تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، واقع الجيش الأميركي حالياً، حيث تتعرض القوات المسلحة الأميركية لخطر تراجع عديدها بسبب خطر عدم وجود عدد كافٍ من المجندين الجدد، مشيرةً إلى أنّ “أولاد الجنود الأميركيين يشكلون غالبية المجندين الجدد”. ورأت الصحيفة الأميركية أنّ هذا الأمر على وشك أن يصبح “تهديداً، وخبراً سيئاً”، يضاف إلى أزمة وزارة الدفاع (البنتاغون) في التجنيد وجاهزية الجيش الأميركي”.

ونقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش السابق، الأدميرال مايك مولن، قوله إنه ما كانوا يعتبرونهم “القدوة” أو المؤثرين بالنسبة لهم (بالنسبة للمجندين) لم يعودا يشجعونهم على الانضمام إلى الجيش، مضيفاً أنّ الأمهات والآباء والأعمام والمدربين والواعظين الدينين “لا يرون الآن انضمام الأبناء الى الجيش خيار جيد”. ووفق مولن فإنه “سيتخلف الجيش عن هدف التجنيد لهذا العام بناقص 15.000 جندي عن العدد المحدد بـ 65.000، والبحرية ستتخلف بنحو 10.000 مجند عن العدد المحدد بـ 38.000. كما أنّ القوات الجوية ستتخلف عن تجنيد 3.000 عن الهدف المحدد بـ 27.0000، فيما حققت القوات البحرية هدف التجنيد هذا العام، ولكنها واجهت تحديات”. وفي نيسان/أبريل الفائت، حذّر الجيش الأميركي من خطر التقلّص. وقالت وزيرة الجيش الأميركي كريستين وورموث، في جلسة استماع إلى اللجنة الخاصة في مجلس النواب: “ما لم تتغير الوضعية في جمع المجندين الجدد بشكل كامل، فسأكون قلقة من أنه قد يتعين علينا اللجوء إلى تقليص الهيكلية القتالية”. وكان تقرير قد نشره موقع “War on the rocks” قد أشار في وقت سابق، إلى أنّ أزمة التجنيد المحفوفة بالمخاطر بدأت تتكشف بعد الانسحاب الأميركي الكامل من أفغانستان عام 2021، إذ يتقلّص عديد الجيش بسبب تراجع أعداد المتطوعين المؤهلين. وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية كتبت عن مشكلة التجنيد الطوعي في جيش الولايات المتحدة بسبب عدم رغبة الأميركيين في الخدمة العسكرية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد

عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.

وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.

كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.

وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.

ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأميركية
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • الجيش يفتح باب التجنيد لحملة البكالوريوس والدبلوم
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
  • وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • أزمة مجازر وضيق حظائر.. العراق يواجه شبح النزفية