القبض على ذئب بشري اغتصب طفلة ودفنها داخل منزله بدمياط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تلقى قسم شرطة كفر سعد، بلاغًا يفيد بتغيب طفلة تدعى: حنين السيد الشربيني - تبلغ من العُمر 8 سنوات - وتقيم في قرية المرابعين التابعه إلى كفر الغاب، وعلى الفور بدأت تحريات المباحث برئاسة الرائد يوسف البشلاوي، ومعاونية النقيب إسلام عيد، والنقيب احمد الزندي، والملازم أول عبد الرحمن نعيم، والملازم أول مصطفى السراج.
ومن خلال تتبع كاميرات المراقبة التي رصدت تحركاتها، حينما ذهبت للهو مع احدى اطفال الجيران، ولكن اقدم المتهم الذي يسكن بجوارها بإختطافها والتعدي عليها، ومن ثم التخلص منها، ودفنها داخل المنزل.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت قوات الامن ضبط المتهم ويدعى: معتز الكحلاوي - يبلغ 30 سنه - عاطل - ويقيم في قرية المرابعين التابعه إلى مركز كفر سعد.
وبمواجهته اعترف بإرتكابه الجريمة مؤكدا على إنه قام بكتم انفاسها حتى توفيت بين يديه، وقام بدفنها داخل حفره اعدها لها في المنزل.
وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
تفاصيل حادث اختفاء الطفلة " حنين الشربيني ":
تعود تفاصيل الواقعة إنه منذ بضعة أيام ذهبت الطفلة حنين الشربيني للهو مع اطفال جيرانها، ثم اختفت في ظروف غامضة.
وبدأ أهالي القرية بالبحث عنها مما استغرق الأمر منهم بضع ساعات حتى توجهت أسرة الضحية لتحرير محضر باختفائها.
وكثف الأهالى بحثهم عنها، وكثف رجال البحث الجنائي بقيادة الرائد يوسف البشلاوى رئيس مباحث مركز شرطة كفر سعد تحرياتهم حول الواقعة لكشف ملابساتها، والتي تمكنت من كشف هوية الجاني والقبض عليه عقب العثور على جثمان الطفلة «حنين» داخل اجولة بلاستيكية بمنزله، ليتفاجأ أهالى القرية أن الجاني أحد المقربين لأسرة الضحية وإنه كان يبحث عنها معهم.
الكلاب البوليسية تعثر علي جثمان الضحية:
وفي الثانية عشرة صباح اليوم قامت قوة شرطية من قبل قسم الشرطة بمداهمة منزل الجانى، استمرت عمليات البحث حتى تم كشف مكان الجثمان بواسطة الكلاب البوليسية، بعد ظهور جثمان الطفلة «حنين» اعترف الجاني بجريمته لتظهر اعترافاته تفاصيل مثيرة.
صورة للطفلة القتيلة«مش حاسس بنفسي كل اللي فكرت فيه إنها متفضحنيش» عبارة ترددت على لسان الجاني أثناء الاعترافات، حيث اعترف بأنه قام بالاعتداء عليها جنسيًا قبل قتلها، وأنه كان يتظاهر بالبحث عنها من أجل ابتعاد الشبهات عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمياط مركز شرطة البحث الجنائي طفلة النيابة العامة اعترافات يغتصب اختطاف اختفاء مركز كفر سعد كاميرات المراقبة الطفلة حنين تحريات المباحث تفاصيل القبض تفاصيل حادث العثور على جثمان معاونية جثمان الطفل 8 سنوات التعدي على تفاصيل الواقعة مباحث مركز شرطة في ظروف غامضة
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.