جئنا إلى الدوحة للفوز بكأس آسيا 
رجل المباراة جائزة للفريق كله 
بكيت بسبب فقدان شخص عزيز 
كنت مهدداً بعدم لعب البطولة 
فلسطين قضية الشرفاء 
سعيد بالانتقال إلى معيذر 
 

بزغ نجمه بشكل كبير في بطولة كأس آسيا، وباتت أحد الأعمدة الرئيسية والأساسية في قوام منتخب الأردن، ويعول عليه المغربي الحسين عموتة المدير الفني للفريق آمالا عريضة لتحقيق إنجازات أفضل في قادم المباريات للنشامى في كأس آسيا بعد بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة.

 
يزن العرب نجم منتخب الأردن، كلل مجهوداته وفاز بجائزة رجل مباراة فريقه أمام طاجيكستان في الدور ربع النهائي، وانتقل رسميا إلى نادي معيذر القطري، بعد أدائه الرائع والمميز الذي قدمه على مدار مباريات البطولة، وبات أحد النجوم الذين يُشار إليهم بالبنان في تلك البطولة، العرب التقت باللاعب في حوار مطول تحدث خلاله عن الكثير من الأمور، وكشف الكثير من الأسرار والكواليس. 

◆ بداية.. مبروك انتقالك إلى نادي معيذر، ما هو تعليقك على هذه الخطوة ؟ 
¶ سعيد قطعا بالانتقال إلى نادي معيذر القطري، أتمنى أن أقدم الإضافة المطلوبة للفريق، وأن أحقق مع زملائي أهداف وطموحات المسؤولين والجهاز الفني، متشوق للعب في الدوري القطري الذي يضم نجوما وكوكبة من أفضل اللاعبين على مستوى الوطن العربي وقارة آسيا، ويضم أيضا لاعبين عالميين، متشوق للمنافسة القوية في الدوري، والأهم أن أحقق النجاحات المطلوبة. 
◆ كيف ترى مباراة طاجيكستان الأخيرة في الكأس الآسيوية ؟ 
¶ هذا التأهل التاريخي لم يأت من فراغ، هذا مجهود مجموعة اللاعبين المميزين، ومعنا الجهاز الفني الكبير بقيادة الكابتن الحسين عموتة، تعبنا واجتهدنا وتدربنا، وأوجه الشكر إلى كافة عناصر الفريق التي لم تقصر ولم تبخل بأي مجهود أو نقطة عرق من أجل الظهور بالمستوى المطلوب في كأس آسيا، وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي لم يتحقق من قبل في تاريخ النشامى. 
◆ هل توقعت الوصول إلى الدور نصف النهائي وتحقيق هذا الإنجاز المميز ؟ 
¶ إذا راجعت كل التصريحات التي أدلينا بها، والكشف عن طموحاتنا في الكأس الآسيوية قبل بدايتها، لتأكدت أننا جئنا لننافس على اللقب، حضرنا إلى الدوحة من أجل الفوز بكأس آسيا، ونحن قادرون على تحقيق هذا الإنجاز فلدينا لاعبون على قدر المسؤولية، ولديهم قدرات فنية عالية، ومحترفون في أوروبا لديهم خبرات كبيرة، ويمتعون بعقلية البطولات، وهذا بدأ ينعكس على الفريق في بطولة كأس آسيا، وبمشيئة الله نصل إلى المباراة النهائية ونفوز على كوريا ونفوز باللقب في النهاية بأمر الله. 
◆ ماذا يعني لك حصولك على جائزة رجل مباراة الأردن وطاجيكستان في ربع نهائي كأس آسيا؟ 
¶ تعني لي الكثير، ولكنها لم تأت بمجهود شخصي من يزن العرب فقط، ولكنها مجهود كل زملائي اللاعبين داخل أرضية الميدان، ولقد ساعدوني على الفوز بتلك الجائزة، وهي للفريق كله وليس لي فقط، فالكل كان أبطالا وعلى الموعـــد. 
◆ لماذا بكيت في نهاية المباراة ؟ 
