بعد سنوات.. أسود فارس «تفك» عقدة الساموراي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بثنائية إيران «تفك» عقدة اليابان «الأزلية»، في كأس الأمم الاسيوية، هذا هو عنوان مباراة أمس التي جمعت الفريقين على ملعب الثمامة، ففي الوقت الذي توقعت فيه الجماهير الإيرانية أن تستمر العقدة، بعدما تقدم اللاعب هيديماسا موريتا (28) لليابان، وبدت الأمور تسير في صالح الساموراي، بعد تسيد الشوط الأول، وتسرب اليأس إلى قلوب جماهير «أسود فارس»، جاء الرد في الشوط الثاني، بمد إيراني هجومي لم يتوقف، إلا مع تسجيل محمد محبّي (55) هدفا أول للأسود، وتوقع من في الملعب أن تكون هناك ردة فعل قوية من قبل الساموراي، إلا أن المد الإيراني تواصل، في كل أرجاء الملعب، وفي الوقت القاتل
نفذ علي رضا جهانبخش (90+6 ركلة جزاء) صحيحة لإيران، ليخطف فوزا، معلنا «فك» العقدة.
العقدة اليابانية لــ أسود فارس، بدأت 1988، حيث تواجها 4 مرات، الأولى بتعادل سلبي بين الفريقين في دور المجموعات، فيما فاز اليابان 1/صفر في المجموعة الأولى بنسخة 1992 التي استضافتها اليابان، وتقابل الفريقان مجددا في الدور الأول بنسخة عام 2004 التي أقيمت في الصين وانتهت مباراتهما بالمجموعة الرابعة بالتعادل السلبي، وفي النسخة الماضية التي أقيمت عام 2019 بالإمارات، حقق المنتخب الياباني فوزا كبيرا 3 - صفر على منتخب إيران في الدور قبل النهائي، لينجح المنتخب الإيراني في فك العقدة أخيرأ، في نسخة قطر 2023، وهي المواجهة الخامسة، كما نجح المنتخب الإيراني في هز شباك «الساموراي»، بعدما كانت اليابان تعد المنتخب الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في المباريات ضد ايران في تاريخ البطولة، ليكون هدفي أمس هما أول هدفين إيرانيين في مرمى الياباني.
فأل حسن
فرحة أسود فارس بــ «فك» عقدة الياباني، كانت عارمة في استاد الثمامة أمس، خاصة أنها جاءت بعد تأخر في النتيجة، إلا أن رفاق طارمي انتفضوا ولعبوا كما لم يلعبوا من قبل، وعادوا من بعيد بالفوز بهدفين لهدف، مع أفضلية في الأداء داخل الملعب.
الإيرانيون يعتبرون هذا الفوز فألا حسنا على الساموراي، بأن يحقق الفريق لقب البطولة، بعد سنوات عجاف، بلغت 48 عاما أي ما يقارب النصف قرن، وهي التي شاركت في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 14 مرة، قبل هذه النسخة.. الفريق الإيراني، يضم مجموعة لاعبين هي الأفضل منذ سنوات، أغلبهم يلعب في الدوريات الأوروبية، وهذه المشاركة قد تكون فارقة في تاريخ الكرة الإيرانية
يذكر ان إيران فازت بالكأس أعوام 1968، 1972، و1976. ويوجد في العاصمة طهران ملعب آزادي الذي يعني الحرية والذي بني في السبعينيات ويتسع لأكثر من 100،000 متفرج.
هاجيمي: وداع مؤسف
أعرب هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان عن أسفه الشديد لخسارة منتخبه أمام نظيره الإيراني. وقال مورياسو إن منتخبه قدم مردودا جيدا خلال الشوط الأول وتمكن من التقدم بهدف دون رد، لكن الأمور اختلفت في الشوط الثاني بقبولهم هدفين وتوديع البطولة.
وتقدم مدرب اليابان بالتهنئة للاعبي منتخب إيران ومدربهم على الفوز. وأعرب عن أسفه لإهدار لاعبيه فرصة هدف، وقال إنه لو تم استغلال تلك الفرصة كما يجب لاختلف الأمر، مشيرا إلى أن هجوم منتخبه افتقد التوازن في الشوط الثاني وتراجع أداؤه وهو ما أدى إلى قبولهم للأهداف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فوز إيران كأس الأمم الاسيوية عقدة اليابان
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» جاهز لتحدي إيران بحثاً عن «وصافة» التصفيات
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل منتخبنا الوطني تدريباته اليومية في معسكره بجبل علي، لخوض المواجهتين المرتقبتين أمام إيران الخميس المقبل في طهران، ثم كوريا الشمالية يوم 25 الجاري بالرياض، وذلك لحساب مواجهات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ويرفع «الأبيض» شعار التحدي أمام إيران، بهدف اللعب بدوافع الفوز، للانقضاض على وصافة ترتيب المجموعة، حيث يحتل منتخبنا المركز الثالث بـ 10 نقاط بينما يتصدر المنتخب الإيراني الترتيب بـ 16 نقطة، وخلفه الأوزبكي بـ 13 نقطة، ويعني فوز المنتخب الوصول إلى النقطة 13، وانتظار تعثر المنتخب الإيراني في مشوار مارس الماضي بالتصفيات.
ويحتاج المنتخب لجاهزية جميع العناصر خاصة وأن الفريق الإيراني يمتلك عناصر مميزة في كل الخطوط، ويعد مرشحاً بقوة لحسم بطاقة التأهل لكأس العالم، وسيلعب «الأبيض» بهدف العودة بنتيجة إيجابية، إما الفوز أو التعادل، أملاً في حسم النقاط الـ3 أمام كوريا الشمالية، وستكون المواجهة المرتقبة أمام إيران من العيار الثقيل، وتجمع الفريقين على ملعب استاد آزادي في العاصمة طهران.
وركز الجهاز الفني للمنتخب على رفع المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين لاسيما بعد انتظام جميع اللاعبين الذين تم استدعائهم للقائمة، ومن بينهم ماكانزي هانت الذي التحق بالمعسكر أمس الأول، ويضع المدرب البرتغالي باولو بينتو، اللمسات الأخيرة على التشكيلة المتوقع أن تظهر أمام إيران خلال التدريب الرئيسي للمنتخب الوطني مساء اليوم، قبل السفر إلى طهران مساء الغد بعد التدريبات الأخيرة للأبيض في دبي.
وشعر الجهاز الفني لمنتخبنا بالارتياح بعد المردود المميز من اللاعبين في المعسكر، بالإضافة للاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم للقائمة، خاصة كايو لوكاس ولوان بيريرا وجوناتاس وعلاء الدين زهير، فيما سيكون لكل من كايو لوكاس ولوان بيريرا، دور في الشق الهجومي لأداء المنتخب.
وارتفعت معنويات لاعبي المنتخب بصورة كبيرة، كما سيطرت حالة من التركيز والجدية في أورقة المعسكر خلال التدريبات اليومية، في ظل حالة التنافس بين جميع اللاعبين لحجز موقع في التشكيلة الأساسية للمنتخب، خاصة بعد الزيارة التي قام بها معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس الاتحاد.