جرى، مساء أمس الجمعة بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، إعادة انتخاب النعم ميارة كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

ويأتي انتخاب السيد ميارة للولاية الثانية خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنظم تحت شعار "النقابة المواطنة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية" إلى غاية 4 فبراير الجاري.

وبهذه المناسبة، عبر السيد ميارة، في كلمة، عن اعتزازه لتجديد الثقة فيه، معتبرا إياها تكليفا وليس تشريفا، مضيفا أنه سيواصل العمل إلى جانب المناضلين والمناضلات في الاتحاد من أجل الطبقة الشغيلة.

وسيتداول ما يناهز 3000 مؤتمر من مناضلي مركزية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من كل جهات المملكة، على مدى ثلاثة أيام، في الأوراق المعروضة على أنظار المؤتمر، والتي سيتم إغناؤها عبر النقاش المثمر والاقتراحات البناءة المقدمة في هذا الصدد.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العام للشغالین بالمغرب

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف في قطاع النفط الليبي لأول مرة منذ 18 عاماً
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
  • بيجولا.. «اللقب السابع»
  • المشاط تستقبل المفوضة الجديدة للاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • عماد السالمي وتحليل فني ماذا حدث للاتحاد أمام الأخدود
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • احتجاج عمالي في سوريا والحكومة تؤكد السعي لتحسين الكفاءة
  • "طلبات" مصر الراعى الرسمى للاتحاد المصرى للخماسى الحديث لمدة 4 سنوات
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • حبس مسؤولين بالشركة الليبية للاستثمارات الخارجية بالمغرب لمخالفتهما قواعد إدارة المال العام