¶ بالتأكيد كل لاعب لديه مشاعر تخرج في نهاية اللقاء، قبل ما يقارب من الأربعة شهور كان لدي مشاكل كثيرة وكبيرة، وفقدت إنسانا عزيزا على قلب وغاليا جدا في حياتي، وكنت مهددا بعدم المشاركة في كأس آسيا، ولكن الحمد تجاوزت تلك العقبة، وأشارك حاليا في البطولة القارية، وقدمنا نتائج مميزة إلى أن وأصبحنا واحدا من أربعة منتخبات في البطولة، وأتمنى مواصلة المسيرة والوصول إلى النهائي. 
◆ هل تتذكرون القضية الفلسطينية؟ 
¶ بكل تأكيد نحن لا ننسى إخواننا في فلسطين وغزة، هذه قضية الشرفاء وقضية كل العرب الذين لديهم غيرة وحب لدينهم ومقدساتهم، ونتمنى من الله أن تنتهي تلك الحرب الغوغاء عليهم في أسرع وقت، وأن يزيح عنهم الله تلك الغمة وأن يحفظ أهلنا في غزة وفلسطين، وأن يطيب جراح المرضى ويرحم شهداءنا. 
◆ ومن هو اللاعب الذي تخشاه في المباراتين القادمتين ؟ 
¶ نحن لا نخشى أحدا، نحن النشامى، بإذن الله تعالى نلعب كفريق واحد، نلعب بروح الأبطال، وهدفنا واحد هو الفوز والانتصار والوصول إلى النهائي والفوز باللقب، كما قلت نحن قادرون على التتويج بعد اكتسابنا الكثير من الثقة من الانتصارات التي تحققت على مدار مباريات البطولة السابقة. 
◆ وكيف ترى مواجهة الشمشون الكوري ؟ 
¶ واجهناهم من قبل في دور المجموعات، وقدمنا مباراة قوية، وكنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز، واستقبلنا هدفا في الدقائق الأخيرة، ضمن لهم نقطة، ولكننا في هذه المرة بالمرحلة الإقصائية نركز بشكل أكبر، وهدفنا هو الفوز والانتصار والتعلم من الأخطاء التي ارتكبناها في مباراة دور المجموعات، وإن شاء الله قادرون على الفوز وتحقيق الانتصار والوصول إلى الدور النهائي. 
◆ هل دفاع الأردن جاهز لمواجهة سون ؟
¶ واجهناه من قبل وكنا الأفضل، هو لاعب مميز ويلعب في واحد من أقوى الدوريات بالعالم، ولكننا لدينا لاعبون أيضا على أعلى مستوى، المواجهة ستكون صعبة نتسلح خلالها بالثقة والروح القتالية العالية، التي ستقودنا إلى المباراة النهائية بأمر الله، نلعب كفريق ومجموعة، كلنا نلعب من أجل النشامى وهدفنا واحد هو الفوز واللقب مهما كان اسم المنافس كفريق أو لاعب. 
◆ وما هي رسالتك للجماهير الأردنية ؟
¶ أشكر كل الجماهير التي تتواجد معنا وخلفنا في كل الاستادات لمساندتنا ودعمنا وتشجيعنا في كل المباريات، وشكرا أيضا للمتواجدين في الأرض يتابعوننا من التلفاز وقلوبهم معنا، تصلنا منهم رسائل كثيرة، يدفعوننا دائما إلى بذل المزيد من الجهد والعرق من أجل إسعادهم، فشكرا على الدعم الكبير على المستوى الجماهيري وأيضا على مستوى القيادة السياسية التي تتواجد في المباريات، ويهنئوننا بعد كل انتصار، ويوفرون كافة سبل الدعم ويهيئون المناخ العام للعب كرة القدم بكل أريحية مع الابتعاد عن الضغوط والمشاكل التي تغلبنا عليها كلها قبل انطلاق البطولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب الأردن حسين عموتة يزن العرب کأس آسیا من أجل

إقرأ أيضاً:

نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وتنشر «الأسبوع» نصر كلمة رئيس مجلس النواب: جاء في نصها

