”
المواجهة المقبلةيستعد المنتخب القطري لمواجهة مصيرية أمام الكويت، صاحب الأرض، يوم الجمعة المقبل في ختام دور المجموعات، وهي المباراة التي ستحدد مصير العنابي في البطولة.