العرب القطرية:
2025-03-09@17:10:01 GMT

اليابان دفعت ثمن حصد اللقب قبل البطولة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

اليابان دفعت ثمن حصد اللقب قبل البطولة

خرج المنتخب الياباني من كأس آسيا قطر 2023 بعد الخسارة من المنتخب الإيراني بهدفين مقابل هدف في ربع النهائي في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب المدينة التعليمية المونديالي، ورغم قوة المنتخب الإيراني وكونه أحد المرشحين لحصد اللقب، ولكن شكل خروج الساموراي مفاجأة كبيرة بالنسبة للكثيرين، والذين كانوا يتوقعون فوز اليابان، والعبور لنصف النهائي، ولكن بصراحة عقب الوداع المبكر من البطولة، وهو بالفعل مبكر لمنتخب كبير بقيمة المنتخب الياباني والذي احرج الكبار في مونديال قطر 2022، بجانب فوزه الكبير في المباريات الودية قبل البطولة، نستطيع القول ان المنتخب الياباني دفع ثمن الترشيحات مبكراً وظن الجميع أنه ذاهب لقطر لحصد اللقب وعودتهم لليابان بالكأس، وقد يكون سبب غرور عند بعض اللاعبين وهو ظهر واضحاً بالمناسبة ليس في مباراة إيران فقط ولكن منذ بداية المشوار، في المباراة الأولى اليابان فازت برباعية على فيتنام ولكن المنافس سجل هدفين في الساموراي واحرجهم كثيراً خلال المباراة، وفي المباراة الثانية خسر من المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف، بينما اللقاء الثالث كان اس هل اختبار، ومع ذلك فاز بثلاثية مقابل هدف، وفي دور الستة عشر فاز على البحرين بثلاثية مقابل هدف، ليأتي المنتخب الإيراني ويقصي الساموراي بعد الفوز بهدفين مقابل هدف، مع العلم أن المنتخب الإيراني كان يلعب بدون نجمه الأول في مركز الهجوم وهو مهدي طارمي نجم هجوم بورتو البرتغالي، ليودع اليابان البطولة، خالي الوفاض.

 
مورياسو مهدد
اصبح هاجيمي مورياسو المدير الفني للمنتخب الياباني مهددا بالرحيل عن المنتخب الياباني بعد الخسارة ووداع كأس آسيا، لاسيما أيضا أن الأداء الياباني في مرحلة دور المجموعات لم يكن على المستوى المأمول، وحتى في دور الستة عشر، واخيراً أمام إيران، وبالفعل اصبح هناك غضب كبير من الجماهير اليابانية على المدرب، والذي توفر له كافة مقومات النجاح ولكنه لم ينجح في تحقيق اللقب. 
اليابان لا تحصل على اللقب بعد الخسارة
منذ انطلاق بطولة كأس آسيا في النسخ الماضية، لا يعرف المنتخب الياباني حصد اللقب في حال تلقيه خسارة في دور المجموعات، او في اي أدوار من البطولة، وهذه البطولة كانت الخسارة الأولى لها أمام العراق بهدفين مقابل هدف، والكثير تحدث عن هذه الذكريات وهل سوف تحدث مرة اخرى ام لا في كأس آسيا الحالية، وبالفعل لم يحقق الياباني اللقب بعد خسارة أمس، وبالعودة للنسخ الماضية فقد ذاقت اليابان طعم الهزيمة في بطولات كأس آسيا منذ مشاركتها الأولى في 1988 في 6 مواجهات 3 منها كانت في بطولة 1988 بدور المجموعات فقط طوال 9 نسخ كانت الأولى منها قبل 36 عاماً، وبحسب تاريخها في البطولة فإن اليابان لا تحقق اللقب القاري الأكبر في حال تعرضت للهزيمة.
وفي المشاركة الأولى ودعت اليابان البطولة بتعادل مع إيران و3 هزائم متتالية من كوريا الجنوبية والإمارات وقطر، وفي النسخة الثالثة لها غادرت من دور ربع النهائي وفي رصيدها خسارة وحيدة إذ هزمت سوريا وأوزبكستان والصين، وتولى المنتخب السعودي مهمة إلحاق الخسارة الوحيدة باليابان وإقصائها من بطولة 2007 من نصف النهائي إذ وصلت إلى ذلك الدور بتعادل مع قطر وفوزين على الإمارات وفيتنام قبل تجاوز أستراليا بركلات الترجيح، لتكون الهزيمة أمام السعودية هي الخامسة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الياباني كأس آسيا قطر خسارة اليابان المنتخب الإیرانی المنتخب الیابانی بهدفین مقابل هدف کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

الفريق اول ركن مهندس سفير !

مناظير السبت 8 مارس، 2025
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* لا ادري السبب في حالة العشق الأزلية في بلادنا (ومعظم الدول العربية) للألقاب لدرجة ان البعض يصر على ان يسبق اسمه باكثر من لقب واحد، وربما ثلاثة أو اربعة ألقاب!

* من اشهر النماذج الوزير السابق والمجرم الهارب من العدالة الدولية (عبدالرحيم محمد حسين) الذي كان مصرا على ان يسبق اسمه بلقب (الفريق اول ركن مهندس طيار) رغم انه لم يكن طيارا ولا مهندسا (دبلوم هندسة)، ولم يكن سيحصل على رتبة (الفريق اول) في الجيش السوداني لولا انتمائه للنظام البائد وصداقته لرأس النظام، وربما توقفت مسيرته العسكرية عند رتبة (رائد) لفشله المؤكد في إمتحان الترقي الى رتبة (المقدم)، وكلنا يذكر تبريره المضحك لاختراق طائرة إسرائيلية للمجال الجوي السوداني وقصفها لسيارة تحمل احد الارهابيين، عندما قال (الطيارة جات بى فوق وطافية نورها وقت صلاة العشا)، وكان وقتها وزيرا للدفاع ..!!

