كشف علماء الآثار عن حفرية مذهلة لديناصور وحيوان ثديي شبيه بالغرير محبوسين في معركة أبدية بينهما حتى الموت.

وتلتقط الحفرية البالغة عمرها 125 مليون عام اللحظة الدرامية لهجوم أحد الثدييات آكلات اللحوم على ديناصور كبير آكل للنبات.

The 125 million year battle between a dinosaur and a badger-like beast revealed https://t.

co/YDYAuuaQ48

— The Independent (@Independent) July 18, 2023

وهذا من بين أولى الأدلة التي تظهر أن الثدييات هاجمت ديناصورات أكبر منها، ولم تستهدف صغارها فقط.

والديناصور الموجود في الحفرية المحفوظة جيدا هو نوع من السيتاكوصور (Psittacosaurus)، كان بحجم كلب كبير تقريبا، حيث يبلغ طوله نحو 120 سم. ويعني اسمه "سحلية الببغاء".

وفي الوقت نفسه، يمثل الثدييات في الزوج الأحفوري حيوان شبيه بالغرير، يُدعى Repenomamus robustus، ويبلغ طوله حوالي 47 سم.

إقرأ المزيد هل عاش البشر مع الديناصورات؟

وكان R. robustus من بين أكبر الثدييات خلال العصر الطباشيري، في وقت كانت فيه الديناصورات هي السائدة.

وتم جمع الحفرية في مقاطعة لياونينغ الصينية، وكلا الهيكلين العظميين شبه مكتمل.

وتظهر الحفرية الحيوان الثديي فوق فريسته، ممسكا بفكي الديناصور الأكبر منه.

ويمكن أيضا رؤيته وهو يعض أضلاع الديناصورات، بينما يستخدم قدمه الخلفية للإمساك بالساق الخلفية للديناصور.

ويُعتقد أن الثنائي دفن فجأة بسبب الانهيارات الطينية والحطام بعد ثوران بركاني.

وقال الدكتور غوردان مالون، وهو مؤلف مشارك في الدراسة من المتحف الكندي للطبيعة: "إن الحيوانين محبوسان في قتال مميت، متشابكان بشكل وثيق، وهذا من بين الأدلة الأولى التي تظهر سلوك حيوان ثديي مفترس فعليا حيال ديناصور. وإن تعايش هذين الحيوانين ليس جديدا، ولكن الجديد في العلم من خلال هذه الحفرية المذهلة هو سلوك الحيوان المفترس الذي تظهره الحفرية إياها".

نُشرت النتائج في مجلة Scientific Reports.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات

إقرأ أيضاً:

بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق

 

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم السبت الماضي، عقب تسليم المقاومة في قطاع غزة ستة أسرى إسرائيليين أحياء، وقبلهم بيومين أربعة جثث لأسرى الاحتلال.

وتضم قائمة الأسرى التي قررت حكومة الاحتلال تأجيل الإفراج عنهم حتى إشعار آخر، 620 أسيرا فلسطينيا بينهم من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، إلى جانب 445 من معتقلي قطاع غزة الذين جرى أسرهم بعد السابع من أكتوبر 2023.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الاثنين، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن تل أبيب أبلغت الوسطاء أنه إذا أطلقت حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين القتلى المتبقين في المرحلة الأولى، دون مراسم "مهينة"، فسيتم إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بما سيحدث عقب انتهاء المرحلة الأولى، فإن حماس لديها ثلاثة خيارات، الأول تمديد المرحلة الحالية، أو الموافقة على المطالب الإسرائيلية أو العودة إلى الحرب، منوهة إلى أنه من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي قريبا إلى القاهرة أو الدوحة.

لكن حركة حماس شددت على رفضها الحديث عن أي خطوة متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريحات نشرها في قناته عبر "تيلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".

وشدد مرداوي على ضرورة أن يقوم الوسطاء بإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق، فيما استنكرت حركة حماس، في وقت سابق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.

رسالة إسرائيلية وبحسب ما نقلته "يديعوت" عن مصدر إسرائيلي، فإن "إسرائيل نقلت رسالة خلال الساعات الأخيرة إلى الوسطاء، مفادها أن تل أبيب مستعدة للإفراج عن 620 أسيرا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت، مقابل عودة الرهائن الأربعة الذين لقوا حتفهم اليوم، والالتزام بعدم إقامة احتفال مهين كما حدث مع إطلاق سراح أطفال عائلة بيباس والأسير القتيل عوديد ليفشيتس".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق باستمرار المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، فإن هناك تأكيدات من قبل تل أبيب بشأن استمرار عملها لاستكمال كافة أهداف الحرب، وقال مصدر إسرائيلي: "حماس أمام خيارات عدة، الأول هو مفاوضات بشأن المرحلة الثانية وستتم في غضون أيام".

ولفتت إلى أن "المفاوضات ستركز على تلبية المطالب الإسرائيلية المتعلقة، بإطلاق سراح جميع الأسرى، وإلقاء حماس لسلاحها، إلى جانب نفي قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على غرار نموذج بيروت عام 1982"، مضيفة أنه "إذا وافقت حماس على هذه الشروط فحينها يمكن إنهاء الحرب".

وتابعت: "بحال رفضت حماس ذلك، فإن إسرائيل ستحقق أهدافها عبر القتال العنيف، وستكون هذه المعركة بأسلحة وذخائر جديدة وصلت إلى تل أبيب بعد رفع الحظر الأمريكي عنها، إلى جانب الدعم غير المسبوق من إدارة ترامب التي تريد أيضا تدمير حماس

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 160 مليون جنيه
  • زبائنها قلة من الأثرياء.. لماذا تكون مزادات بقايا الديناصورات سرية؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • حرفة بسيطة تتحول إلى مشروع عائلي صغير
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • الدجاج بين طباع الديناصورات والأرقام القياسية!
  • نقل 15 كائنًا فطريًا غير مرخص من موقع يمارس نشاط حدائق الحيوان
  • «جرّ محراثك».. إسقاطات ذكيّة عبر صراع الإنسان مع الحيوان
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • طاقة سورة الواقعة.. تجلب الرزق بسرعة لا تصدق