السيدات والسادة النواب المحترمون، بعون الله وتوفيقه، وصلنا اليوم إلى لحظةٍ فارقةٍ، من عمر مجلسكم الموقر، تتشابك فيها أيدينا، لنسطر سويًا، بكل فخرٍ واعتزازٍ، صفحةً جديدةً من صفحات سجل التشريع المصري العريق. وتعلمون جميعاً، أنه لعقودٍ ممتدةٍ، قد طال الجمود التشريعي مجال الإجراءات الجنائية، حاولت خلال تلك العقود جهودٌ عدةٌ أن تصوغ لمصر قانونًا حديثًا يليق بمكانتها وطموحات شعبها، لكنها تعثرت مرارًا.

واليوم، يحسب لمجلس النواب الحالي أنه قد اقتحم، بعزيمةٍ صادقةٍ، قلاع هذا الجمود، وحطم بكل جرأةٍ، قيود التعطيل والانغلاق، ونفخ روح التغيير، بكل إيمانٍ، في نصوصٍ هرمت، فأحياها فتيةً، تواكب نبض العصر وتستجيب لحاجات المجتمع. واليوم، بحمد الله، قد بلغنا موعد ميلاد قانونٍ جديدٍ للإجراءات الجنائية.

الزملاء الأعزاء، لقد جاء تعامل مجلسكم الموقر مع هذا المشروع استثنائيًا، ولعل من أبرز مظاهره تشكيل لجنةٍ فرعيةٍ، في سابقةٍ برلمانيةٍ فريدةٍ، ضمت في عضويتها خبراء قانونيين بارزين، فتحولت اجتماعاتها إلى ورش عملٍ نابضةٍ بالحيوية، وانفتحت أبواب النقاش الصادق، فعالجت أدق الإشكاليات وأعقد القضايا.

ومما لفت النظر وأثلج الصدر، أن اللجنة قد تميزت بانخفاض أعمار أغلب أعضائها، بما يؤكد أن مصر كانت وستظل بلدًا لا ينضب معينه من الكفاءات، ولا تخلو أرضه الطيبة من العقول المبدعة والطاقات الواعدة.

نواب شعب مصر، انطلاقا من الوفاء لأهل العطاء، لا يفوتني في هذا المقام أن أبدأ بما هو أوجب، فأتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان

إلى قائد مسيرة الوطن، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فقد كانت إرادته السياسية الصلبة، ورؤيته الثاقبة، من بين الدوافع الحقيقية لفتح هذا الملف، الذي طال انتظاره، إيمانًا من فخامته بأن دولة القانون هي الركيزة الأساسية لبناء الأوطان ونهضتها، وأن العدالة هي السياج الحامي لمقدرات الشعوب وطموحاتها.

كما أتوجه بعظيم الامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي كان ــ وما زال ــ داعمًا مخلصًا لمواقف مجلس النواب سيما التشريعية منها، ومؤمنا بأن الصالح العام فوق كل اعتبارٍ، فلم يدخر جهدًا في دعم كل مبادرةٍ برلمانيةٍ ترسي قواعد الدولة الحديثة.

كما أشيد بالسيد المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والذي أضفي حضور سيادته شخصيًا لكل جلسات مناقشة مشروع القانون طابعا من الالتزام والإخلاص، وهو ليس بغريبٍ على سيادته، فقد أثرى المناقشات من خلال تعقيباته حول فلسفة النصوص وبيان مقاصدها، مما عزز الفهم المشترك وقرب وجهات النظر، مستندًا في ذلك إلى خبرةٍ قانونيةٍ رفيعةٍ المستوى.

والشكر أيضا، للسيد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لما بذله من جهودٍ حثيثةٍ في رحاب المناقشات، فكان صوت الحكمة، ولسان العقل، وبنى جسرًا متينا تتلاقى عليه الإرادة الشعبية مع السلطة التنفيذية، فعمل بصبرٍ وحسن تدبيرٍ، على تقريب المسافات بين الرؤى المتباينة، بغية الوصول بالنص التشريعي إلى ما نصبو إليه من دقةٍ وتوازن.

ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أخص بالعرفان والتقدير السيد المستشار محمد عبد العليم، المستشار القانوني لرئيس المجلس، هذا الرجل النبيل، الذي جمع بين غزارة العلم ورفعة الخلق، فأثبت أن القيمة لا تقاس بالعمر، بل بالهمة، والإخلاص، والقدرة على الإنجاز. لقد كان أحد الأعمدة الراسخة التي شيد عليها بنيان مشروع قانون الإجراءات الجنائية، جنباً إلى جنبٍ مع زملائه المستشارين بالأمانة العامة. وكان مثالًا نادراً للجدية والتجرد، يعمل في صمتٍ، لا يبتغي مجدًا شخصيا، ولا ينشد شهرةً أو أضواءً، بل كان شغله الشاغل أن تخرج تشريعات المجلس على أكمل وجه، منسجمةً مع الدستور، معبرةً عن نبض الواقع وتحدياته. ولقد أضفى على منصبه وقارًا وهيبةً صنعهما بكده ومثابرته، فأكسب المنصب بريقاً خاصاً، سيظل علامةً مشرقةً في سجل العمل البرلماني، وسيظل أثره شاهدًا مضيئًا لكل من يخلفه.

السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر، أما وإنني قد أوشكت على ختام كلمتي، فاسمحوا لي أن أتلو على مسامعكم كلماتٍ تنبع من مشاعر، يعلم الله، أنها صادقةٌ، مشاعر كانت تجول في نفسي طوال هذه المسيرة الشاقة، كلماتٌ تخالجها أحاسيس مفعمةً بالمسؤولية، تثقل قلبي قبل لساني:

"إننا نعي تماماً أن هذا القانون، كغيره من صنائع البشر، يظل قابلاً للتطوير والتقويم مع تطور حاجات المجتمع ومسيرة الزمن، وندرك - تمام الإدراك- أن ما بين أيادينا اليوم ليس نهاية الطريق، بل محطةٌ في دربٍ طويلٍ لا ينقطع فيه السعي نحو الكمال. ولكننا، والله شهيدٌ علينا، قد راعينا ربنا في كل خطوة خطوناها، وأخلصنا النية وبذلنا وسع جهدنا، وأدينا الأمانة، لا نبتغي إلا وجه ربنا الكريم، ولا نطلب إلا مرضاته، ولم نكتب حرفاً إلا ابتغاء إصلاحٍ، ولم نتخذ موقفاً إلا رغبة في إنصافٍ، ولم نعقد عزماً إلا نصرةً للحق وعدلاً بين الناس. وإن كان في عملنا صواب، فبتوفيقٍ من الله وفضله، وإن كان فيه نقصٌ، فحسبنا أننا اجتهدنا، مخلصين غير مفرطين ولا مضيعين، ونسأل الله جل وعلا أن يتقبل عملنا، وأن يجعله لبنةً في صرح العدل، وشاهداً لنا لا علينا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، يوم توزن الأعمال بميزان الحق الذي لا يميل ولا يحيف. وقد كرم الله إتقان العمل، بقوله تعالى "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا، وأختم كلامي بآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أشكر حضراتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر للمصارعة الرومانية تحت 20 سنة يحصد كأس البطولة الأفريقية
  • مدرب منتخب أقل من 20 عاماً : الفوز على كينيا كان مستحقاً
  • منتخب مصر للمصارعة الرومانية تحت 20 سنة يحصد كأس البطولة الإفريقية
  • أوال إبراهيم لاعب نيجيريا: ننتظر الأفضل رغم الفوز على تونس
  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة
  • أبطال آسيا.. النصر يستهدف تخطي كاواساكي وضرب موعدا مع الأهلي في النهائي
  • منتخب مصر للشباب في اختبار جديد أمام سيراليون لحسم بطاقة التأهل لربع النهائي اليوم
  • في قمة آسيا السعودية.. القرش الهلالي يغرق في جدة.. والأهلي يبحر إلى النهائي القاري
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • صعود فريق كرة السلة للدور النهائي فى دورة الشهيد الرفاعي بجامعة سوهاج