* جرت العادة فى الدول التى تحترم الألقاب، ان يُستخدم اللقب في أضيق نطاق ممكن، فالطبيب أو (الدكتور) هو دكتور فى المستشفى، والبروفيسور هو بروفيسور فى الجامعة، والمهندس هو مهندس فى المصنع أو الورشة أو مكان العمل، وليس فى السوق أو السينما أو أى مكان آخر !

* بل كثيرا ما تختفي الألقاب فى اماكن العمل نفسها الا للضرورة القصوى، فطيلة دراستي وعملي في الغرب لم اسمع لقب بروفيسور أو دكتور في الجامعات والمؤسسات الاكاديمية والعلمية الا نادرا جدا، ولم يحدث ان عرَّفنى شخص بنفسه مقدما اللقب على اسمه، رغم ان الجميع يحمل ارفع الدرجات الاكاديمية، بل قد يطلب الشخص في أغلب الاحيان ان يناديه الآخرون باسمه الاول أو (الإسم الذى يحبه) مجردا من اى ألقاب أو شكليات او رسميات، وبالمناسبة فإن الكثير من السياسيين والوزراء وشاغلي المناصب العامة في الغرب يحملون أرفع الدرجات الاكاديمية والعلمية، ولكن هل سمعتم في يوم من الأيام مَن يطلق على رئيس الوزراء او وزير الصحة او وزير الخارجية او وزير التعليم أو عضو الكونجرس ..إلخ، لقب بروفيسور او دكتور، رغم ان كثيرين منهم بروفيسيرات ودكاترة؟!

* أما صاحب اللقب في بلادنا فتجده مصرا عليه حتى في اماكن لا علاقة لها بعمله او مهنته او تخصصه، وإذا حدث عن طريق الخطأ أن ناديته باسمه مجردا من اللقب، تجده يغضب (ويمد بوزه شبرين) وربما يقاطعك مدى الحياة، كأنك انتقصت من قدره أو أسأت إليه، هذا بالطبع غير الألقاب المزورة التي يطلقها كثيرون على أنفسهم، وما اكثر البروفيسورات والدكاترة والمهندسين المزيفين وغيرهم!

* وهنالك من يعتقد ان حصوله على درجة فخرية مثل الدكتوراة الفخرية من إحدى الجامعات تقديرا لتبرعه لها ببعض المال (وقد يكون مسروقا)، تجعله دكتورا بالفعل، وتسمع المنافقين ينادونه "يا دكتور يا دكتور" وهو في غاية الانبساط والانشراح من الدكترة التي لا يستحقها !

* هذا كوم والرتب والألقاب العسكرية التي لا يتناسب نوعها وعددها على الاطلاق مع مقدرات وتسليح وتعداد الجيش كوم آخر، ففي الجيش السوداني المئات من الفرقاء الأوائل والفرقاء والالوية .. إلخ، ربما أكثر عددا من اقرانهم في الجيش المصري او حتى البريطاني أو الأمريكي رغم الفارق الضخم في كل شئ بينه وبين تلك الجيوش، دعك من الرتب والألقاب التي تُمنح بدون الحصول على المؤهل العسكري المطلوب (يجيك واحد من الخلا لا يعرف كيف يكتب اسمه، ثم تسمع به بعد ايام فريق أو لواء (واركان حرب كمان) في الجيش السوداني!

* وليت الأمر إقتصر على الجيش فقط، بل تعداه ليشمل الشرطة، وما أدراك ما فرقاء وألوية الشرطة .. (عمركم سمعتوا بضابط شرطة أمريكي أو بريطاني فريق أول أو فريق أو حتى لواء)؟!

* دعكم من كل ذلك .. هل هنالك ما يستدعي أن يصر احد السفراء على تعريف نفسه في المكاتبات والمحافل الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج السودان بأنه (الفريق أول ركن مهندس)، أم أن لقب (سفير) ليس كافيا ليرضي غروره ويشبع طموحه ويشفيه من مركب النقص الذي يعاني منه؟!

* ارتحنا من الفريق أول ركن مهندس طيار، فابتلينا بالفريق أول ركن مهندس سفير .. اللهم لا اعتراض على حكمك !

   

مقالات مشابهة

  • والدة الشهيد عمر القاضي: مصر دفعت دماءً غالية.. وأقول للشعب حافظوا على بلادكم
  • تطور مفاجئ في مطاردة ريال مدريد لنجم ليفربول!
  • 3 أسباب دفعت روسيا لتجاهل تهديدات ترامب
  • بدء منافسات الرواد للمكاتب الحكومية: تواصل منافسات البطولة الرمضانية بذمار
  • احتفاء خاص بالمرأة المصرية.. كيف احتفل الرئيس السيسي والسيدة الأولى بيوم المرأة العالمي؟
  • الفريق اول ركن مهندس سفير !
  • مسار يواصل انتصاراته بهدفين نظيفين على زد بدوري الكرة النسائية
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • كم دفعت نتفليكس لهاري وميغان؟ المبلغ الضخم قيد المراجعة!
  • اليابان تقدم منحة بقيمة مليار دينار لتطوير متحف السليمانية